لم نكن بحاجةٍ
إلى أشياء عميقة وهائلة ،
بقدر حاجتنا المُلحّة
إلى وجوهٍ
تأخذ بأيدينا
نحو الطمأنينة
وتمنعُ عنّا الوحشة والقلق .

بدل صباح الخَير الروتينيّة
لو أن عينّاك التي تشْرق مِن خلف
النوافذ ، لا الشّمس . .

طريقة الإنسان في الحُب هي شكل قلبه .

نحن دائمًا على الحافّة ، كلمة واحدة يمكنها دفعنا إلى الأسفل ، وكلمة أُخرى تعيدنا خطوات إلى الأمان .

أَجِدُك
فيّني
لِأنّكَ
رُوحِي .

لدي مُتلازمة عدم الإلتفات ، عدم الانبهار بنُقطة انجذاب الجميع ، يُجذبني الشيء الذي لا تتواجد حوله جُموع الناس وفارغ تمامًا من كُل زحام .

أحدهم وَقع في قلبك للأبَد ، بكلمة قالها في الوقت المُناسب .

لَو أنّ بِـ أستطاعتي العَودة والبقاء إلى الأبد في اللّحظة الأولى من كُل شيء . .

" كل شيء معقود في حياتي
شَعري
وشاحي
أيامي
كل شيء
ينتظر يدك
لتحله " .

إنني أتخلص مِن كُل الأشياء التي تجعلني أبدو غير صادِقة وحقيقيّة ، ومِن كُل شخصٍ أعجز معهُ أن أبقى كما أنا . .

‏الشوق المُتكرر للشخص نفسّه أيضًا حُب .

لو كان بإمكاننا وضع الأشياء التي نحبّها في مكانٍ مخصص !
مثلًا : أن أضعك في قائمة أغاني أو رف كُتب أو مجموعة لوحات قديمة ، ك شيءٍ أعود له لأختبأ .

ليَنتهي كُلُّ شيء
‏لتَنتهي الطُرق
‏والأغاني
‏وليَنتهي اللَّيل
‏ويَخفُ صَدى الأسماء
‏وتَتلاشى رائِحةُ المكان
‏لتَظّل أنتَ وحدّك
‏بأيِّ شكلٍ وطريقةٍ كانَت . .

الحُبّ هوَ المغفرة ، لذلك فالله يحبّنا جدًا .

كانت تملك وجهًا رقيقًا وحزينًا ، تظهر عليه كل
الأيّام التي لم تتحدّث عنها لأحد . .

الأشياء التي تأتي من طرف واحد دائمًا مؤلمة ،
مثلَ كونك تنتظر والآخر نائم ، تقلق والآخر
يضحك ، تكتب والآخر لا يقرأ ، وتتعب والآخر لا
يُبالي .

وددتُ إخبارهُ أنه المُفضل لدّي ، لكنهُ جعّلني أشعَر أننِي لا أحد !

‏ربما يكُون خلفك من يمشي في الطريق
مُهتديًا بنورك ، فَـ لِماذا تطفئه ؟ . .

‏أفضّل أن أعيش في دائرة صغيرة تتوّهج من خلالها روحي ألف مرّة ، على أن أعيش حياة كبيرة انطفىء بداخلها وأفقد ما تبقّى من مسّراتي الصغيرة . .