انا اسعد مكتئب وأكبر اجتماعي منعزل وأذكى متغابي وأيضا أغرب إنسان مفهموم .

لا أستطيع أن أُقدم الثقة لأي شخص آخر مُجددًا فأنا كلما وجدت شخص مختلف في حياتي يبهرني بإختلافه البشع أعني ليس كالإختلاف الذي ظننته بل أسوء من الذي قبله .

حرفياً أصعب مهمة واجهتها في حياتي موازنة حبي للنوم مع حبي للسهر .

أعدت قراءة الأشياء التي اكتبها هنا مظلمة للغاية غريبة هي الروح عندما تسكب نفسها دون عوائق ولكنني في الحقيقة ابتسم ببلاهة أغلب الوقت .

أليس البقاء في غرفتكِ لوحدك برفقة أشيائك المُفضلة أفضل من هراء هذا العالم بالخارج ! .

‏ها انا انشُر هذِه المشاعر المتراكُمه الجافه بدونِ مسودةٍ وكأنها ليليةٌ مظلمةٌُ سوداء لغيمةٍ كانت حزينه منذ ذلك اليوم الذي ادركت فيه انها لا شيء بين الغيوم الكثيره وانها ابعدُ غيمه تسكن بمفرها وادركت ايضاً انَ دموعها جفت لانها اعطت واسقطت الكثير.

مُصابين بِحبّ البُعد ، مُبتلين بِفقر اللّقاء 💔🍂 .

‏هذه المرحلة بعنوان :
‏و ذُق يا قلبُ ما صنَعتْ يداكَ.

تصفح .

ليس نهرًا ما جفّ، إنه قلبي.

‌‏لا عَادوا .. ولا عَن بالِنا غَابوا .

متى اللِقاءُ ....!
‏وكم يطول تساؤُلي ...؟

‏هل في الحياة بقيةٌ لأراكَ ؟

‏إن كان عُمري قد تصرَّمَ وانقضى
‏فالعُمرُ يبدأُ حينما ألقاكَ.."

‏"أُضِيءُ لك العُمْرَ الذي طال ليلُهُ
فتطفِئُني !
يا بِئسَ ما أنت فاعل .."

في الفعل نفسه, ابعدوا احتمال تأجيله .

يهمسون "الآن"

كل شيء يمضي..

يتساءلون إن كان هذا جنونًا, او ربما خطأ

إنهم يرون انفسهم في المرآة للمرة الاخيرة, ينظرون إلى الساعة

تجاه الذي سيقرأها و يبكي

مليئة باللامبالاة والصفح

قصيرة, بسيطة و عميقة تؤقلم نفسها

كل شيء يمضي, انظر الى الرسالة الصغيرة هناك

و الشمس التي ستغيب إلى الأبد

العمال في مقلع الرخام و هم يدقون

إلى الاشجار, الاطفال, الطبيعة البعيدة

إنهم يقفون عند النافذة وينظرون

الدموع, العرق, حنين السماء اللا نهائي وكل الاماكن المقفرة

يا الهي, ضحكات الناس المخيفة

حياتهم يقولون كانت تراجيدية

ثم يجرون أقدامهم خلفهم للمرة الأخيرة

يأخذون رسائلهم القديمة المحفوظة بعناية, يقرأونها بهدوء

إنهم يديرون مفتاح الباب

المنتحرون المثاليون...

لا تحاول.. إني ابكي, انتهى عمر الدموع

انتهى عمر الدموع.