TG Telegram Group Link
Channel: سَانِحَاتْ ~ Thoughts
Back to Bottom
الشعب العربي وين؟!
"ذلك المستقبل الذي يقلقك، ربما لستَ فيه".

- أحمد خالد توفيق
البلاء هو صديق المؤمن الصادق وخلّه الوفي..

قد يقسو عليه تارةً لكن ذلك هو عين الرحمة..
وقد يمنع عنه حيناً لكن ذلك هو عين العطاء..

ولا يزال في صحبته على طول الدرب حتى يلقى الله صابراً محتسباً راضياً مجبوراً.. 🍀
ما أكثر المنطلقين 🏃🏼🏃🏻‍♂

وما أقل الواصلين 🏁🏅
الأدب يستر قليل العلم
والعلم لا يستر قليل الأدب

وفقدهما عراء.. وجمعهما ثراء.
يعيشُ المَرْءُ ما استحيا بخَيرٍ
ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ

فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ
ولا الدنيا إذا ذَهبَ الحياءُ

إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَافعَل ما تَشاءُ

- أبو تمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فائدة بلاغية قرآنية 🍀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خدعوك وقالوا عملك مهم!!
تقبل الله طاعتكم

مبارك عليكم الشهر 🌷
سَانِحَاتْ ~ Thoughts
Photo
#السؤال_الأول

- قال تعالى في سورة البقرة:
﴿ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ﴾ [البقرة:٢]
- وقال في سورة لقمان:
﴿تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكيمِ * هُدًى وَرَحمَةً لِلمُحسِنينَ﴾ [لقمان: ٢-٣]

#سؤال:
لماذا زاد الرحمة على الهدى في آية لقمان؟

#الجواب:
إن آية البقرة في المتقين، والمتقي هو الذي يحفظ نفسه.
وأما آية لقمان ففي المحسنين، والمحسن هو الذي يحسن إلى نفسه وإلى غيره.
قال تعالى: ﴿وَأَحسِن كَما أَحسَنَ اللهُ إِلَيكَ﴾ [القصص: ٧٧].
وقال: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [النساء: ۳۹].
وقال: ﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ﴾ [الإسراء:۷].

جاء في (المفردات) للراغب:
«الإحسان على وجهين:
أحدهما: الإنعام على الغير.
يقال: أحسن إلى فلان.
والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علماً حسناً أو عمل عملاً حسناً».

فلما ذكر في آية لقمان أنهم محسنون زاد لهم الرحمة على الهدى، وذلك أنهم زادوا في الوصف على المتقين بأن أحسنوا إلى غيرهم وإلى أنفسهم فزاد الله لهم في الجزاء.

ثم إن الإحسان إلى الآخرين إنما هو من الرحمة فزاد الله لهم الرحمة لما رحموا الآخرين.
ولم تقتصر هذه الزيادة لهم في الدنيا بل زاد الله لهم الجزاء في الآخرة أيضاً، قال تعالى: ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ۲۹].

فكما زادوا في الدنيا من الخير زاد الله لهم فيه في الدنيا والآخرة، والجزاء من جنس العمل.

📖 #أسئلة_بيانية_في_القرآن_الكريم
✍🏻 د. فاضل صالح السامرائي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
استجلاب ألطاف الله 🍀
سَانِحَاتْ ~ Thoughts
Photo
#السؤال_الثاني

- قال تعالى في سورة البقرة:
﴿وَإِن كُنتُم في رَيبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلى عَبدِنا فَأتوا بِسورَةٍ مِن مِثلِهِ وَادعوا شُهَداءَكُم مِن دونِ اللهِ إِن كُنتُم صادِقينَ * فَإِن لَم تَفعَلوا وَلَن تَفعَلوا فَاتَّقُوا النّارَ الَّتي وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ أُعِدَّت لِلكافِرينَ﴾ [البقرة: ٢٣- ٢٤]

- وقال في سورة يونس:
﴿أَم يَقولونَ افتَراهُ قُل فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ وَادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللهِ إِن كُنتُم صادِقينَ * بَل كَذَّبوا بِما لَم يُحيطوا بِعِلمِهِ وَلَمّا يَأتِهِم تَأويلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمينَ﴾ [يونس: ٣٨-٣٩]

- وقال في سورة هود:
﴿أَم يَقولونَ افتَراهُ قُل فَأتوا بِعَشرِ سُوَرٍ مِثلِهِ مُفتَرَياتٍ وَادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللهِ إِن كُنتُم صادِقينَ * فَإِلَّم يَستَجيبوا لَكُم فَاعلَموا أَنَّما أُنزِلَ بِعِلمِ اللهِ وَأَن لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَهَل أَنتُم مُسلِمونَ﴾ [هود:١٣-١٤]

#السؤال:
١- لماذا قال في البقرة: ﴿فَأتوا بِسورَةٍ مِن مِثلِهِ﴾ بذكر (مِن) مع المِثل ولم يذكرها في يونس ولا في هود؟

٢- لماذا قال في البقرة: ﴿وَادعوا شُهَداءَكُم مِن دونِ اللهِ إِن كُنتُم صادِقينَ﴾، وقال في يونس وهود: ﴿وَادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللهِ إِن كُنتُم صادِقينَ﴾؟

٣- لماذا شدَّد التحذير في البقرة فقال: ﴿فَإِن لَم تَفعَلوا وَلَن تَفعَلوا فَاتَّقُوا النّارَ الَّتي وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ أُعِدَّت لِلكافِرينَ﴾، ولم يقل مثل ذلك في يونس ولا في هود؟

٤- ولماذا قطع بعدم الفعل بعد الشرط في البقرة ، فقال: ﴿وَلَن تَفعَلوا﴾؟

#الجواب:
١- إن معنى: (ائتني بشيء من مثله) يختلف عن قولك: (ائتني بشيء مثله)، فإن قولك: (ائتني بشيء من مثله) يعني افتراض أن له مِثلاً فتقول: ائتني بشيء من هذا المثل.
يقال: إن لهذا الشيء أمثالاً.
فتقول: ائتني بشيء من مثله أي من هذه الأمثال.
أما قولك: (ائتني بشيء مثله) فإنك لا تفترض أن له مثلاً فقد يكون أن له مثلاً أو لا يكون فاستحدِثْ أنت مثله كأن تقول لصاحبك: ائتني بشِعرٍ مثل هذا أي بشِعرٍ مماثل له سواء كان مستحدئاً أم موجوداً.
وبعد هذه المقدمة في التفريق بين معنيي (من مثله) و(مثله) نقول:

٢- قوله: ﴿وَإِن كُنتُم في رَيبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلى عَبدِنا﴾ أعمُّ من قوله: ﴿أَم يَقولونَ افتَراهُ﴾ في يونس وهود لأن مَظَنّة الافتراء واحد من أمور الريبة.
فالريبة قد تكون من مظنة الافتراء أو غيره، فإنهم قالوا: ساحر أو مجنون أو يعلّمه بشر وما إلى ذلك.

٣- قوله في البقرة: ﴿مِن مِثلِهِ﴾ يحتمل أن يكون من مثل القرآن أو من مثل الرسول أي من شخصٍ أمّيٍّ لم يتعلم.
وهو أعم مما في الآيتين في يونس وهود فإنهما نصٌّ في أن المطلوب أن يأتوا بمثل القرآن.
فناسب العموم العموم، وإن كان المعنى الأول هو الأظهر.

٤- حذف مفعولي ﴿تَفعَلوا﴾ و ﴿ولَن تَفعَلوا﴾ مجانسةً للإطلاق وإن كان المقصود معلوماً.

٥- قال في يونس وهود: ﴿أَم يَقولونَ افتَراهُ﴾ فقال: ﴿فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ﴾ أو: ﴿فَأتوا بِعَشرِ سُوَرٍ مِثلِهِ مُفتَرَياتٍ﴾ أي افتروا أنتم كما افترى.

٦- لا يحسن بعد قوله: ﴿وَإِن كُنتُم في رَيبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلى عَبدِنا﴾ أن يقال: (فائتوا بسورةٍ من مثله مفتراةٍ) من جهتين:
الأولى: أنهم لم يقولوا: (افتراه) كما في آيتي يونس وهود.
والجهة الأخرى: أنه لا يحسن بعد قوله: ﴿مِن مِثلِهِ﴾ أن يقول: (مفتراة) لأنه افترض أن له مثلاً فهو إذن ليس مفترى.

٧- وعلى هذا لا يحسن أن يقال: (أم يقولون افتراه فأتوا بسورة من مثله) لأنه افترض أن له مثلاً فهو إذن ليس بمفترى.

٨- لا يحسن بعد قوله: ﴿أَم يَقولونَ افتَراهُ﴾ في يونس وهود أن يقال: ﴿فَأتوا بِسورَةٍ مِن مِثلِهِ﴾.
فإنهم قالوا: (افتراه) وإذن ليس له مثل، وقوله: (من مثله) يقتضي أن له مثلاً ، وإنما ينبغي أن يقال: (فائتوا بسورة مثله)، أي: افتروا أنتم أيضاً.

٩- لم يقل في البقرة: (وادعوا من استطعتم من دون الله) لأنه افترض أن له مثلاً، ومعنى ذلك أن هناك من استطاع أن يفعل، إذن فليأتوا بشيء مما فعله المستطيع.
فإن الغرض من دعوة من استطاعوا أن يفعلوا مثله وهو قد افترض أن له مثلاً فدعاهم إلى أن يأتوا بشيء مما فعله هؤلاء.

١٠- قال تعالى: ﴿وَادعوا شُهَداءَكُم مِن دونِ اللهِ﴾ أي: ادعوا مَن يشهد لكم أن هذا الكلام مثل هذا.
وعلى هذا فالآية تقتضي دعاء من استطاعوا ودعاء الشهداء، فالأوّلون دعاهم بقوله: ﴿مِن مِثلِهِ﴾ لأنه افترض أن هناك من استطاع أن يأتي بمثله.
والشهداء دعاهم للشهادة.
وهذا أوسع وأعم فناسب العموم العموم.

١١- ذكر بعد آیة البقرة أن يتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة؛ لأن الذي لا يؤمن بعد إقامة الحجة عليه، ولم يستعمل عقله، إنما هو بمنزلة الحجارة فقرن بينهما.
سَانِحَاتْ ~ Thoughts
#السؤال_الثاني - قال تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِن كُنتُم في رَيبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلى عَبدِنا فَأتوا بِسورَةٍ مِن مِثلِهِ وَادعوا شُهَداءَكُم مِن دونِ اللهِ إِن كُنتُم صادِقينَ * فَإِن لَم تَفعَلوا وَلَن تَفعَلوا فَاتَّقُوا النّارَ الَّتي وَقودُهَا النّاسُ…
۱۲- لما قال في أول سورة البقرة: ﴿ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ﴾ ناسب أن يقول: ﴿وَإِن كُنتُم في رَيبٍ﴾.
كما ناسب أن يقطع بعدم الاستطاعة على الفعل، بقوله: ﴿ولَن تَفعَلوا﴾ ؛ لأنه ذكر ابتداءً أنه لا ريب فيه.

والله أعلم


📖 #أسئلة_بيانية_في_القرآن_الكريم
✍🏻 د. فاضل صالح السامرائي
سَانِحَاتْ ~ Thoughts
Photo
#السؤال_الثالث

- قال تعالى في سورة البقرة:
﴿وَإِذ نَجَّيناكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ يُذَبِّحونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾. [البقرة: ٤٩]

- وقال في سورة الأعراف:
﴿وَإِذ أَنجَيناكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ يُقَتِّلونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾. [الأعراف: ١٤١]

#السؤال:
لماذا قال في آية البقرة: ﴿يُذَبِّحونَ﴾ وقال في الأعراف: ﴿يُقَتِّلونَ﴾؟

#الجواب:
إنه قال في الأعراف في قصة موسى قبل هذه الآية: ﴿وَقالَ المَلَأُ مِن قَومِ فِرعَونَ أَتَذَرُ موسى وَقَومَهُ لِيُفسِدوا فِي الأَرضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبناءَهُم وَنَستَحيي نِساءَهُم وَإِنّا فَوقَهُم قاهِرونَ﴾. [ الأعراف: ١٢٧]
فناسب قول فرعون فعله، فقد قال: ﴿سَنُقَتِّلُ أَبناءَهُم﴾ فقال: ﴿يُقَتِّلونَ أَبناءَكُم﴾ وهو المناسب فقد فعل ما قاله وهدد به.

هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى أن القتل أعم من الذبح، وأن القصة في الأعراف مبنيةٌ على العموم والتفصيل في موقف فرعون من بني إسرائيل فإنه لم يرد في سورة البقرة ذكر لفرعون مع بني إسرائيل ولا فتنته لهم إلا هذه الآية.

في حين أن القصة في الأعراف فَصَّلت في ذكر الحوادث قبل موسی وبعده، وذكرت فتنة فرعون لبني إسرائيل وذكرت مجيء موسى إلى فرعون وتبليغه بالدعوة وذكرت موقف فرعون من السحرة وتهديد فرعون لبني إسرائيل بالقتل والإذلال والإيذاء حتى قالوا لموسى: ﴿قالوا أوذينا مِن قَبلِ أَن تَأتِيَنا وَمِن بَعدِ ما جِئتَنا﴾. [الأعراف: ١٢٩]
وذكر الآيات التي حلت بفرعون وقومه: ﴿وَلَقَد أَخَذنا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنينَ وَنَقصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾. [الأعراف: ١٣٠]

وتستمر القصة في ذكر التفاصيل: فناسب العموم في الأعراف العموم في اللفظ وهو التقتيل.

ثم إنه لم يرد في البقرة ذكرٌ لهارون في هذه القصة، وأما في الأعراف فقد ورد ذكره في أكثر من موقف منها قول السحرة: ﴿قالوا آمَنّا بِرَبِّ العالَمينَ * رَبِّ موسى وَهارونَ﴾ [الأعراف: ١٢١-١٢٢]
وورد استخلافه في قومه فقال: ﴿وَقالَ موسى لِأَخيهِ هارونَ اخلُفني في قَومي وَأَصلِح﴾. [الأعراف: ١٤٢]
فناسب ذلك أيضاّ ذكر التقتيل، فإن ذکر موسى وهارون أعم من ذکر موسى وحده، فناسب العموم العموم.

📖 #أسئلة_بيانية_في_القرآن_الكريم
✍🏻 د. فاضل صالح السامرائي
HTML Embed Code:
2024/05/08 08:10:08
Back to Top