TG Telegram Group Link
Channel: بَحْر
Back to Bottom
"ولَقَد ذكرتُك في السُّجودِ بدَعوةٍ
‏حتَّى نَسيتُ بأنَّني المَهمُومُ".
أراكِ فتضحكُ الدُّنيا لعيني
‏وتَبْتَسِمُ الأماكنُ والزوايا،
‏أرى كُلَّ الوُجُوهِ تفيضُ حُبًّا
‏كأنَّ شُعوريَ اكْتَنَفَ البرايا!
حينما تأتين زيارة لحلمي مرةً أخرى، قبّليني.
وهل حدث
وإن كلمت نفسك لساعات طويلة،
لأنك الوحيد
الذي يشعر بك؟
العالم، إمتحان طويل.
لا اجيدُ تَجاهُل التفاصيل.
إنكِ كالفراشة.
لو أنكِ كنتِ هنا
‏لكان العيد.
وجهُكِ العيد
‏وانا كُل اطفال الحي.
ما العيدُ إلا ضِحكُهم وحديثهم
‏ما العيدُ إلا رؤيَةُ الأحبابِ.
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
‏وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
‏ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
‏كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
إلهَامُ دِيواني وَوزْنُ قَصِيدَتي
‏أنتِ .. وأنتِ مَصْدَرُ الأَشْعَارِ!
يُساق المرء نحو قدره، فأطمئنوا.
"وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ،
‏لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْكَ".
ليس اليد، بل لمستها.
HTML Embed Code:
2025/04/07 03:23:06
Back to Top