TG Telegram Group Link
Channel: السَّدَم
Back to Bottom
‏يارب اجعلني من عبادك الهيّنين الليّنين الذين لا يعرفون قسوة القلب ولا القول اللهم ليّن قلبي وخفف قولي وسخّرني لأكون مباركاً أينما كنت
‏"إني منحتُك خاطري فَأَقِم بقلبٍ مستريح".
‏"مُتَوَارٍ، كشطرٍ بليغ في قصيدة طويلة"
"امرأة مثلي لا تقع بل تهبط على قدميها باستقلاليّة شرسة وثقة كاملة ووحدة غير مفهومة! شريرة بالقدر الذي أُريده وصالحة بالقدر الذي لا أُريده بازدواجيّة لا تنتهي وعقل لا يصمت وعاطفة لا تموت."
‏"وكَّلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، وكلتك سعادتي فلا تجعل همًا يشقيني ولا خوفًا يرهقني، استودعتك حياتي فإنك خير المُستودعين."
وذكرته وسط السجود ِ بدعوةٍ
فالحبُ عندي دعوةٌ ودعاءُ
‏"مثل فكرة مهترئة حُذفت من السياق، وكلمة لم ترافق النص بعد تعديله. مثل كوبليه من أغنية تم الاستغناء عنه، أنا شيء كان مهيئاً للحدوث ولم يحدث، تهندم وتهيأ ثم لم يبدأ، استعدّ ولم ينطلق، فوقف يراقب الحياة من خلف الستار."
‏إلهي، مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليقُ بكرمك.
‏وصفت نفسك بالرأفة و اللطف قبل وجودِ ضعفي، افتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟
‏إلهي، إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنّةُ عليّ، و إن ظهرت المساوئ مني فبعدلك، ولك الحُجة عليّ.
‏كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟
‏وكيف أُضام و أنت الناصر لي؟
‏أم كيف أخيب و أنت الحفيّ بي؟
‏إلهي، إن رجائي لا ينقطعُ عنك و إن عصيتك، كما أن خوفي لا يُزايلني و إن أطعتك.
‏ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك، و كيف أتوسلُ إليك بما هو مُحالٌ أن يصل إليك؟
‏أم كيف أشكو إليك حالي و هو لا يخفى عليك؟
‏"يا الله إنِّي أسألُكَ الجبر الجميل، جبرُكَ الذي ينهمي على قلبي من كف رحمتِك التي لا تلمس شيئًا إلا يطيب، من نورِك الذي يغشى عينيَّ مع طلوع الفجر، و من تحنانِك الذي يغشاني مع هبوط الليل."
‏"توشكُ هذه الرقّة في كل مرة أن تقضي على قاصديها، إذ لا أحد منهم يملكُ جسارة الوقوف أمام مآلات لا منتهية من الجمال والقسوة في آنٍ واحد."
"كم طابورًا من الإنتظار يفصلني عنّي وعنّي؟"
‏اللهم افتح لنا كنوزك وسخّر لنا عبادك وأبسط لنا رحمتك وسخرلنا أحبابك ويسر لنا أسبابك وأعطنا خير ثوابك وكن لنا قريبا ولدعواتنا مجيبا وارضى عنا رضا لا نحزن بعده ابدا
" كان ينتقم من القلق بمنح الطمأنينة للأخرين".
"أن يحبك أحدهم
وأنت تضحك بطريقة غريبة
وأنت تقلق
تخاف
تهتم بأدق التفاصيل
وتعتريك فجأةً رغبة بالأبتعاد عن الناس
أن يحبك أحدهم
بمزاجك المتبدل
بوجوهك المُتعبة
بأخطائك وبعاديتك المُفرطة
أن يحبك أحدهم
وأنتَ أنت .. لأنك أنت."
"الى العنوان الصحيح عندما يصبح كل شيء خاطئ، إلى الملجئ الذي لا يخون العنوان.في نهاية كل الأيام المتعبة.. أتذكرك، وأفكر في كل الطرق التي هونها علي وجودك، وكم عامًا مضى في ظل رحابتك، وكم يسرني هذا الأثر الذي أحمله في روحي، هو أثرك ،أعرفه وأشير إليه."
‏"حينما لا يكون لديك أحد ولا شيء؛ فتتجول حول العالم بحقيبةٍ وصندوق كتبٍ، وفي الحقيقة دون أناس فضولين، فأي نوع من الحياة تكون تلك بالفعل! دون منزل، دون أشياء موروثة، دون كلاب. وقد تكون لديك ذكرياتك فقط، ولكن حتى تلك مَن يملكها؟ وإن كانت لديك ذكريات الطفولة، فإنها ستبدو شبه مدفونة."
من نافذة الحيرة والتيه يتساءل حسن القرني :
"إذا كانت الذاكرة في الرأس؛ فما الذي يوجع قلبي؟"
"اللهُم صلاحاً لقلبي، عافيةً لجوارحي، سلاماً وإطمئناناً لأفكاري، و روحاً خالية من أحقاد العالمين، اللهم إني أحاول فأوصلني، وإني أُذنِب فاغفرلي، وإني أخاف فآمني، وإني أتعثر فأقِمني."
‏”نم آمنًا مادُمت في معيَّة الله ورعايته، قد يحزنك ضيق نظرك لما أنت فيه فقط، دون أن تُفكّر فيمَ بعده، وكيف الله يُمكن أن يقلب الموازين ليُصبح كل خير في طريقك، وأن حزنك مُجرّد بوابة عبور لخير واسع لك، لا يكن نظرك ضيّق فأنت ترجو من رحمته واسعة، وخيره عظيم، ونعيمه لا ينفد“
"حتّى تطمئن لا تقارن ما لك، بما ليس لك، ولا تَمُدّنّ عينك، فيَميل قلبك بعد استقامة ويتّسع الفراغ في نفسك، فيُباعد بينك والرّضا، وتزداد وتيرة العجز مع ازدياد المفاضلة، وتخسر معركةً واهمة، رسمتها بمُخَيّلتك عنك، أنّك المظلوم وألف قطٍّ شرسٍ أكَل وجبتك ومدّ مخلبه الصّغير لجَيبك"
HTML Embed Code:
2024/04/24 14:07:07
Back to Top