TG Telegram Group Link
Channel: فِند.
Back to Bottom
تُجيب على أسئلة تود أن تمحو أساها أو أن تحمِله.
فِند.
أيها الموت المُخيف، يا مُرعد القلب الوجيف، خذني قبله أو خذني معه، لا تفجعني فيه.. مالي طاقه لأبكيه، ولا قلب ليتسع حُرقته، خذني معه..
أسأل الله العلي العظيم أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأن يجمعني بك في الفردوس الأعلى من الجنة ..
ما سجدت سجدة أعي بها نفسي إلا وكان اسمك أول الصلوات ..
آخر ليلة للتراويح، أحسِنوا الوداع.
مساء الخير أصدقاء فِند.
تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم ..
عسى الله أن يعوده علينا وعليكم بالخيرات وأن يجعل نصيبنا من الدنيا مسّرة ومغفرة 💘.
صباح الخيرات والمسرات، أحبة قلبي ورفقة أجمل دروبي؛
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وبالسعي أرغب، وللبهجات أجدر وأنسب ♡ ..
كل الحب لكم يا رفاق، عيدكم سعيد 💘.
ينعاد علينا وعليكم بكل خير وعافية 💘.
لون فستان العيد؟؟🤩
«العيدُ صوتكِ حينَ يشدو قائلًا:
في كلّ عامٍ سوفَ أبقى جانبك»
كم الغلة؟
صباح الخير.
كلمه من مجرب، ونصحية من عليل، علّكَ تعي الداء، فتدرك الدواء.
يحدث أن يذوب قلبك رغبة في أمنية، يحدث أن تتشظى دونها، يحدث أن يعايشك الكمد، يومًا، عامًا، أو يزيد.
ثم يحدث أن تتخطاها.. أن تشعر بالبرودة في صدرك، بعضامك قد رُممت، بفكرك قد تشاغل وبوتيرة عمرك قد انسابت، والله يحدث!
والذي يحدث أيضا أن ينبثق جرح قديم كان قد التأم، الذي يحدث أن تُبعث أمنية ظننتها ماتت، الذي يحدث أن يدق بابك غائب ضننته فوت العنوان أو نسيه، الذي يحدث أن تشُدك الأمنية حتى تُعمى عن كل ما سواها، وتفقد لذة العيش الذي بلغته، يعود كمدُك وتشعر أنك لم تنسَ بل سرقك التناسي، وأنك لن تستطيع مضيًا دون نوال الأمنية وتحقيق الغاية، التي ربما ولحكمة ما؟ لن تحدث ..
من هذا التلون والتغاير الفجائي والمبرر أنطلق في حديثي الذي أوجهه إليك، قبل بلوغ غايتي وتخطيها وبعد تخطي الجزع على كل شيء.

شهيق، وبعد..
إن الأمنيات غير عصية على التحقيق، بل إنها واقعية ومقولبة وممكنة وقابلة للقياس، أمنيتك أنت، تنطوي على كل مقومات التحقيق، قد يحدث وتتحقق، وربما يحدث كابوسك، أن تموت دون بلوغها، لكنها في مجملها، قابلة للحدوث.
الغير ممكن أن تحدث لك أنت، ليس في قولي أية قسوة، أقولها لنفسي، كل الأمنيات التي قضّت مضجعي مؤخرًا ممكنه وواقعية وقابلة للتحقيق وقد تحققت للآلاف، لكنها لي ولحكمة ما، لن تعدو عن كونها أمنية.
لله حكمٌ بالغة، وبنا جهل عظيم، وعلينا الإلحاح بالدعاء والرضا بالقضاء.
من منطلق الداء، استمر في تمني الأمنية التي أظنها مستحيلة، وإذا ما زجرت نفسي أقول لنفسي هي في يد الله وأنا ملئي به ثقة، نفسي تخاصم نفسي، أو كقول الشاعر، "فلو أنّها نَفسٌ تموت جَميعَة ولكنها نَفسٌ تَساقَطُ أنفُسَا".
ولأنني أجهل ما إذا كان الاستمرار في تمنيها غباء أم سعة، لا أزال أدعو الله أن يسخر لي الخير، وإن يجنبني فواجع نفسي والخطوب، انتظر تجلي حكمة لأضع وسم الذي أبث فيه شيئًا من إيجابيتي، ولربما قد تُهت وتاه قارئي الذي لا يفوت الأسطر، لكنني في مجمل الأمر وتفصيلة أحكي لك عن طبيعية تردد الأحلام، والألام على الأشياء ذاتها، في مختلف الأزمنة، من الطبيعي أن تتخطى الأشياء ولا تتخطاها في الوقت نفسه، من الطبيعي أن تترك يدًا ترى الموت أهون من تركها، لكنك تقرر تركها، أن تتخلى عن أمنية تدرك أشد الإدراك أن هذا التخلي سيخلف لك ثقبًا في داخلك لن يسد عمقه وألمه شيء، لكنك تمضي بيقين أنها خيرة، وأن الدنيا وإن طالت لن تدوم، وأن الله ما منع إلا لحكمه، وما أعطى إلا لحكمه.
بين يقين الوعي وسخط السذاجة، يحدث أن تتخبط، أن يسلم عقلك بكل أحتساب، وقلبك يتلوى بكاء وحرقة، وعمومًا، الحمدلله على ما كان ومضى وعلى ما مر وأنقضى.
ربما ولعلها #تيه ، لكم حرية التصنيف، والسلام.
صباح الخير، ثم إياك إياك أن يمر عليك يوم دون أن يكون لك فيه غرسه طيبة وورد محدد من كتاب الله، صاحبه تلاوة وحفظًا، ترى لأيامك معنىً ولعمرك بركة.
مشكلتي أنني شخص مسرف في انتباهه، أنني أعير الكلمة التي قيلت في حشد من الكلام كل ليلي، أرقي، فكري، ولا أعي نفسي في وسط انشغالي إلا مفكرة في أبعاد الكلمة.
أعيد مشاهدة شريط حياتي في هذه اللحظة مع إضافة أبعاد الكلمة، تغير عجيب.
افكر في الأمسيات المليئة بالحديث العذب، في الضِحكات التي جمعتنا، في كل عناق، كل قبلة!
HTML Embed Code:
2024/04/18 23:23:42
Back to Top