TG Telegram Group Link
Channel: فِي نَفَق البَهجَة
Back to Bottom
-صادق مجبل | أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئناً
العصفور الذي طاف العالم كي ينقل الرسالة،
سقط ميتًا في الطريق من القصب الذي نبت
حول جثته صنع الرُعاة ناياتهم، التي كلمّا
نفخوا فيها من أشواقهم انطلقت من ثقوبها
عصافير لا تُحصى، تطوف العالم بحثًا عنك .

-عبد العظيم فنجان
لا أحد يجذبني إلى لمعانه ، بعد أن لعبتُ دور الخيط في جسد شمعتكِ ، وها أني أرغب أن أبقى في الظل ، بعيدا عن ضجة العالم ، مكتفيا بأن أعيشُ في أمان مع غيابكِ ، تحت سقف واحد.
-عبد العظيم فنجان
لا تقُل: "أثق فيك".
قل: "أثق بك".
...
لا تقُل: "ينبغي عليك الاجتهاد".
قل: "ينبغي لك الاجتهاد".
...
لا تقل: "أجبت على الأسئلة".
قل: "أجبت عن الأسئلة".
...
لا تقُل: "ذهبت للمنزل".
قل: "ذهبت إلى المنزل".
Forwarded from Les épines. (عَلِيّ صَالِح .)
وحدي أسيرُ
بشارعٍ للميّتين مفتشًا
فرُبَّ رأسٍ قد يناسبُ جُثتي!

• صادق مجبل
_
Forwarded from شَيءٌ ما مُختلِف (.)
معرض العراق الدولي للكتاب.
لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا، لا نفسيّة سيّئة، ولا مزاج متعكّر، ولا غيره؛ ذو اللِّسان المؤذي يبقىٰ شخصًا فقدَ أهليّته في سلامة البريّة من لِسانه ويده، والمُهذّب الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقىٰ جوهرهُ مهذّبًا خلوقًا، شخصًا زاهِدًا في حِدّة الكلمات.
‏أنتهيت من قراءة كتاب" أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئناً"

كتب لنا صادق مجبل شعراً في غاية الجمال، ذا عمق ، يغشاه الانتظار و الشوق و الفراشات ، بطابع الرسائل المرهفة 💌

قضيت وقتاً من التأمل في تحفته، نصوص جميلة بحق♥️!


https://drive.google.com/file/d/101SmEXCdaA6-qIcL34Br4GRvIppTGXdA/view
يا أظمأ الأنهارِ قَبلكَ لمْ تكُنْ
تَروي ظَما الدنيا وتظمأُ أنْهُرُ

لولا قضاءُ الله أن تظما له
لسعى إليك من الجنانِ الكوثرُ

-أحمد بخيت
أَسْمَاُؤنَا الّصحراءُ واسْمُكَ أخْضَرُ
أرني جِراحَك كلّ جرحٍ بَيْدرُ

يا حِنطةَ الفقراءِ يا نبع الرضا 
يا صوتَنا والصمتُ ذئبٌ أحمرُ
-أحمد بخيت
هو فطرة القروي اول قبلةٍ
كانت بشبَّاك الحسين تُسجَّلُ
نعي العجائز ما يزال برأسه ودموع
والده البعيد تهرولُ
ما زال يذكر كيف يطرق كل ابواب المحلة
يأخذون ثوابه فيهللُ
ويعود يسأل أمَّه هل من ثوابٍ
ربما قد ظل في أقصى المحلة منزلُ
عارف الساعدي
وحينما إستقرّت الرّماح في حشاشة الحسين
وأزينت بجسد الحسين
و داست الخيول كلّ نقطة في جسد
الحسين وإستبلت وقسّمت ملابس الحسين
رأيت كل حجر يحنو على الحسين
رأيت كل زهرة تنام عند كتف الحسين
رأيت كل نهر يسير في جنازة الحسين .

-أدونيس
حين الحسين نوى الصلاة
وشد أطراف العمامة

كان العراق هو الأذان
وكانت الدنيا إقامة

والكون يسأل حائراً
أهي الصلاة أم القيامة



-جاسم الصحيح
اخفي الهوى
ومدامعي تُبديهِ
وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه

وَمُعذبي
حُلو الشمائلِ أهيفٌ
قد جمِّعت كل المحاسن فيه

فكأنه
بالحسنِ صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه

يامُحرقاً بالنار وَجهَ مُحِبه
مهلاً فأن مدامعي تطفيه

أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فأنك فيه...

ابن الفارض...
HTML Embed Code:
2024/04/26 14:42:02
Back to Top