TG Telegram Group Link
Channel: 𝚂𝙰𝙳
Back to Bottom
نَحيل، وكأن الأحزان أكلت مِنهُ .
وأيقنتُ مؤخراً أني وحِيد جداً حتى بين أصدقائي .
رَباه.. أني أختَنِقُ بؤساً..
نريد أن نذهب بعيدًا، دون أن تؤلمنا خطواتنا . .
أنا لا ألعب معكَ لعبة الاختفاء ، أنا حقًا مضيت .
صُداعْ، فِكّر مُشَتَتْ، كَسّل عارِم، مُستَقبَل مَجهول، وحَسرة كَبيرة داخِلْ قلبي.
لَو رأيت مَا في داخِله لَذُهلت لاتدري كم خريفًا مرَّ على قلبهِ ومازال يُزهر.
يصِبح الليل اعمُق مما تظن إن كانت لديك ذاكرة امتلئت بالوجع.
لا تعامـلني بمزاجك !
أعرف جيداً معنى أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه ويردد لا بأس أنا بخير . ..
"لقد تسببوا لي بأذيّة بالغة، حتى خرجتُ أتصدق فزِعة، ظننتُ أن الله لا يُحبني من فرطِ الألم! "
الجميع يحسدك على اللحظات الصغيرة التي تبدو بها سعيداً ولكن لا احد يعلم مقدار المشقة و المعاناة لتصل اليها؟
ولكنّي بكيت،
بضعةُ أشياءٍ أعرفها وحدي
جعلتني أبكي
ولم أكن خائفًا
ولم أكن بائسًا
لكنّي بكيت.
"أعيش ما أسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه. لست غاضبًا ولست مشتعلًا، ولكن لا أكتب، لا أرسم ولا أثور. مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه."
لا تعاتبني على قلة سؤالي!

إنّي في وادٍ غير واديك، والله رحيم بي إذ جعلني أتنفس رغم الضِّيق داخلي، وجعلني أساير أيامي رغم قلقي.

وليس بي فُسْحَةٌ لسؤال غيري عن حاله إذ إنني لا أعلم حال نفسي!

فلا يضيق صدرك، ولا تظن بي ظن سوءٍ، وافسح لي في الأعذار،
فإني في عزلةٍ ربما تطول؛ عزلة أجد فيها نفسي.

- إسلام منصور.
‏"كانت قدرتها الهائِلة على الصبر، تجعلُ الناسَ أحيانًا يظنونَ أنها لا تشعر."
‏أواسي نفسي بأنك رحلت للمكان الذي يلائم وداعتك لكن فقدك عزيز مثلما كنت عزيزة وما زلت عزيزة، اللَهم أرحم فقيدتي بقدر ما تمنيت لها البقاء وأكثر وأروي قبرها.
اعلم ان الأمر غريِب ولكن اليوم ولأولِ مرة فكرت في من سوف يفقدني اذا توفيت ؟عائلتي ؟أصدقائي ؟ لقد شعرت بشعُور مر من لوعة مرارتهِ لا اعرف كيف اصفِه، لأنني اعلم يقيناً انهم سينسونني حتماً مع الأيام ،لأنني لم اترك لهم آثراً لا يستطيعون نسيانهِ ابداً ..
لقد نضجت للحد الذي لم اعد ابُح بـ آلآمي لأي احد لأنني اعلم ان لايوجد خيراً في احد الا الله كان ولا زال الله هو الأمل الوحيد الذي ينجيني من بؤس الحياة
‏"الأشياء التي كنت أخشى خسارتها، أنا من تنازلت عنها"
HTML Embed Code:
2024/04/25 20:35:58
Back to Top