‏في الايام دي الواحد متلخبط جداً و لسه بيدرس خطوات مستقبله و مش عارف لسه حياته هتمشي إزاي، بس أتمنى إن ربنا يكون معايا في كل خطوه في حياتي، و يختار لي ولا يخيرني، و ينور بصيرتي و يحققلي اللي بتمناه و الخير ليا، والأهم يرضيني بيه مهما كان.

توقَّفنا عن البحثِ عن الأشياءِ المبهجةِ، سقطنا على أرضِنا صارخينَ بالبكاءِ ولم نُحاول الخروج دون أن نتحطَّم كُليًا، فقط نصيح باكيين دون جدوَى، لن ينفعنا البُكاء؛ فإن كان منه منفعة لَجعلنا العالم غارق بالدموعِ.
ما كانت عيناكَ لِترى أشياءً جميلة أُخرى لِتتعافى، لكنَّ في كُل مرةٍ كُنت تتدعي أنَّه لَم يتبقى شيء جميل في هذا العالم، يُهيء لكَ أن كُل ما هو جميلٌ قد نفذ، وأنَّ الشمس لن تُشرق مرة أخرى ولن يأتي صباحٌ، فقط لن يتبقى سوَى عالم أسوَد، كان علينا أن ننظر لِأرواحنا؛ لِنجدها جميلة كما كانت ولم تدنس وتلطخها تلك الرعاع، فإن كان كُل هذا نتيجة لِأفعالهم فَلابُد مِن النظرِ إلى قلوبِنا لعلَّنا نسعَد لِلحظاتٍ.
فَلتنزع الغمامَ الأسوَد هذا، وتقف أمام حزنِك صامدًا، مُتيقنًا بأن غدًا لَشيء جميل.

أحمَـد القَـاضِي."

كل يوم بتأكد من حته إن زعل ولاد الأصول صمت وزعل العرر تلقيح !! اه والله يجماعه.

‏الحقيقة اني رجعت تاني للصفر رجعت لسكوتي ، واختياري ابقي لوحدي ، رجعت لقلة الكلام وعدم الرغبة ف اي حاجة ف الحياة عموما.

‏ولكنني شعرتُ بثقلي عليك فأعفيتك منّي، ومِن حديثي، ومِن اهتمامي . .

ميزة إنك تفضل السكوت ف أي قعدة هي إنك بتبقى مركز زيادة عن اللازم واللي حواليك مابيبقوش واخدين بالهم من وجودك أصلا… بأحب اتمشى ف دماغ الناس اللّي حواليا ، أعرف بيفكروا ازاي و جواهم ايه ، اسلوبهم ، معاملتهم .. باتفرج للآخر خالص .. و كل ما بتكون الصدمات أقوى ، كل ماببتسم ف نفسي جدا وأعرف إن أكتر حاجة عملتها صح ف حياتي إني مابقتش رغاي زي الأول ف حياتي الواقعية.

إذا رأيت اللّه يحبس عَنك الدُنيا ويُكثر عليك الشدائِد فأعلم بأنك عزيزُ عِند رَبِك.

" تمسّكْ بحَبلِ الله..فَحِبالُ الناسِ واهية"

‏كصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بهِ الحِيَلُ
إليكَ ألجَا وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ..مالي سواك
مُعِينًا هَادِيًا أبدًا..
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ..

في نهاية كل علاقة هتتقطع اوعي تكوني انتي اللي مسكتي المقص وقصتيها..دايما خليكي انتي الطرف اللي كنتي لافة الحبل كويس علي صباعك..واول ما الطرف التاني يقص روحيله بكل ادب واديله الطرف اللي كان ملفوف علي صباعك بابتسامة صافية واتمنيله حياة سعيدة وحلوة بعيد عنك طالما دي راحته..هو الحبل هيفضل معلم في صوابعك فترة طويلة بس طول ما انتي ماشية العلامة دي هي اللي هتخليكي تميزي الناس وتشاوري صح.

‏التمس لي العذر إن صادفْتني شاحب الوجه .. إن راسلتني ولم أجيبگ .. إن اتصلت ولَم أرد .. قد أگون منهگا وغير قادرا على فعل شيء .. التمس لي عذرا إن لم أبتسم في وجهگ .. إن مررت بقربگ ولم أراگ .. قد أگون في عالم آخر أنت لا تعلم عنه شيئا ..

اللي باعك بيعو اما بقا اللي مابعكش بيعوا بردو ،محدش ضامن الظروف.

العتاب مبقاش حلو بقى مرهق وكله مناهده ع الفاضى وأوقات بيقلب بقله قيمه.

في اللحظة ال بتقرر فيها تبعد عن السوشال ميديا وتتمتع بحياة
صحية وإجتماعية سليمة..
بتكتشف إنه معندكش سبل للرفاهية .. مبتقدرش تروح عالبحر
تسترخي مثلا ولا تطلع تسهر تحت النجوم وتقعد مع نفسك قاعدة
صفا..
وصعب تلم كل اصحابك وتطلعوا رحلة علشان ربعهم عندهم التزامات وربعهم عندهم ظروف والنص الثاني منافقين وقعداتهم مش مسلية..
حتى إن أهلك كل واحد فيهم مشغول بقصة
واتهيألي مفيش اجتماع الا علي الاكل اصلا
وفوق كل دا معندكش هواية تعملها وبكدا بتكسل وتفقد شغف !!
فا بتلف بتلف وفي النهاية بترجع لبيتك ومطرحك وبتمسك موبايلك وبتعمل log in ع كل الأبلكيشنات وبتقضي اليوم ريفرش ريفرش ریفرش..
احنا حيتان بس مش لاقيين بحر يوسعنا..

‏اد ايه محزن اوي لما الانسان يحس بحاجات وميعرفش يحكيها او يشاركها مع حد فيضطر يسكت ويكمل حياته كده ويـact normal وهو متظاهر ان كله تمام..

"بطريقةٍ ما ستدرك أن الطريق الذي اختاره الله لك، كان أفضل ألف مرة من الطريق الذي أردته لنفسك، وأن الباب الذي أُغلِق في وجهك ألف مرة، كان وراءه شرٌ محض، وأن اليد التي أفلتتك، لم تكن تناسبك منذ البداية، وأن البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة، وأن انهيار الأسباب من حولك لم تكن بالقسوة التي ظننت، وإنما هي سنة الله في خلقه، وأن الأمر الذي جفاك النوم من أجله لم يكن يستحق كل هذا، وانك قلقت أكثر مما ينبغي، بطريقةٍ ما ستدرك أنك لست مالك أمرك، وأن أمرك إن ضاق واستضاق، له ربٌ هو أولى به، وأن الله رحيم، رحيم بالقدر الذي يُنجينا من شرور البشر، ومن أنفسنا حين لا نقوى عليها."

﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾

«اللَّهُمَّ اهْدِنَا ، وَاهْدِ بِنَا ، وَاجْعَلْنَا سَبَبًا لَمَنِ اهْتدَى»