TG Telegram Group Link
Channel: لمْحَة
Back to Bottom
"قلتَ إنكَ لا تطيق الانتظار
حتى تسمعني أقول "أحبك"
لكني رددتها كل يوم
بطرق لم تعرفها من قبل قط؛
انهمرت فوق المظلة التي حملتها لك تحت المطر
علقت في الطريقة التي قبّلت بها كدماتك - فقط - لأزيح الألم
خُبزت مع الكعكة التي أعددتها
عندما أخذتَ النصيب الأكبر منها
وعندما أخبرتني أنك أحببت أني حضرتها لك مرتين
تَشَبثتْ بحزام الأمان الذي دائمًا ما أطلب منكَ إحكامه
وفي الطرق التي أفتقدكَ بها عندما تغادر كل مرة.
ربما لم أنطقها بالطريقة القديمة المعتادة
لكني تعلمت أن الأفعال أعلى صوتًا من كل ما قد يقال
لذا، لو أنك حقًا سئمت انتظار خروج تلك الكلمة من فمي
كل ما أستطيع قوله هو:
الجو بارد بالخارج.. لا تنسَ معطفك"
لسنا مُتشابِهَينْ
انتَ تفكر بما سَيقوله الرِفاق
انا اتسلل بين الخيارات
انتَ لاتجمع بين الندم والهرم
انا أُفَضِل الموت على أن ألتفت للوراء ؛
بإكتشاف ان الوقت قد فات
وان القفز بلا مظلة او افكار كان أسهل الخيارات.
انتَ تخاف
مني من الرفاق وجميع الاحتمالات
تخاف التفاعلات
انت لاتصرخ عند الاعتراف،
لا ترتجل الموقف
لستَ مجنوناً أي لستَ حراً بالطبع
لن ترمي بساقك على المنضدة
قائلاً ما تود ان تقول
بلا عرق جبين
تاركاً المكان، بلا اهمية للجواب
فأنتَ تنظر إلى الجوانب
انا انظر للأمام
أعلم أنكَ تحبني
تستطيع الشعور بأنني..
لم اتوقف عن حبك!
كلانا يردد عند اول أمل : ذلك لايكفي، لايكفي
و حاجز الضباب كثيف
هل لي ان أعانقك؟
-اجل
نحتمي بمخيلتنا
من قسوة التفكير
تظنيني صبياً متعب
تعرفين مدى ضعفي
لكِ حيلتي وأكتافي
نجحتي بأغوائي
أرجو أن أَشفى منكِ | خايمي سابينس

"أرجو أن أَشفى منكِ في بضعة أيام. عليّ أن أتوقّف عن تدخينكِ، وعن شربكِ، وعن التفكير فيكِ. هذا ممكن. متَّبعًا الوصفات العلاجية لمنظومة الأخلاق الحالية. أصف لنفسي علاج الوقت، والحرمان، والوحدة.

هل يناسبكِ أن أحبّكِ لمدّة أسبوع إضافيّ لا غير؟ ليست مدّة طويلة، ولا قصيرة، إنّها مدّة كافية. في أسبوع، يمكننا أن نجمع كلّ كلمات الحبّ التي قيلت على وجه الأرض، ويمكننا حرقها. سأدفئكِ بهذه النار الموقدَة بالحبّ المحترق. وأيضًا الصمت. لأن أفضل كلمات الحبّ تكون بين شخصين لا يقول أيّ منهما شيئًا للآخر.

علينا أن نحرق أيضًا تلك اللغة الأخرى، لغة المُحبّ غير المباشرة والهدّامة. (أنتِ تعرفين كيف أقول أحبّكِ حين أقول: "الجو حارّ جدًّا"، "أعطني الماء"، "هل تجيدين قيادة السيارة؟"، "لقد خيّم الليل". وسط الناس، بعيدًا عن أهلكِ وأهلي، قلتُ لكِ: "لقد تأخّر الوقت"، وأنتِ كنتِ تعلمين أنّني كنتُ أقول: "أحبّكِ".)

أسبوع آخر لأجمع كلّ الحبّ على مرّ الزمن. لأمنحه لكِ. لتفعلي به ما تشائين: تحتفظين به. تداعبينه. تتخلّصين منه في صندوق القمامة. من المؤكّد، أنّه لا يصلح لشيء. أريد فقط أسبوعًا واحدًا لأفهم ما يحدث. لأنّ الأمر شبيه جدًّا بالخروج من مستشفى الأمراض العقلية للدخول إلى المقبرة".
"If it is worth mentioning, my lips are entirely yours, I kiss no one else, neither parents, nor sisters, and implacable aunts find a spot only on a reluctant cheek"
أناشدكِ: اختفي، اختفي عن الجميع لتصبحي غير مرئية إلا لي وحدي، مغطاة من رأسكِ حتى قدميكِ، بحجاب معتم، شفاف مزخرف بتنهيدات فضية من أقمار الربيع.

مسامكِ تبعث على حروف علة، حروف ساكنة متلهفة، مفردات غامضة لفظت، انفجارات وردية من الوصال.

حجابكِ يعلو، يلمع فوق المدينة التي أدركها الليل بحاناتها الخافتة الأنوار وزوايا البحارة المألوفة، أضواء خضراء تنير ليل الصيدليات، كرة زجاج تدور مسرعة تكشف عن صورة الأرض، السكير يترنح في عاصفة هبت من شهيق جسدكِ،

لا ترحلي.. لا ترحلي، واضحة جداً ومراوغة

اختبئي عميقاً أكثر في يدي.

زغب البطانية الحمراء التي تغطينا ينمو حتى يغدو دبة حبلى. تحتها نمارس الحب دون توقف، أبعد من الزمن، أبعد من الموت، في وئام كلي، متوحد.

كم أنتِ جميلة، جمالكِ يرعبني،

أشتهيكِ.. بي ظمأ إليك، أناشدكِ:

احتجبي.
HTML Embed Code:
2024/04/19 20:10:01
Back to Top