TG Telegram Group Link
Channel: رَوْح
Back to Bottom
Audio
﴿وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخاشِعينَ﴾
ليلة ١ رمضان ١٤٤٤هـ
من مناجم الحسنات ♥️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولَا تَجْعَلْ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا ، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا ..
Forwarded from سوسن الدعيس
18 رمضان

"واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك"
من وصاياه ﷺ

أي رحمة، أي نعمة، أي رزق، أي خير، أي أمر كتبه الله لك (أنت) فلن يحول بينك وبين الوصول إليه عائقٌ لا بشر ولا ظرف.
وإيماننا بهذا يهدئ من روعنا في إدراك ما نريد، ويسكّن قلقنا في طموحنا للمزيد، وكم تحجزنا الظروف عن مطالبنا، ونجد من النّاس ما يكدّرنا، ونخشى من ضياع الفرص ونحزن على فواتها، والله يخبرنا أن حصول المطلوب أو منعه لا يتمّ إلا بأمره وحده، فنسلم له الأمر ونتوكل عليه ونحسن الظنّ به سبحانه.
لأن إيماننا ليس بالأقدار بل بمقدّرها، وليس بالأسباب بل بمسببها، والمقدر والمسبب فيها هو (الله)

لفتة:
ومن رسَختْ في نفسه عقيدة القضاء والقدر، ووجد حُسنُ الظن بالله في داخله صدرًا رحبًا، سيوقن بأن الرحمن أرحم من أن يخلق عباده ليتيهوا في الأرض، ويهيموا من وادٍ إلى واد، فقد كفِل لكل نفس حظها من الرزق، ونصيبها من السعادة، وقسمتها من جمال الحياة.
• ماجد عبد الله.
خمسَة أمُور تُعين الرَّاغب فِي عمَارة العشر الأواخِر.

١- تبرَّأ من حَولك ومِن قوَّتك، فواللّٰه لَن يستَطيع العَبد أن يسبِّح تسبيحَة، ولا يَركع رَكعة، ولا يَقرأ آية إلاَّ بعَون من اللّٰه!

وتأمَّل ما تقرَأه في كلِّ رَكعة: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين﴾؛ وأكثِر مِن لا حَول ولا قوَّة إلاَّ باللّٰه، فإنَّك إن وكِلت إلى حَولك وقوَّتك وكِّلت إلى عجزٍ وضَعف.

وعلَيك بالإكثَار مِن الدُّعاء بأن يُعينك مَولاك، فإنَّ هٰذا مِن أعظَم أسبَاب الإعانَة والتَّوفيق.


٢- اعمَل فِي هٰذه العشُر عمَل مَن لا يُدركه غير هٰذه السَّنة!

وإذا فترتَ أو دعَتك نفسَك إلى الكسَل، فذكِّرها أنَّ السَّاعة مِنها في لَيلة القَدر خيرٌ مِن العمَل في نَحو ثلاثَة آلافِ يومٍ، أي أكثَر مِن ثمان سِنين، والدَّقيقة الواحِدة فقَط أكثَر منَ العمَل فِي نحو ٥٠ يَوماً، فيَا لخسَارة المحرُومين!

٣- ابتَعد عَن مَجالس اللَّهو والغفلَة، واحرِص أن يكُون أكثَر وقتِك فِي خلوَة مع ربِّك، سواءً في المَسجِد أو فِي البَيت، وكلٌّ أدرىٰ بنفسِه، ومَن قدِر على الاعتِكاف فهٰذا خيرٌ، ومن عجَز فلا تفوتنَّه جلسَات الخلَوات.

٤- نوِّع العبَادات علىٰ نفسِك، مَا بين قرَاءة قُرآن، وصَلاة، ودُعاء، وذِكر مُطلق، وتفكَّر فِي نِعم اللّٰه، فإنَّ هذا التنوَّع أدعى لدَفع الكسَل والمَلالة عن النَّفس.

٥- إذَا أعانك ربُّك على أيِّ نوع مِن أنوَاع العبادة، فإيَّاك أن يسرِي إليك العُجب، فإنَّه مُحبط للعمَل، وتذكَّر أنَّ فِي الأرض عُبَّاداً أنشط مِنك، وأتقى مِنك، والعبرَة بالقبُول،
لَا بمجرَّد كَثرة العمَل..

الله أعنا وتقبل منا صالح الأعمال
وصايا معينة على عمارة العشر الأواخر.. انشروها لأحبابكم🤍
Forwarded from إلمَام
ليلة ٢١ رمضان|

‏"إنَّ شهرَ رمضان قد قَرُبَ رحيلُهُ،
‏و أَزِفَ تحويلُهُ، و هو ذاهِبٌ عنكم بأفعالكم،
‏و قادمٌ عليكم غدًا بأعمالكم،
‏فيا ليتَ شِعري ماذا أودعتمُوهُ،
‏وبأيِّ الأعمال ودَّعتُمُوهُ؟
‏أَتُراهُ يرحل حامدًا صَنيعَكُم أو ذَامًّا تضييعَكُم؟"
‏"كلُّ حرمان تجرّعتهُ في عمرك لا يساوي أن تمرّ هذه الأيام ثم تغادر وأنتَ كما أنت!
أن تمرّك مواسم التجارة ثم تُعرِض عنها، أن تسيرَ مواكبُ الصادقين وأنتَ مكانك، أن يتسابق المؤمنون في معارج الطاعة والقرب من الله وأنتَ لاهٍ في أوْحالِ هذه الفانية!"
اللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا.
الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن.
‏-ابن القيم

‏و يقول الرسول ﷺ "ثِنتانِ ما تُرَدّان: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، و تحت المَطَرِ"❤️
"فحري بالمؤمن أن يُلازم الاستغفار وأن يكثر منه، ولا سيما في ختام الطاعات جبرًا لما فيه من نقص، وتتميمًا لطاعته وعبادته، وليفوز بثواب المستغفرين وكريم مآبهم..".
HTML Embed Code:
2024/04/29 05:30:14
Back to Top