TG Telegram Group Link
Channel: أروع♡الأشعار
Back to Bottom
لِأَنَّـــــكَ كُـنْـتَـهُـنَّ.. ولَـــم يَــكُـنَّـكْ
غَــدَوتَ مَـلَاكَـهُنَّ، وصِــرنَ جِـنَّـكْ

لِأَنَّـــكَ مـــا خَـلَـفـتَ لَـهُـنَّ وَعــدًا
ظَـمِـئتَ.. ولِـلـغَريبِ صَـبَـبنَ بُـنَّكْ

لِأَنَّــــكَ لا تَــخُــونُ دَمًــــا ومــــاءً
فُـتِـنَّ بــذِي الـسَّرَابِ ولَـم يَـصُنَّكْ

رَمَـيـنَكَ بـِالـشَّكُوكِ وجِـئـنَ فَـجرًا
يُـقَـطِّـعـنَ الأَكُــفَّ، وقَــد طَـعَـنَّـكْ

لِأَنَّـــكَ مــا اجـتَـرَحتَ أَذًى ومَـنًّـا
رَبِحـــــتَ أَذَاكَ مـــائِــدَةً ومَــنَّـكْ

لِأَنَّـــكَ لَـــم تَـكُـن لِـتَـقُولَ كَــلَّا
أَكَلْـتُ أَنَـامِـلِي.. وقَـرَعـتَ سِـنَّـكْ

لِأَنَّــكَ... لَن أُطِـيــلَ، فَـكُـلُّ قَـلــبٍ
أَشَدُّ مِــن الـطُّــعُونِ بـــهِ (لِأَنَّـكْ)

*

نَـشِـيجُكَ يــا خَـرِيرُ صَـدَى كَـمَانٍ
تَــعَــوَّدَ إِن جُــرِحـتَ بـــأَن يَـئِـنَّـكْ

وصَـمـتُـكَ صَـــوتُ والِــدَةٍ تُـنـاغِي
رَضِـيعًا كَـي تَـقُولَ: سَبَقــتَ سِنَّـكْ

وحُلمُكَ بين سَارِيَتَينِ, يَســــــرِي
سِوَاكَ عَلَيهما، وهــــــو المُحَنَّـــكْ

أُعِـيـذُكَ مِـن سِـوَاكَ، ومِـنكَ، إِنّـي
رَأَيــتُ عـلـى يَـدَيـكَ دَمِـي وفَـنَّكْ

مَـرَرتَ عـلى الـيَقِينِ مَـعي خَـيَالًا
كَــأَنِّـي كُــنـتُ ظِــلَّـكَ.. أَو كَـأَنَّـكْ

حَمَلْتُ فَجيعَتِي وحَمَلتَ جــسمِي
وخَـائِـفَـكَ احـتَـمَـلتُ ومُـطـمَـئِنَّكْ

لِــذلـكَ صـــارَ ظَــنُّـكَ لِــي يَـقِـينًا
وصِـرتَ عـلى الـيَقِينِ تَعِيشُ ظَنَّكْ

سَـنُـقـتَـلُ مَــرَّتَـيـنِ إِذَن... إِذا لَـم
نَــقُــل لِـلـمُـسـتَحِيلِ: لَـنَـقـتُــلَنَّكْ

#يحيى_الحمادي
ولِي شَوقٌ بهَجرِكِ ما تَأَسَّى
وشِعرٌ عَنكِ صَبَّحَنِي ومَسَّى

ولِي قَلبٌ يَعُودُ بلا دَوَاءٍ
إِذا جاسَ الطَّبيبُ بهِ وجَسَّا

وإِن دَسَّ الدَّوَاءَ لَهُ تَجَافَى
وتَمتَمَ: لَيتَهُ لِلدَّاءِ دَسَّا

تَلَبَّسَنِي هَوَاكِ, وأَسْكَرَتْنِي
هُمُومٌ كُنتُ أَحسَبُهُنَّ مَسَّا

ولكنْ.. مَن بِهِ مَسٌّ وجِنٌّ
يُنَسَّى، والمُتَيَّمُ لا يُنَسَّى

شَقِيٌّ مَن أَحَبَّ إِذا تَمَنَّى
حَبيبًا لا يُحِسُّ بما أَحَسَّا

#يحيى_الحمادي
فُـرصــة ثـانـيـة

رُدِّيْ عـليَّ ؛ لـكي أُصالِحَ مَـخـدَعـي
ولكي يَـعـودَ عـن الضَّياعِ تَسَـكُّـعـي

رُدِّيْ عــلـيَّ ، ولـو بــنصـفِ إجَــابـةٍ
فـلـقد تـعـاطفَ كـلُّ مَـوجودٍ مَـعـي

رُدِّيْ فـقلـبيْ مُـضْـربٌ عـن صَـمْـتِـهِ
وجـوارحي لِـبُـكـائــهِ لَـمْ تَــخـشَــعِ

ردِّي بِــمــا لــلـحـبِّ مـــن قُـدسِـيَّـةٍ
فـكـوارثُ التَّاريخِ تَـضْـربُ أضْـلُـعي

أرجــوكِ قـولـي مــا بــدا لَـكِ إنّـني
أحــتـاجُ حـتّـى كِـذبَــةً ، فـتَـصَنَّعي

قـولـي فـقد أدمَـنتُ أنْ أحـيا عـلى
لــغـةِ الــرِّيـاحِ بـصـوتِـكِ الـمُـتَزَوْبِع

صـــدري تــآكَـلَ كالـضَّمـائـرِ صبـرُهُ
ومطـابِـخُ الإعـلامِ تَسْـلُـقُ أدمُــعـي

لا تـحـسـبيني كـالـصّـحافةِ كــاذِبًـا
أو تـــافِــهًــا كــمُــثَـقَّـفٍ مُــتَــنَـطِّعِ

رُدِّيْ عــلـيَّ ، فـربَّـمـا لـــمْ تَـعـرِفـي
أنِّــي أديــرُ كَـواكِـبًا مــن مَـوضِـعي

وأقَــعِّـدُ الـدُّنْـيـا بـعَـقـدِ حَـواجـبـي
وأقـيـمُـها بــإشَـارةٍ مـــن إصـبَـعـي

لـمْ تـبقَ لـي فـي الأرضِ أيَّـةُ رَغْبَةٍ
إلا رضـاكِ ، سَـمِعتِ أمْ لـمْ تَـسْمعي

مَـشَّـطتُ ذاكِـرتـي لـعـلّ بـهـا رَغـيـ
ـفًـا لـلـهوى بـحـثَ الـفـقيرِ الـمُدقِعِ

فـوجـدتُ أطـنـانَ الـغـبارِ تَـكَـوَّمتْ
فـوقَ الـبُـنـوكِ وراجِـمـاتِ الـمـدفَعِ

مــاذا تـفـيدُ الـيـوم ؟! إنــي جـائـعٌ
لـسـنـابلِ الـحُـبِّ الَّـتِـي لــمْ أزرَعِ !

رُدِّيْ عــلــيَّ وصــادِريْـنـي تِـركَـتـي
ما المالُ لو عيناكِ ما كانتْ مَعي ؟!

إنــي أمـوتُ ، ولا طـبيبَ لـــهُ يـــدٌ
تـشـفي ، وَحَبُّ ذخـائـري لم يـنْـفَـعِ

ولـــقَـد تَـخَـلَّى كــلُّ مَــن أحـبــبتُـهُ
عـنِّـي ، وخـلَّانـي أصَـارعُ مَـصرعي

مـــا كــنـت أعـــرفُ أنَّــنـي بـالـونةٌ
وبـأنـنـي خـطـأُ الـوُجُـودِ الـمَـطبَعي

وبــأنــنـي مــهـمـا بــلـغـتُ شطـارةً
فــهـنـاكَ أشــيــاءٌ تَــفـوقُ تَـوَقُّـعـي

تــتــفَــسَّـخُ الأخــــــلاقُ إلا أنَّـــهـــا
تُــبــدي حـقـيـقـةَ مُــــدَّعٍ مُـتَـقَـنِّـعِ

أُمَــــمٌ أمــامَ خُــرافــةٍ مَـجـهــولــةٍ
سـقـطتْ وكـلُّ عـتادِهـا لـم يـشْفَـعِ

بــالأمـسِ يـقـتُلها الـسـلاحُ بـإصبَـعٍ
والــيـومَ تـسـحـقُ عـيـشَها بـالأربـعِ

فــإذا أتـيــتُـكِ كــافِـرًا بـحـمـاقَـتي
وسَـقَـطتُ مُـعـتَرِفًا كـدَمْـعِ مُـــوَدِّعِ

أتُـسَـامِحيْنَ تَـغَـطرُسي بِـــ أُمُـومـةٍ
وتُـصَـدِّقـين بـأنَّـنـي لا أدَّعـــي ؟ !!

أرجــوكِ أن تـهبي حـياتي فُـرصَةً ؛
حــتَّـى أحــبَّ بـوَقْـتِها الـمُـستَقْطَعِ

وإذا انـتَهَـكْتُ قـواعدَ الـعَيشِ التي
قَــرَّرتِـهـا سَــلَـفًـا ؛ فـــلا تَـتَــوَرَّعـي

لا تـحـسَـبـيـنـي دُونَ مَــسْــؤولِـيَّـةٍ
كالقَادةِ الحَمْقى على اليَمنِ السَّعيـ...

#حامد_جوينة
أشـجَـيـتـني يــــا طــائــرَ الــكَـرَوانِ
وأثـــرتَ بــيْ جَـيـشًا مـن الأشـجانِ

ذَكَّــرتـنـيْ الـفَـجْـرَ الـيـمـانيَّ الـــذي
لــــم ألــقَــهُ يــومًــا ولــــن يـلـقـاني

يـا مَـنْ عـلى جُـرحِ الـصَّنوبرِ شـاديًا
عـذَّبْـتني وقَـطَـعت لــي شِـريـاني..

وفـتحتَ لـيْ جُـرحًا كـأنَّ جَـوارحي
لــم يَـكـفِها مــا بــيْ مــن الـخُلجانِ.

قـلـبيْ مــن الـصَّـدَماتِ صـارَ مَـغارَةً
وجَــبـيـنُ أتْــعَـابـي كَــمــا الــوِديـانِ

ومـدامِـعي حَـفـرَتْ بـخـدّي خَـنْـدَقًا
أُلْــقـــــي إلــيـهِ جـحـافـلَ الأحــزَانِ

وعــلــى لــسـانـي لــعـــنــةٌ ثــوريّـةٌ
تــجـري كِـسَـيلِ الـنارِ فـي الـبُركــانِ

وأرى الـمَـنِـيَّةَ إن طــرَقْـتُ قـصـيدةً
فـالـشـعـرُ مــثــلُ حِـيـاكـةِ الأكْــفـانِ

ولأنَّ شــعـري لا تـلـيـقُ بـــه سِـــوى
عـيـنـيـنِ يـطـلُـعُ مـنـهـما الـحَـدَثـانِ

عـيـنـيـنِ أقــــرأُ فـيـهـما مُـسْـتَـقبلي
وعــلــى ضـفـافِـهـما أرى أوطــانــي

عـيـنـيـنِ أشــعـرُ فـيـهـما بـكـرامـتي
وأُقــيـمُ فـــي شَـطَّـيـهما سُـلـطـاني

عـيـنـيـنِ أَغْــســلُ فـيـهـما ذاتـيَّـتـي
وأطــهّــرُ الإنــســانَ مــــن أَدْرَانـــي

تــتـحـدثـانِ مــعــيِ بــكــلِّ بــــراءةٍ
كــتــحــدُّثِ الــصِّـبـيـانِ لـلـصِّـبْـيـانِ

قـــرَّرتُ أن أُلــقـي جــبـالَ قـبـيـلتي
عـــن كـاهـلـي ، وأفِـــرَّ مـن أوثـانـي

،وأُقــيـلَ عَـنـي كـاهـنًـا ومـشـعـوذًا
لأُخـلـصَ الـشـيطانَ مــن شَـيـطاني

وإلـيـهـمـا أَعــــدُو كَــطـفـلٍ هـــاربٍ
مــن فـصـلهِ قَـفْـزًا عـلـى الـحـيطانِ

هــربًـا مــن الأصـفـارِ فــي دَرَجـاتـهِ
بــنــتــائـجِ الـــتَّــاريــخِ والــــقـــرآنِ

ومـفـتِّـشًا مــثـلَ الـعَـصـافيرِ الــتـي
بـفـضـائـهِ عــــن جَــــدولٍ وجِــنــانِ

عـــن عــالـمٍ بـسَـلامِـهِ مُـخْـضَـوضِرٍ
خـــــالٍ مـــــن الــتُّــجـارِ بــالأدْيــانِ

لا صــوتَ يـعـلو فـيـه فــوقَ غـنـائهِ
لــلــحـبِّ والأحـــــلامِ و"الــعُـمْـرانِ"

أحــتـاجُ ســيـدةً تُـلَـمْـلمُ مـــا خـــلا
مـــنّــي وأحـمِـيـهـا مــــن الــغِـربـانِ

أنـا مُــنــذُ عــقــدٍ ضــائـعٌ مُـتَـسَـكِّعٌ
مـــا عـــدتُ أعـرِفُـنـي ولا عُـنـوانـي

كــل الــدروبِ إلــى غـدي مَـسْدودَةٌ
كــــم دُرتُ.. لــكـنِّـي أدورُ مَــكَـانـي

خــيـبـاتُ آمــالـي مـــلأنَ حَـقَـائـبي
وبِـجُـعـبَتي جــيـشٌ مـــن الـخُـذْلانِ

أحــتــاجُ ســيـدةً تُـعــيـــدُ تَــوَازُنـي
وتــعـيـدُ لــــي حُــرِّيَّـتـي وكِــيـانِـي

"يـمـنـيةٌ" ..."عَـربـيـةٌ" فـــي شَـكـلِها
أحـتـارُ هـلْ مـن "مِـصرَ" أمْ "لـبنانِ"

أمْ مــن "بــلادِ الـرَّافـدين"ِ شُـموْخُهَا
كـالنخلِ ....أم مِـنْ سُـكَّرِ "السُّودانِ"

الـيـاسـمـينُ يُــعــجُّ فـــي فـسـتـانها
"شــامــيَّـة"ٌ وجـمـالُـهـا "وَهْــرَانــي"

من "تونسَ الخضراءَ" تَضْحَكُ غُنْوَةً
وفـمُ "الحِجازِ" بوجْهِها "القَحْطاني"

فـلـقدْ مَـلَـلتُ نـسـاءَ فــارسَ جُـمْـلةً
وجـواريَ "الـهُكْسُوسِ" و"الـرُّومانِ"

ومـلـلـتُ نَــخَّـاسَ الـقِـيَـانِ بِـتُـركـيا
وسـئـمـتُ مـــن كِـربـاجِهِ الـعُـثْمَاني

أحــتــاجُ ســيـدةً أخُــوهـا "نــاصـرٌ"
ولــهـا أبٌ "كِــنـديُّ" فــي "هَـمْـدانِ"

أخــوالُـهـا مـــن "بَـعـلَـبَكَّ" وجَــدُّهـا
"كَـربِيلُ" تـسكنُ فـي شَـفا "ردفـانِ"

مـا كـانَ حُـلمي فـي الـهوى مُـتَقَزِّمًا
فـــإذا عَـشِـقتُ عَـشـقتُ كـالـفرسانِ

#حامد_جوينة
الخَيلُ تُبصِرُ مُهرَها، وتَقُولُ:
ما لِلحَمِيرِ ضَمائِرٌ وعُقُولُ

هذا زَمَانُ الوَهمِ، يا ابنَ أَصِيلَةٍ
لا عَيشَ فيه لِمَن لَدَيهِ أُصُولُ

وإِذا الحَمِيرُ على الخُيُولِ تَطَاوَلَت
ماذا تُريدُ مِن البَقَاءِ خُيُولُ!

#يحيى_الحمادي
أَلَـــمْ يَـخـطُـر لِـجَـوَّالِـكْ
بـأَنّـي غِـبـتُ عَـن بَـالِكْ!

وأَنَّ الــفَـجـرَ لا يَــهـمِـي
سِوى مِن ضَوءِ إِرسالِكْ!

وأَنَّ الـلَّـيلَ فـي صَـدرِي
يُـنَـتِّفُ رِيـشَـهُ الـحـالِكْ!

*

أَلَـمْ يَـخطُر على بالِ الـ
ـنَّـدى الـمَنثُورِ في شَالِكْ

بـــأَنَّ الـشِّـعـرَ مَـضـفُـورٌ
عــلـى فَـيـرُوزِ شَـلَّالِـكْ!

وأَنَّ الــبَـحـرَ مَــصـلُـوبٌ
عـلـى مِـجـدافِهِ الـهَالِكْ!

*

أَلَـم يَـخطُر بـبالِ الـعِطرِ
أَنَّــــي بَــعــدَ تَــرحَـالِـكْ

أَصُـــفُّ الـــوَردَ أَشـكـالًا
وأَلــــوَانًـــا لِإِقـــبــالِــكْ!

ومــا مِــن نَـفـحَةٍ تَـبقَى
سِــوى أَنـفـاسِ أَقـوَالِـكْ

*

أَلَـم يَـخطُر ببالِ الشَّوقِ
أَن يَــسـعَـى لِإِيـصَـالِـكْ!

وأَن يَــرقَــى لِإِطـفـائِـي
بـدَمـعِـي, أَو بـإِشـعالِكْ!

وأَن أَرقَـــى ولَــو يَـومًـا
بـهِ, عَـن حَـظرِ تِجوَالِكْ!

*

صِـلِي مُضنَاكِ فالهجرانُ
لَــــم يُــخـلَـق لِأَمـثـالِـكْ

أَنــا مــا زِلــتُ مَـهـجُورًا
ومَــسـكـونًـا بــأَطـلالِـكْ

وقـلـبـي لَــم يَــزَل بـابًـا
عــلـى أَصـــدَاءِ مَـوَّالِـكْ

ومــا زالَ الـهَـوَى مِـثلِي
يُـعـانِي طُــولَ إِهـمـالِكْ

*

إِذا مـــا مَـــرَّ بـــي يَــومٌ
ولَــم أَسـأَلْـهُ عَـن حـالِكْ

ولَـم تَـطرُق يَـدِي قـلبي
ولَـــم يَـخـرُج لِإِدخـالِـكْ

فَـإِنّـي لَم أَعُـد "يَـحيـــا"
لِأَنَّ الــمَـوتَ فــي ذلــكْ

#يحيى_الحمادي
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏انا اللي حبّني الحَظ ولقيتك.😍
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏إشتَقت ..
حَتى صَار بي مِنك لمحات🧡
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏والله إني ..
يا أحَب النَاس أحِبكْ.❤️
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏رغم إختلاف أذواق بعض الأوادم
إنتِ الجمال اللي محد يختلف فيه💜
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏من حِسنها ..
كل القصايد مُعجبة 💙
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏عطايَا الله ..
جميلة وانتِ اجملها .❤️
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏يا نجمتيّ ..
إن لم أحُبك من أحب؟
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏أمد النظر ..
حوّل القمر وأتخيلك 💜
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏والله إنك ..
كل أسَباب الفرح اللي بصدريّ💚
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏يا ماخذة قلبي..
من ادناه لأقصّاه 💖
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏في متحف العشاق تمْثالك ثمين.💞
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏حبُك حِياة ..
وكل ما فيِني يعيْشك💜
(بانتظار الصَّيحة)

أَنا مُنهَكٌ أَيُّها المُنهَكُونا
وَحِيدٌ.. كَما يَنبَغِي أَن أَكُونا

كَثيرٌ.. كأَسبابِ حُزنِي.. قَليلٌ
كَأَفراحِ مَن حُزنُهُ الآخَرُونا

مَلِيءٌ بِكُلِّ المُنَى.. غَيرَ أَنِّي
فَرَاغٌ.. كهذا الذي تَقرَؤُونا

على أَيِّ جَنبَيَّ أَغفُو.. وكُلِّي
عيونٌ.. تَرَى كُلَّ شَيءٍ عيونا!

ولِلَّيلِ قُدَّامَ شُبَّاكِ رُوحِي
عُبُوسٌ، كَمَن يَقتَضُونَ الدّيونا

ولِي بَينَ بَابٍ وبَابٍ صِغارٌ
يَصِيحُونَ: هل ماتَ حَقًّا أَبُونا؟!

ولِي مَوطِنٌ يَرقُبُ الفَجرَ مِثلِي
كَمَا يَرقُبُ الصَّيحَةَ المَيِّتُونا

على ذِكرِ "(لِي مَوطِنٌ)" ليس هذا
يَقِينًا.. ولا كانَ يَومًا ظُنُونا

فَمَا زَالَ مِن آخِرِ العُمرِ يَدنُو
ويَنأَى.. وما زِلتُ أُحصِي القُرُونا

*

بَعيدٌ -كما يَدَّعِي اللَّيلُ- رَأسِي
عن النَّومِ، مَهما قَفَلتُ الجُفُونا

فَمَا بَالُ هذي الكَوَابيسِ زادَت
رُؤوسًا بِرَأسِي، وطالت ذُقُونا؟

كَأَنِّي _إِذا ما دَنَا النَّومُ_ لِصٌّ
على ظَهرِهِ صِبيَةٌ يَضحَكُونا

ومِن أَينَ تَلقَى لِعَينَيكَ نَومًا
إِذا كانَ أَعدَاءَكَ الأَقرَبُونا؟!

لِيَ الآنَ ما لَيسَ لِي، يا حُرُوفًا
بأَوجَاعِها يُفتَنُ المُعجَبُونا

فَتَحتُ الأَسَى مَتجَرًا لِلقَوَافِي
قَديمًا.. وما زِلتُ وَحدِي الزَّبُونا

فَمَا رُحتُ إِلَّا بِحُزنِي سَعيدًا
ولا عُدتُ إِلَّا بِفَقدِي مَصُونا

أَنا شاعرٌ يَابِسُ الرَّأسِ، أَهمِي
غَمامًا عليكم، وأُلقِي غُصُونا

أَنا شاعرٌ بِالأَسَى.. ذاك أَنِّي
أَعِي أَنكم بِالأَسَى تَشعُرُونا

وأَنِّي أَرَى البَحرَ يَزدادُ شَوقًا
إِليكُم.. أَرَى الرِّيحَ تَبنِي سُجُونا

ولِي بَينَ جَزرٍ ومَدٍّ شِراعٌ
قديمٌ.. وبَحَّارَةٌ يَسعلونا

ولِي بَين ماضٍ وآتٍ صِراعٌ
عَقِيمٌ، ولِي ما يُثِيرُ الشُّجُونا

إِذا قُلتُ: رُحماكِ يا نَفسُ، قالت
أَلِلبَحرِ أَن يَستَطِيعَ السُّكُونَا؟!

طَريقٌ قَصِيرٌ هُو العُمرُ، لكن
لِمَن قَبلَ إِتمامِهِ يَهلكُونا

*

سَرَى اللَّيلُ.. يا سَارِيَ اللَّيلِ دَعنِي
أُقَاسِمْكَ هذا الهَبَاءَ الحَرُونا

لَقَد خُضتَ بي كُلَّ صَعبٍ؛ أَلَمَّا
تَنَهَّدتُ أَبدَيتَ عَجزًا وهُونا!

مَتى يَشعُرُ الشِّعرُ أَنَّا خَرَجنا
عَنِ النَّصِّ، حتى نَسِينا البُطُونا؟!

إِذا خَانَ مَن صَانَهُ الشِّعرُ يَومًا
أَمِن حَقِّ مَن صَانَهُ أَن يَخُونا؟!

ويا قَلبُ لا تَعتَدِ الحُزنَ مِثلِي
عَبِيدٌ لَدَى العادَةِ المُدمِنُونا

جُنُونِي -وإِن زادَ بي- غَيرُ كافٍ
لِأَلقَى على الأَرضِ صَدرًا حَنُونا

إِذا لَم يَكُن عاشِقًا مَن يُغَنِّي
أَهَانَ اللُّغَى، واستَبَاحَ اللُّحُونا

يَزِيدُ الجُنُونُ الفُنُونَ اتِّقادًا
فَمَن لِي بِفَنٍّ يَزيدُ الجُنُونا؟!

#يحيى_الحمادي
(مَزاد سِري، لجداريّةٍ لم تكتمل.. )

الــشِّـعـرُ صَـومَـعَـتِـي ودُكَّــانِــي
ودُرُوبُـــهُ سَـكَـنِـي وسُـكَّـانِـي

وبُــحُـورُهُ عَــبَـرَاتُ مَـن سَـكِـرُوا
بـِدَمِي، ومـا اغـتَسَلُوا بـأَجـفانِي

وجِـهَـاتُـهُ: سَــهَـرِي، وأَخـيِـلَـتِي
ودَفـــاتِري، وهَشِـــــيمُ أَلـــواني

هُــوَ غُــربَتِي.. وأَنــا المُقِيـمُ بــهِ
مُــتَـرَامِـيًـا كَحُــدُودِ أَحــزانِــي

رَمَــتِ البطـــالةُ بــي إِلـيـهِ كَـمَا
يَــرمِـي الـقَـتِيلُ بـعُـمرِهِ الـفـانِي

فَـضَـرَبـتُ فــي كَبِدِي لَــهُ وَتَــدًا
وخَــصَـفـتُ خَيمَـتَهُ بِـشِـريـانِ

وحَــمَـلـتُـهُ بَـــصَــرًا لِأَجـنِـحَـتِـي
وبَــصِــيــرَةً لِـــجــرَاحِ إِخــوَانِــي

وأَضَعتُ -حِـيـنَ عَـشِـقتُ غُـربَتَهُ-
طُـرُقِـي، ومِـنـسَأَتِي، وعُـنـوانِي

ولَـقد هَـمَمْتُ بـهِ، وهِــمْتُ.. إِلــى
أَنْ صِــــرتُ أَهــجُــرُهُ فَـأَلـقـانِـي

أَنــا مــا مَــدَدتُ يَدًا إِلَـيهِ ولِـي
وَطَـــنٌ سِـــوَاهُ يَـخَـافُ فُـقـدَانِي

وَطَنِـي -الذي بـيَـدَيَّ- ليس سِوَى
حَطَبٍ، أَبِــيـعُ عَـلَـيـهِ قُـمـــصَانِي

وَطَــنٌ ضَـحِـكتُ لَــهُ.. فَأَخرَسَنِي
ومَـسَـحـتُ دَمـعَـتَـهُ.. فَـأَعمـانِي

وحَـمَـلتُ صَخـرَتَهُ الـكَـبيرَةَ مُحـ
ـتَـمِـيًا بـهـا.. فَـكَـسَرتُ إِنـسـانِي

هُوَ حَـلَّ في شَجَنِي، وفي بَدَنِـــي
وأَنــا انـتَـعَلْتُ دَمِــي وحِـرمـانِي!

ورَأَيـــتُ كيــــف يُـــعِزُّ قاتِـلَــــهُ
وعلى الجِنايَــــةِ يَرفَعُ الجـــانِي

ورَأَيــــتُ كَــيـفَ يُـــذِلُّ عـاشِـقَـهُ
ويَــــذُوبُ مِـــن وَلَـــهٍ بِأَوثـــــانِ

ورَأَيـــتُ كَــيـفَ إِذا رَفَعـتُ يَــدِي
رَفَــعُـوهُ لِـي كَـ(قَـمِيصِ عُـثـمانِ)

*

وَطَـنَانِ لِـي.. وأَنـا الـمُقِيمُ عـلى
رَهَـــقٍ.. أُطــارِدُ شُــؤمَ غِـربـانِي

بــيَـدَيَّ صِــرتُ أَرَى وأَسـمَـعُ مـا
جَمَعَ الــظَّـلامُ عَــلَـيَّ مِــن رَانِ

وأَرَى وأَســـمَعُ كُـــلَّ مَن عَبَــرُوا
عَبَـــثًا، على عثـــراتِ أَلحانــــي

أَنـا والضَّياعُ حَــدِيقَتـــانِ.. ومَـا
ئِـــدَتَــانِ.. لِـلـقَـاصِـي ولِــلـدَّانِـي

وبـــلادُنــا سَـــفَــرٌ يَحِـــــينُ بــلا
طُــــرُقٍ.. ووَاحِــدُنــا بــه اثــنـانِ

وجِــرَاحُـنـــــا مُقَـــلٌ تَجِــفُّ وما
قُـــرِئَـــت مَــوَاجـعُـهـا بــإِمــعـانِ

مُــتَــلازِمَـانِ.. بـــــلا مُــعــاهَـدَةٍ
لِـلـوَصـلِ نَــحـنُ، ودُونَ هــجـرانِ

مُــتَـنَـافِـرَانِ.. ولَــيــسَ يَـفـصِـلُـنا
جَــسـَــدٌ, ولا خطواتُ شَيــــطانِ

يَـــدُهُ عــلـى كَـتِـفِـي.. وخِـنـجَرُهُ
بــدَمِـي؛ يُـمَـزِّقُـنِي، ويَـخـــشانِي!

ويَـقُـولُ لِـي: (دَعنِي)، أَقُـولُ لَـهُ:
(دَعــنِي).. فَيَضحَـكُ بُعـدُنا الآنِي

ويَـقُـولُ: (لِـي رَأيٌ..) أَقُـولُ: (ولِـي
رَأيٌ).. ونَصـمُـتُ صَـمـتَ غِـيـلانِ

*

أَنــا والضَّيــاعُ قَصـــيدةٌ كُتِبـَت
في الحَربِ، عَن صُوَرٍ، وجـُدرانِ

وعـن استِراحةِ رَاحِلِــــينَ، وعن
خَجَلِ المَعَــــاوِلِ مِن دَمِ البَــانِي

وعَـــن استِباحةِ خائِنِـــينَ لِمـــا
عَبَـــدُوا، وعَن صَـرخاتِ نِســوانِ

وعَن استِفـــاقَةٍ بَلـــــدَةٍ بُهِــتَت
فَجـــرَ الخَميسِ بِلَونِها القَــــانِي

وعَن المَجاعةِ، والجَــــرَادِ، وعَن
زَمِنِ الغُبَــــارِ، غُبَــــارِ أَزمــــانِ

أَنا بِالضَّـيَــاعِ بَنَيــــتُ مِــن وَرَقٍ
أَمَـــــلًا.. فَـلَــوَّحَ دُونَ إِمـــكــانِ

تَــقِــفُ الحَـيَـاةُ معي وُقُوفَ دَمٍ
قَــلِــقٍ، يُــحَــاذِرُ مَـوتَـهُ الـثَّـانِـي

ولِــكَـي أَمُـــرَّ بــهـا فَـــأَوَّلُ مَــن
سَـيَـمُرُّ: خَـيطُ دَمِـي، وجُـثمانِي

وإِذا حَــيَــاتُـكَ زِيْـجَــةٌ فَــشِـلَـت
فــالـمَـوتُ تَــسـرِيـحٌ بــإِحـسـَـانِ

#يحيى_الحمادي
HTML Embed Code:
2024/04/28 14:06:48
Back to Top