‏" فكيت له باب عن الناس سكرته "

‏صدّيت صدة مستعيفٍ عن الدار
‏عن حاجة ٍ .. ما ودّي أصد عنها

‏هقيت إني ملكتك ما دريت إن الأماني غرور
‏وأنك في يدي لين أنتحى بي الوقت وأقفى بك

‏عليك الله ياوجهٍ احبه بكل تفاصيله
‏احبه بالقسى واللين وبالزعل ورضاه

‏أنا لا بغيت أترك طريق الهوى و أتوب
‏تذكرت زوله .. و صد قلبي عن التوبه

‏يا أحلى مواعيدي ووصلي وحرماني
‏يا أوفى العلاقات في زحمة علاقاتي

‏انا لو ما اذكرك ليلة .. يعاتبني عليك الليل

‏يا أغلى مقادير عمري واصدق اماله
‏الله يديم الرضى .. ونعيش في ظله

‏ادور اللي يسرّك واتعنى له
‏واقدّم العمر واقول يا قلّه

‏لي عمر محدٍ وقف قبلك على جاله
‏ولك قدر محدٍ قدر فالناس يوصل له

يارب نعيش السنة الجديدة بشعور هالبّيت :
‏قل للأيام تضحَك .. والليالي تبارك
‏التعب راح .. لا تبكي عيونك رحيله

يا نعمة أيامي ويا حكمة الغيب
‏يا ألطف مقاديري وأحبّ الحبايب

‏غيرك خذا معزة القلب بالطيب
‏إلا انت خذت القلب مني غصايب

‏من دون ليه أرهى حشاي التراحيب
‏ضيّفك قلبي و المحبه وهايب

‏يحبّك اللي حب فيك العذاريب
‏من دون ما يعرف لحُبك سبايب

على الهون يا زهرة شبابي و تو الناس
‏علام العمر يمضي و الافراح منسرقة

‏أيام تحت عنوان :
‏" صار السهر ياسعود للعين عاده
‏ و عزّي لمن صار السهر عادةٍ له "

والحاصل يأ أنسان نهارك كله غافل
‏عن الناس "ولا جاء ليلك جاك ويلك"

‏عفى الله عن ضياع العام وايام التعب والياس
‏وعن دربٍ مشيته.. ما حشم به جرّة أقدامي

ما أعطيت قلبي جناح شلون رفرف بك
‏وأضحكت روحي معك ياكل ضحكاتي

تجي ضحكتك في بالي المرهق المرتاب
‏مثل لفحة النسناس في وجه متوضي

أنا حافظك لهموم الزمان وخابرك مذخور
وأنا لولاك ، ما عديّت لا عمري ولا أيامي

‏"ترا الليال إللي تعذبك تهذبك .. تصبّر"

‏لك البـال يضحَك كل ما مرته ذكـراك
‏وأنا لا ذكرتك قلت .. ليت العمـر ثاني

‏شعوري على لهفة شعورك شعور إرباك
‏هو اللي يضحكني على كل شي قد بكاني

‏ماني خايف إن الوقت ياخذك لـ هنـاك
‏أنا خايف إن الوقت فيك .. يتحـداااني

‏أحبك وأعرف إني أحبك بدون إدراك
‏أنا قلبك الاول .. وأنا قلبك الثاني

‏الغلا اللي كنت أخاف إنّه يعدّي عدّى
‏أسرع من الليله اللي مستحيل أنساها

‏كل ما حبّيت لي هامش يصير مبدّى
‏فالعيون اللي تراب الأرض ما يملاها