TG Telegram Group Link
Channel: ◆♬شاعر الحياة♬◆
Back to Bottom
" إن من تعوّد على الرفق بنفسه دوماً يغدو هش البنية من فرط اللين مع النفس . مبارك إذن كل ما يجعل المرء صلباً "

— فريدريك نيتشه / من كتاب : هكذا تكلم زارادشت
" لا شك أن الحزن والأسى سيكونان من نصيب من يريد امتهان الطيبة والخير في كل شيء.. حيث أنه سيرى أن المحيطين به من الناس لا خير فيهم."

— نيكولا ميكافيللي/ من كتاب : الأمير
"أُسمّي عجز الإنسان عن كبح إنفعالاته والتحكم فيها عبودية، فالإنسان الذي تقهره الانفعالات لا يكون وليّ نفسه بقدر ما يخضع لسلطان القدر، حتى أنه غالباً ما يجد نفسه مُجبراً على القيام بالأسوأ مع أنه يرى الأفضل.."

باروخ سبينوزا
من كتاب"علم الأخلاق" مقدمة الباب الرابع "في عبودية الإنسان
"‏ أنا المضطربُ الحنونُ ، الذي تمنيتُ أن أهزّ لكِ سريرَ الطمأنينة بأنفاسي "

عبد العظيم فنجان.
"لا أُريد أن يُقاطع أَحدٌ طقوس عزلتي المُشتهاة ،
و ساعات النومِ المُنتظرة ،
و الحديث العالق ما بيني وبيني"

#لقائلهــــــا
"ما يجب الآن"

لا تزنها،
ولا تزن الطاعةَ المستحيلةَ في وقتِك المتمرد،
لا تتوخَّ الهروب ولا الاقتراب،
ولا تترجَّ البلاد ولا غصة النفي بعد الغرام الكبير،
ولا يا صديقي لا لا تحاول أن تُدْخِلَ الناسَ قائمةَ الذنبِ أو صفحةَ المغفرة،
كلَّ ما يجبُ الآن أن تنسى نفسَك وهي التي ما وجدتَ،
ودربَك وهو الذي ما انتهى أو بدا،
وجراحَك وهي التي وهبتك الحياةُ كأفضل ما يهبُ الكرماءُ،
وعقلَك وهو يجادلُ جدا ويبكيكَ في آخر الليل،
سطحَك وهو المعكرُ بالصفو،
طعمَك وهو الملبدُ باللحظاتِ التي لا تُشَمُّ،
ووقتَك وهو المسافر في طرقاتٍ كِثارٍ وتجهلُها كلَّها؛
انس هذا جميعا جميعا،
ولا تذكرِ الآن شيئًا سوى لحظاتِ الفناء مع الكون وهو يباركُ ذاتَك من غير ماضٍ ولا حاضرٍ أو غدٍ مُرتجى،
وحدَك الآن في هذه اللحظاتِ الأخيرةِ ربُّ الحياة،
فكن ربها جيدًا أو فكنُها كما تشتهيك وصنها...

زندان التهامي
(ما يقوله الشاهدُ الصادق)

مَرَتْ..
أنا أيضا مررتُ
وما تركتُ بقيتي أو أغنياتي مثلما يتحدثُ العشاق بعد نهايةِ المشوار،
ما غادرتُ معناي القديمَ،
ولا تركتُ وصية لأناي وهي تضيعني وأضيعها،
ونعودُ مبتسمين نفرح بالهزيمة،
نحتفي بالدرب حين يرى النهايةَ،
بالأغاني وهي تولد من جديد.

مرتْ..
نعم مرتْ..
وكنتُ أنا الشهودُ جميعهم،
ما كان غيري في الطريق
ولم تكن أبدا بمفردها،
ولكن بالذي حملته عند مرورها،
هي وحدها تدري
ولكن شاهدٌ في داخلي
خلقته لحظةُ غادرتْ
هو وحده في هذه اللحظات يكتب أو يعاند لست أدري..!!
بيد أني كلما أصغيتُ
أسمعه يخط على صحيفته بصوتٍ غامضٍ:
هي لن تمر

مرتْ..
نعم مرتْ..
ومن ذاتِ الطريق،
بذاتِ هذا اللون والمعنى،
حكايا أخريات مررن للمجهول،
لكن لستُ أدري كيف أصنعُ كل هذا الحكي مبتسما،
ومقتدرا على السرد الغوي..!!
وممسكا ألما قديما كم أحب وجوده في داخلي،
أنا وحده المجنون والمعقول والعشاق والنذاق والرجل الغوي،
أنا وحده المفتون بالدنيا
أحبك أيها الدنيا كثيرا
فاعذريني إنني غادرت وحدي كي أجيء بلا نهاية مثل شيء لا يموت..

زندان التهامي
٢٠٢١/٥/١٩
(ما يقوله الشاهدُ الصادق)

مَرَتْ..
أنا أيضا مررتُ
وما تركتُ بقيتي أو أغنياتي مثلما يتحدثُ العشاق بعد نهايةِ المشوار،
ما غادرتُ معناي القديمَ،
ولا تركتُ وصية لأناي وهي تضيعني وأضيعها،
ونعودُ مبتسمين نفرح بالهزيمة،
نحتفي بالدرب حين يرى النهايةَ،
بالأغاني وهي تولد من جديد.

مرتْ..
نعم مرتْ..
وكنتُ أنا الشهودُ جميعهم،
ما كان غيري في الطريق
ولم تكن أبدا بمفردها،
ولكن بالذي حملته عند مرورها،
هي وحدها تدري
ولكن شاهدٌ في داخلي
خلقته لحظةُ غادرتْ
هو وحده في هذه اللحظات يكتب أو يعاند لست أدري..!!
بيد أني كلما أصغيتُ
أسمعه يخط على صحيفته بصوتٍ غامضٍ:
هي لن تمر

مرتْ..
نعم مرتْ..
ومن ذاتِ الطريق،
بذاتِ هذا اللون والمعنى،
حكايا أخريات مررن للمجهول،
لكن لستُ أدري كيف أصنعُ كل هذا الحكي مبتسما،
ومقتدرا على السرد الغوي..!!
وممسكا ألما قديما كم أحب وجوده في داخلي،
أنا وحده المجنون والمعقول والعشاق والنذاق والرجل الغوي،
أنا وحده المفتون بالدنيا
أحبك أيها الدنيا كثيرا
فاعذريني إنني غادرت وحدي كي أجيء بلا نهاية مثل شيء لا يموت..

زندان التهامي
٢٠٢١/٥/١٩
(إلى القمر الشمالي الذي أخاف أن ينطفئ)

لا تغبْ،
كن بخيرٍ وإن باغتتك المنايا التي لا تَمِلُّ
لكي لا نملَّ من العيش بعدك يا نورنا الأبدي،
وخاتم حكمتنا،
يا نبي النوايا الطهورة،
يا صادقا كالسماء إذا رحمت،
والبلاد إذا حضنت بعد هجر طويل.

كن بخير
فإن حقول البلاد الحزينة تنتظر الآن صوتك،
وجهك،
أخبار حكمتك النبوية عند الصباح،
وتنتظر الآن بسمتها من شفاهك،
من سوف يضحكها إن تشاغلت عنها وغبت؟!!
ومن سوف يملؤها بالحياة؟!
يزين تربتها بيديه الحكيمة؟!
من يا ترى سيقول لنا:
لا تخافوا، فثمة رب كريم؟!!

لا تغب
ليس هذا أوان الغياب؛
في أقاصي الفؤادِ الكثيرُ من الجرح،
في العين ثمة وديانُ دمع،
وفي الأرض جرحٌ عميق،
وفي صفرة القات أحزان عمرٍ طويل من البؤس،
في وجه كل مساء يطل علينا مواويل شعب جريح،
وفي نظرات العيون الكسيرة إرهاق دهر عقيم من الابتسامة،
في كل شيء غناء حزين
فأرجوك ليس أوان الغياب
فقل لي:
كما تشتهي يا بني،
سأجتاز هذا المضيق وأبقى هنا حاضرا كي تكونوا بخير

زندان التهامي
( فيما يرويه عن نفسه...)

كثرتْ جراحَك
فانتبذ ركنا تعيش به وحيدا وانتخب كأسا وأغنية وقات

كثرتْ جراحك
أيها القلبُ النبي بوجه شيطانٍ وشيطانٌ تماما كالنبي فلذ بجرحك جيدا واذهب بعيدا في العزاء،
فليس في زمن الفلاسفة الصغار سوى الكثير من الدوار،
فلذ بجرحك إن جرحك يا نبي الصمت أصدق من جميع الفلسفات

كثرت جراحك
أنت آخرُ قادم من جبة الرؤيا،
ومن وجع التأمل،
من وراء الغيم في لغة المجاز،
ومن عزاء لم يعد يكفيك من شفة المعري،
من خواءِ اللانهائيات في كتب الحداثة،
من زمانٍ سائلٍ في اللاقرار،
ومن قرارٍ خائبٍ كحياة آدم،
من جنونٍ طائشٍ في بال آلهة تفكر ثم تخلق فكرة مجنونة تدعى الحياة

كثرت جراحك..
أيها المعنى الغريب،
تكاثرتْ فيك البدايةُ حيث لا بدء لها،
وتكاثرت فيك النهايةُ،
كيف أصبح واضحا هذا البكاء لديك أكثر من سواك ؟!
وكيف وحدك ثم وحدك كالجنون غدوتَ تضحك من غباءٍ في المناضل والشهيد،
ومن صباحٍ خائبٍ كاليأسِ،
من وجعٍ عريق في الحكايةِ،
من حكايًا لا تشابه جيدا معناك إلا في مذكرةِ السياسي المحنك،
فلتذ بالحائط المهدوم،
لا مبنى هنا إلا وتخرج منه رائحة الشواءِ الآدمي،
ولا جدارٌ ساقط إلا وخلف حجاره صلف الولايات الكبيرة،
لا فراغٌ في المساحة ثَمَّ في جيب المفكر خطةٌ ما غادرت شبرا ليرقد فيه إنسانٌ أخيرٌ
أو ينام الله فيه بدون أي خزعبلات..

زندان التهامي
٢٠٢٠/١٢/٢٤
“أنا مشغول هذة الليلة
بيتي غاية في الفوضى
لا شيء في مكانه
قد تعثرين على مغسلة الحمام تحت السرير
الغبار هو السيد هنا
لكن،
لكن..
إذا فكرتِ بالمرور عليَّ،
أقول إذا فكرتِ..
سألقي بالبيت من النافذة
وأسهر معكِ.”

- خالد صدقة.
(كلام الناس)

اتضح أن هؤلاء الناس لا ألتقي بهم إلّا في المناسبات .. وأحيانا لا ألتقي بهم أبدا.

- لقائلــــــها
لستِ بيتُنا، لماذا كلّما أضعتْ الطريق
جئتُ إليكِ ؟

• علي صالح
‏غريب هذا الإنسان لدرجة أنه يحن حتى الى الأشياء التي تدمره 💔

#اقتبــــاس
-لماذا نكره الأحلام الجميلة ..؟!

-لأننا لا تحب خيبة الأمل عند الاستيقاظ.

•ربيع زاهر
‏لا أحد يعلم كم من النزاعات تحدث بداخلك يوميًا وكم يكلفك الأمر لتبدو بخير

• مارك توين
فجأة تكتشف أنك لم تعد ذلك الطفل اللاهي والخالي من هموم الحياة،
فجأة ترى نفسك في مكان آخر،
لم تعتده كثيرا،
مكان ليس مزدحما ولكنه مليء بالمشاعر المختلفة، تأتي من كل الجهات، تتساقط من هنا وهناك،
ثمة نظرة حزينة ترقبك، ثمة صديقة قديمة للتو تذكرت، ثمة أخرى تبكي لأنها صادقت الطفل فيك وظنت أنه لن يكبر، ثمة عاشقة صغيرة تريدك دائما أن ترعاها أنت فقط، ثمة صديق حزين كنت فرحه الوحيد ولا زال هناك ينتظرك، ثمة أغنية تريدك أن تبكي معها كعادتك، ورواية أخرى لم تُكتب بعد تريدك أن تصغي لأحداثها، ثمة أسئلة كثيرة تريد إجابة شافية منك، ثمة مشاجرة قديمة بين قلبيين اعتاداك حكما لطيفا وليس قاضيا، ثمة خلاف قديم على معنى الأخوة والقرابة ومعنى الأرض في قلوبٍ تحبها جميعا، ثمة أصدقاء كثر بكيت معهم آخر مرة على الإنسان والان وحدك تبكي الجميع بصمت، ثمة أصدقاء آخرون وكثر أيضا في شفاههم الكثير من اللعنات التي تقصدك أنت فقط، ثمة إنسان يريد أن يغادر الآن فقد ضاق بالمكان ولم يزل في السابعة عشر.
تحاول أن تمسك بكل هذا وتصنع منه مشهدا جميلا لا يجرح أحدا، ولا يؤذي.
تحاول أن تسد الخلل الناتج عن ثقب قديم في شجرة العائلة، تحاول جيدا بكل ما تستطيع، لا تريد ثقوبا أخرى، تتحاشى المجابهة والاصطدام، تزهد في الكثير من اهتماماتك، تقدم الكثير من الصمت الذي لا يجب لكي لا يُساء فهمك، تقدم الكثير من الرضى لأنك تحب الجميع بقلب أم.
لا تهمك الخسارة، كل ما يهمك قلوبهم فقط،
يجرحُك عتبُ العيون ولو كانت عابرة، يجرحك أن تُكْتَمَ كلمةٌ في قلب كان يود أن يقولها ولم يستطع، يجرحك الصمتُ، حين تسمع الكلامَ من العيون.
تود أن تساعد الجميع، يهمك الجميع، ووحده قلبك الغارق هناك في الوجع، وحده قلبك الذي يبتسم دائما ويمد حبه لهم بلا انقطاع، يداوي كنبي، ويخشى أن يبكي أحدهم، مع أنه يبكي وحيدا بعد منتصف الليل، مع أنه يذوي ويشيخ مبكرا ويفقد عينيه يوما بعد يوم.
أشجان عالقة في صدرك، لا تحب أبدا أن تتخلص منها، إنها منك، كيف يترك القلب جزء منه؟!
أسئلتك الأصيلة التي لا تنساك تحملها أيضا وتحبها كحبك لهم،
وشغف قديم بالليل والأغاني والروايات ما يزال باسقا في أعماقك.
وبكل حرص تود أن تظل كل هذه الأشياء بخير مهما دفعت مقابل ذلك..

زندان التهامي
◆♬شاعر الحياة♬◆
للأعضاء الذين هنا و للمغادرين من هنا أقول لهم انا شاعر لا أملك غير حروفي لتقيني حر الحياة و بردها أكتب هنا لي و لكم ما استطعت احاول ان اكون كأنتم كواحد منكم أكتب للحزن الذي يغمر قلب العاشق الحزين و لحزن الباعة المتجولين على الرصيف اكتب للحياة و أقدارها و أكتب…
للأعضاء الذين هنا و للمغادرين من هنا أقول لهم
انا شاعر لا أملك غير حروفي لتقيني حر الحياة و بردها
أكتب هنا لي و لكم ما استطعت
احاول ان اكون كأنتم
كواحد منكم
أكتب للحزن الذي يغمر قلب العاشق الحزين
و لحزن الباعة المتجولين على الرصيف
اكتب للحياة و أقدارها
و أكتب للفقراء الجائعين الذين يبحثون عن رغيف يسدون به جوعهم
أكتب للأغنياء الذين ينامون و هم لا يفكرون الا بمزيد من البذخ بلا أدنى إحساس بجيرانهم الفقراء
أكتب لطالب العلم الذي تحاربه الحياة و تقول له قف هنا و ارمي حقيبتك
اكتب للحالمين الذين لا يزالون يبحثون عن حياة تليق بهم
أكتب لليائسين الذين تعبت أرواحهم فقررت أن تستريح باليأس
أكتب للتاريخ الذي أمسى شعلة نار
أكتب لللاجئين الذين نبذتهم أرصفة أوطانهم إلى أرصفة التشرد و الضياع في الحدود و البحار و المحيطات
أكتب للثائر الفاشل الذي ترك وطنه في الجحيم
أكتب للثورة المخنوقة بأيدي المستبدين
أكتب للوطن الذي ينزف من أعماقي و أنا الضحية الأولى له
أكتب للقمر
و للصباح
وأكتب كل شي يمر بخاطري فلا أخجل من شي
هذا أنا أيها السادة الكرام و السيدات الكريمات
عربي أكاد أنسى لكثرة أحزاني قلبي فلا أعطيه أي اهتمام
لأن احزانه لا تعنيني
هذا انا أقول لكم
اسف لمن أوجعته حروفي
و شكرا لمن قرأني و حمل حزني
و شكرا لكم على صبركم على ثرثراتي

محبكم دوما :
زندان التهامي
HTML Embed Code:
2024/05/16 15:43:00
Back to Top