بسم الله الرحمن الرحيم

(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ). [غافر: 18]

الحمدلله ذا العظمة والسلطان الحمدلله ناصر من استنصره وعاصم من استعصمه والحمدلله لا ملك إلا ملكه..

يا أيها الكيان الزائل والقوى الهاوية والواهنة
إن ما تصنعونه في مدينة غزة من بشاعة مروعة وظلم لا يتقبله العقل ولا يهدأ من روعه القلب إنما هو صورة حقيقية لقذارتكم و ليس بالجديد علينا وانما عشنا واقعه ورأيناه بأم العين حين استخدمتم كل وسائلكم وخططكم على شعبنا لأنه يرفض وجودكم.
وما كسرتم فينا العزم رغم شناعتكم في العراق ومحاولة قمع مقاومته واغتيالات قياداتها ولا ألقى في أفئدتنا الخوف لنسلك طريق التراجع أو القبول بالخضوع لكم والمشاركة في ظلم المظلومين واتساع رقعة المستضعفين في هذا العالم كباقي الجبناء في المنطقة.

ومهما زاد طيشكم وبطشكم فإن هذه مقاومتنا مستمرة وباقية في كل محورها وراجمات الحق جاهزة ورامية لحصونكم وقواعدكم المنتشرة. لا تلمكم سماء ولا تتسع لكم أرض. والبحر شاهد على ذل ما تمرون به.

وإلى العزيزات نساء غزة الصامدات من أجل العزة والكرامة والمبادئ السامية
نحنُ معكن في إعلاء الصوت وافزاع المحتلين
معكن باسناد رجالنا وارسالهم إلى الجبهات أو تربية جيل يحمل هم قضية فلسطين.
نحن معكن ليس اليوم وبسبب ما يجري بل منذ أول هجوم على فلسطين والقدس كنا ومازلنا همنا وقضيتنا واحدة معكم.

وما خرجنا اليوم في مسيرتنا هذه لنطلق شعارات او نفصح عن مشاعرنا وانما هي حقيقتنا ذاتها مثل حقيقة اخوتنا انصار الله اليمنين و امسنا شاهد على ما قدمت عوائلنا الكريمة في العراق ثلة من المجاهدين ورجالاً من القيادات على طريق القدس وكان آخرهم القائد رفيع المستوى الشهيد أبو باقر الساعدي وما كان اغتياله في وسط بغداد إلا لأنه أرق سكونهم واعاق تحركهم في المنطقة وذلك بما قدم مع اخوته من عمليات نوعية وانجازات يفتخر بها كل حر في هذه المنطقة.



وهذه قضية بدايتها فلسطين وختامها كربلاء
ونحن لا نريد إلا أن نكون ضمن هذه المعادلة من المدافعين عن الحق ونصرة المظلومين ورفض الإحتلال والاستعباد.

وما يخرج النساء من خدورهن إلا والأمر جلل.

واننا نتكل على الله قاصم الجبارين وحسبنا هو ونعم الوكيل.


فريق ريحانة الثقافي
#يوم_القدس