TG Telegram Group Link
Channel: مِن رَحِيقِ الكُتُبِ 📚
Back to Bottom
عزاؤنا فيما يجري اليوم في غزة:

١- إيمان أهلها وثباتهم واحتسابهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٢- أن الله سيطفئ نار المعتدين: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)
٣- تكالب الأعداء؛ فهو سبب خير وإن كان شراً في الظاهر: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما)
٤- أن الآلام مقابل الآلام أيضا: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)
٥- أن أبواب الجنان مفتوحة: (ويتخذ منكم شهداء)
٦- أن الأيام دول: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)
٧- أن زيادة شر المعتدين مبشرة بقرب استحقاقهم للعذاب والخزي في الدنيا: (الذين طغوا في البلاد . فأكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . إن ربك لبالمرصاد)
٨- أن العاقبة لنا، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ في أنهم سيختبئون وراء الشجر والحجر؛ فالحاصل الآن جولة، والنهايات محسومة ولو طال زمنها.

والله غالب على أمره..


#كلنا_مع_غزة
الأفكار الطنطاوية - #الاستعمار_وفلسطين 📖
Forwarded from ذاتُ أثَر! 🤍 (فَضِيلة المارِدلي.)
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون...
كتاب بوصلة المصلح صفحة ٦٦
القصف الليلة على غزة شديد جداً جداً،
اللهم إنا نستودعك أهلنا في غزة،
ونسألك أن تجعلها عليهم برداً وسلاماً،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.


#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
ما يجري اليوم مؤلم جداً في الحال، ولكنه مبشرٌ جداً في المآل.
وكل ما يجري يزيد المؤمن بصيرة وإيماناً، مع كونه يزيد المرتاب ريبة، وقد يُفتن بسببه ضعيف الإيمان.
وأمّا من تغذى على حقائق القرآن، وفَهِم السنن الإلهية، وفقِه أحوال الأنبياء؛ فإنه يسير بطمأنينة إيمانية عالية وهو ينظر إلى الأحداث، ويرى تدبير الله للكون، ولا تزيده الوقائع إلا إيمانًا بعظمة الله وعزته وحكمته.
ومن المهم جداً: عدم النظر بالمقياس الزمني المحدود، فالله يعلّمنا أن الميزان ميزانه، وتأمل هذه الآية في اختلاف تقدير الزمن، وهي قوله سبحانه: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) فانظر كيف جمع الله بين استبطاء زمن النصر بميزان الناس (متى نصر الله) وبيْن قُربِه بميزانه سبحانه (ألا إن نصر الله قريب).

ثم إن من المهم أن ندرك أننا نعيش بوادر مرحلة استثنائية في التدافع بين الحق والباطل،
وأن هذه المرحلة قد تكون مليئة بالآلام والمصاعب الشديدة،
ولكن إياك أن تشك أو يدخلك الريب في أن الله بعزته يدبّر لدينه ولأوليائه، وأن ما تراه من آلام فهو مقدمة الآمال، وأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسرا.
والخاسر كل الخسران هو من يضيع وقته ونفسه اليوم، ومن كان كذلك فليتدارك الزمن بتوبة نصوح؛ لعل الله أن يكتبه في حَمَلة هذا الدين الذين سيعلي بهم كلمته، وينصر بهم دينه.
(ألا إن نصر الله قريب)


#ألم_وأمل
#كلنا_مع_غزة
Forwarded from 📡 رفح الأن لإعلامية 📲👀📸 (مركزي مجد ١)
ليلة الأحزاب انقطعت الاخبار فأرسل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حذيفة ليأتيه بالخبر...

تلك الليلة كانت الفارقة في نصر المؤمنين
المشهد يتكرر ....الله أكبر
هل نحتفي بمشاركة جماعة "حزب الله" -إذا شاركت في الحرب ضد قوات الاحتلال-؟

بعد أسابيع من نزيف دماء إخواننا في غزة، وعدم مشاركة جماعة "حزب الله" إلى هذا الوقت بالقدر الذي يوازي التعريف الذي عرّفوا به أنفسهم بأنهم جنود الأقصى ومحررو فلسطين، أو يوازي قدر المعركة والدماءِ التي نزفت والمجازر التي ارتكبت،
إلا أن هذه المشاركة باتت الآن موضوعة على الطاولة أكثر من أي وقت مضى.
وينبعث سؤال بسبب ذلك حول الموقف من مشاركتهم من جهة الفرح والاحتفاء أو السكوت أو المعارضة؟

ولا شك أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المسببة للاختلاف بين طائفة من المهتمين بقضايا الأمة الإسلامية عامة وبقضية فلسطين وسوريا خاصة،
فبعض إخواننا في فلسطين يقولون: الأعداء يضربوننا، ونعيش إبادة حقيقية على مرأى العالم، والأمة خذلتنا، ولم يقف معنا إلا هذه الجماعات الشيعية، أفتستكثرون علينا الفرح بما يخفف عنا لمجرد كونهم من الشيعة؟
وإخواننا في سوريا يقولون: نحن مع قضيتكم فهي قضية المسلمين جميعاً، ونحن أكثر من يشعر بمأساتكم لأننا نعيش مثلها، ولكن: ألا ترون مقدار الجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق أطفالنا ونسائنا والتي لا تقل عن مستوى جرائم قوات الاحتلال بل تزيد؟
ألا تتقون الله في دمائنا وحقوقنا بتجنب الثناء على قتلة أطفالنا ونسائنا كما نتقي الله في دمائكم وحقوقكم؟

وسأُبيّن في هذا التعليق المختصر ما أرجو أنه الحق:

بدايةً، هناك فرق بين الحفاوة المتعلقة بالأثر الإيجابي للمشاركة من جهة تخفيف الضغط عن إخواننا في غزّة وتشتيت قوات الاحتلال،
وبين الحفاوة المتعلقة بتزكية المشاركين وإضفاء ألقاب الثناء عليهم أو على فصيلهم، سواء بتسميتهم بالشهداء أو بغير ذلك من ألقاب الثناء الشرعية،
فالمساحة الأولى هي مساحة اجتهادية، لا حرج على من شارك فيها بالتفاعل الإيجابي؛ خاصة وأنّ مقدار الألم الحاصل من مجازر الاحتلال كبير جدا، فيجب تفهّم شعور الفرح بكل ما يخفف شيئا من هذه الآلام، وليس من يعيش تحت القصف والموت كمن لم يعش.

وأما المساحة الثانية ففيها إشكال على مختلف المستويات، وذلك كما يلي:

١- أن هذه الجماعة ارتكبت مجازر شنيعة ومروعة ضد أهلنا في سوريا؛ ولا يمكن فصل ما يجري في فلسطين عما يجري في سوريا -إذا كنّا نتحدث عن أمة إسلامية ذات جسد واحد-، فهم جُناة سفاكون للدماء موغلون في هذا السبيل إلى نهايته؛ فكيف ننسى ذلك أو نتجاهله؟!

٢- أنّ الفصائل الشيعية المسلّحة لديها إيمان عميق بمركزية الصراع مع السنّة أكثر من إيمانها بمركزية الصراع مع الاحتلال أو القوى الغربية، وهذا الإيمان مبنيّ على مرتكزات عقدية وفكرية وليس مرتبطاً بمجرد الاحداث، ومن لا يعرف أصول القوم ولا تاريخهم فليقرأ حتى لا يقع في الوهم.

٣- أنّ هذه المرحلة الحرجة والحساسىة في تاريخ الأمة تتطلب وضوحاً في الهوية.
والهويةُ مرتبطة بالمرجعية والعقيدة والتاريخ ارتباطاً وثيقاً.
والإشكال بيننا وبين هذه الجماعة وأمثالها إشكالُ عقيدة ومرجعية وتاريخ.
وعلى قدر وضوح هذا المعنى عند هذه الجماعات واستهتارهم بنا وبدمائنا، ومع كونهم يعدون أنفسهم لسدّ أي فراغ قد ينشأ في المنطقة بسبب الحروب كما فعلوا في العراق وغيرها،
إلا أنه لا يزال غير واضح لكثير من المخدوعين من أهل السنة.
٤- أن إضفاء الألقاب الشرعية المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل كلقب (الشهداء في سبيل الله) إنما يكون للذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، وأما هذا الفصيل فلا يقاتل لذلك.
وهذا ليس خوضاً في النيّات بل لأن التاريخ الحديث شاهد على بواعث حركة هذه الجماعة وولائها وغاياتها، فضلاً عن شواهد التاريخ القديم.

والخلاصة، أنّه لو حصلت مشاركة حقيقية من هذه الجماعة، فإن حفاوة من يحتفي بذلك أمرٌ اجتهادي؛ غير أنه ينبغي ألا ننسى بسببها جرائمهم، ولا حقيقة دوافعهم، ولا طبيعة هويتهم المحارِبة لهويتنا على طول الطريق.

فإن قال قائل: ليس هذا وقت نشر الكلام الذي يفرق الأمة ويمزق صفوفها ويلهينا عن قضية غزة!
فأقول:
• نحن أحوج ما نكون إلى الوحدة واجتماع الكلمة ونبذ أسباب الخلاف، ولذلك فليس هذا وقت استفزاز مشاعر الأمّة بتمجيد من ارتكب المجازر والجرائم في حقها؛ فهذا من أبرز ما يؤدي إلى الفرقة.
• وليس هذا وقت ارتكاب أسباب تأخير النصر باللبس بين الحق والباطل والخلط بين الخبيث بالطيب.
• وأما الفُرقة بيننا وبين هذه الجماعات فلسنا من ابتدأها ولا من أثارها، بل هم الذين ابتدؤوها بتاريخ مليء بلعن صحابة نبينا ﷺ والطعن في عرض زوجته ومفارقة سنته ﷺ، ثم زادوا من هذه الفُرقة في السنوات الأخيرة بحربهم الشرسة على إخواننا في سوريا -التي لم تكن دفاعا عن النفس وإنما كانت حرباً دينية وسياسية اقتحموها بأنفسهم ضد أهل السنة- وارتكبوا فيها أبشع المجازر وأقبحها؛ فعن أي وحدة تتحدث وقد فعلوا كل ذلك ولا يزالون؟

ونسأل الله سبحانه أن ينصر إخواننا في غزة ويفرج همهم ويهلك عدوهم.
(قصص من التاريخ) - علي الطنطاوي.

الاقتباس ليس لي.
#اقتباس
-
هل روَى رياضَ المجدِ إلا دماؤُنا؟ هل زانتْ جنَّاتِ البطولةِ إلا أجسادُ شهدائِنا؟ هل عرفتِ الدُّنيا أنبلَ منَّا أو أكرمَ، أو أرأفَ أو أرحمَ، أو أجلَّ أو أعظمَ، أو أرقى أو أعلمَ؟

نحن حَمَلْنا المنارَ الهادي والأرضُ تتيهُ في ليلِ الجهلِ، وقُلنا لأهلنا: هذا الطريقُ!

نحنُ نصبْنَا موازينَ العدلِ، يومَ رفعتْ كلُّ أمةٍ عصا الطُّغيان.
نحن بنينا للعلمِ دارًا يأوي إليها، حين شرَّدَهُ الناسُ عن دارِهِ.

نحن المسلمين!

نحن بنينا الكوفةَ، والبصرةَ، والقاهرةَ، وبغدادَ.
نحن أنشأنْا حضارةَ الشَّامِ، والعراقِ، ومصرَ، والأندلسِ.
نحن عمَّرنا الأمويَّ وقبةَ الصَّخرةِ، وسُرَّ مَن رأى، والزهراءَ، والحمراءَ، ومسجدَ السلطانِ أحمدَ، وتاجَ محل.

نحن علَّمنا أهلَ الأرضِ وكنَّا الأساتذةَ وكانوا التلاميذَ !!
---

قصص من التاريخ - علي الطنطاوي.
#اقتباس
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع)

لا أعلمُ أحداً في هذه المرحلة الزمنية قد اجتمعت لهُ أبواب الأجور والقُرب من الله سبحانه وتعالى كمثل ما اجتمع لأهل غزة، الذين أُصيبُوا بأنواع الابتلاءات والشدائد،
وأمة الإسلام كاملةً تُستَهدَف عن طريقهم، فهم الثابتون الصابرون، وهم المُبتَلَون بشدائد الابتلاءات، وهم الحماة لهذا الدين وهذه الأمة، فأسألُ الله أن يثبّتهم وأن يُعظِم أجورهم.

ومن أنواع الابتلاءات الشديدة التي نزلت بهم: الابتلاء بالجوع.
وذلك أنّ أعداء الله سبحانه وتعالى من هؤلاء المحتلين قد قطعوا عن أهل غزة -وخاصة المناطق الشمالية- الطعام والمياه والموارد والدواء، وهذا ابتلاء شديد وصعب جداً، فوق القتل والقصف والهدم وفقدان الأنفس والأحباب، وفوق ذلك كله ابتلوا بخذلان القادرين على إمدادهم بما ينقصهم وإغنائهم، والله المستعان.

وسأذكر في هذه الأسطر ما أرجو أن يكون فيه شيء من التثبيت والمواساة لهم.

١- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لقد رأيت رسول الله ﷺ يظل اليوم يلتوي -يعني من الجوع-، ما يجد دقلا يملأ به بطنه) أخرجه مسلم.
والدقل هو التمر الرديء.

٢- وكان الجوع يصل بالنبي ﷺ أنه لا يستطيع الجلوس في البيت فيذهب ويخرج بحثاً عن شيء يسد به رمقه، كما في صحيح الإمام مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: خرج رسول الله ﷺ ذات يوم، أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر، وعمر، فقال: " ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ " قالا: الجوع يا رسول الله. قال: " وأنا والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما"
فهذا النبي ﷺ وأبو بكر وعمر، وهم خِيارُ أهل الأرض، خرجوا من بيوتهم ولم يخرجهم من بيوتهم إلا الجوع.
وفي هذا من الأُنس للمُبتَلى بالجوع أن يعلم أن سيد المرسلين وخير خلق الله أجمعين عليه صلاة الله وسلامه كان يلتوي من الجوع ولا يجد ما يسد به رمقه، وكان هو وسادات أصحابه وخيارهم يخرجون من بيوتهم بسبب الجوع يبحثون عن شيء يأكلونه.

٣- وكذلك عامة المهاجرين والأنصار؛ مرّت بهم أحداث اجتمع عليهم فيها ترقب الأعداء مع الجوع والتعب والبرد، كما في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: خرج رسول الله ﷺ إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: "اللهم إن العيش عيش الآخره، فاغفر للأنصار والمهاجره "
فقالوا مجيبين له: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا.


فلم يقعدهم الجوع مع شدته، بل كانوا يعملون ويحفرون ويجهّزون ويستعدون للقاء أعداء الله سبحانه وتعالى، وذلك يوم الأحزاب، وهو من أشد أيام الجوع على النبي ﷺ وأصحابه، ومع ذلك كان يشد من أزرهم ويقول: اللهم إن العيش عيش الآخرة، ويردون: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا.
٤- وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال: لما حفر النبي ﷺ وأصحابه الخندق، أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي ﷺ على بطنه حجرا من الجوع.

٥- ولم يكن هذا الجوع في أيام الحروب فقط، بل كان هناك من أصحاب النبي ﷺ من هم فقراء معوزون في السلم والحرب، وهم الذين لُقّبوا بأهل الصفة، وكان منهم أبو هريرة رضي الله عنه، والذي هو من هو في مقامه وقربه من النبي ﷺ وطلبه العلم والحديث، وقد قال عن نفسه رضي الله عنه في الحديث الصحيح: (لقد رأيتني وإني لأَخِرُّ فيما بين منبر رسول ﷺ وحجرة عائشة من الجوع مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي يرى أن بي الجنون، وما بي جنون، وما هو إلا الجوع).
فرضي الله عنه، ورفع درجته في الجنة، جاع حتى أغمي عليه!
٦- هذا كله في المدينة، بعد الهجرة والنصرة، وأما في مكة، فقد كان هناك ابتلاء بالجوع كذلك، أيام حصار الشِّعب.
٧- وفي المرحلة المكية كذلك حكى النبي ﷺ عن شهر جوع مرّ به ومعه بلال فقال:
(لقد أُخِفت في الله وما يُخاف أحد، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولا لبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال) أخرجه الترمذي وصححه.

٨- وعودا إلى المدينة، فقد كان الجوع يأخذ بالنبي ﷺ أحيانا حتى يظهر على وجهه أو صوته، كما في صحيح البخاري عن أبي مسعود رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار يُقال له أبو شعيب أبصر في وجه النبي ﷺ الجوع فدعاه إلى طعام.
وفي صحيح البخاري (قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء ؟ قالت : نعم. فأخرجت أقراصا من شعير)

فيا ربّ صلّ على حبيبك وخليلك محمد، وارض عن أصحابه، واجزهم عنا خير الجزاء؛ على ما ضحوا وصبروا وجاهدوا وثبتوا وتحملوا وبذلوا لأجل دينك ونصرة رسولك.

اللهم وثبّت أهل غزة وأطعمهم واسقهم، وثبت أقدامهم، واخذل من خذلهم.
اللهم إنك قد صبّرتهم على شدة الأعداء فنعوذ بك أن يكسرهم الجوع أو الظمأ،
اللهم ثبتهم وأغثهم واحفظهم،
ولا حول ولا قوة إلا بك.
خروج الأسيرات اليوم من سجون الاحتلال يذكرنا بهذا الملفّ المؤلم الذي يجهله كثير من أبناء الأمة، وهو: (ملفّ القابعين في السجون ظلماً وعدواناً) ليس على مستوى سجون الاحتلال فحسب، بل على مستوى خارطة الأمة طولاً وعرضاً.
وإذا كان من أبرز سمات عصرنا: الظلم والعدوان، فإن أبرز عناوين هذا الظلم: هو ظلم المأسورين والمغيبين في السجون، وتفصيلاته تشيب من هولها الرؤوس.
ومهما طابت للإنسان حياة في هذه الدنيا فلن تكمل وهذا الملف لا يزال مليئاً بصفحات الظلم التي لا تعد ولا تحصى.
وأكثر الناس جاهلون بحقائق الواقع المتعلقة بهذا الملف، ولا يعلمه حق المعرفة إلا المكلومون من عوائل المُغيَّبين ظلما وعدواناً.
هذا؛ وإنّ أشد هذه السجون ظلما في العصر الحديث، والتي لم يصل كيان الاحتلال بكل طغيانه إلى عُشر ما فيها من الظلم والوحشية، والتي لا تزال تضمّ داخلها ما لا يحصى من الرجال والنساء من المسلمين المقهورين، فضلا عن الآلاف الذين قضوا نحبهم فيها خلال السنوات الماضية: سجون النظام السوري المجرم.

ولا شك ولا ريب أن صفحات هذا الظلم ستطوى، وأن أنوار العدل ستبزغ، والله المستعان.

ونسأل الله تعالى الفرج لكل المظلومين، وأن ينتصر لهم سبحانه وينتقم.

#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
انطلاق مشروع زائد ثلاثة :

الماضِي، الحاضِر، والمُستقبَل | من ثالثِ كوكبٍ في المجموعةِ الشّمسيّة: الأرض! 💡

حسابنا يمدّكم بالمعرفة اللذيذة ويجعل الكتب طوع أيديكم 💕

اشتركوا معنا وشاركوا في نشر الجمال


https://linktr.ee/zaeid3pro
الحمد لله تم إطلاق الموقع الشخصي الجامع للكتب والمحاضرات والمقالات وتقريب فكرة المشروع والبرامج:

ahmadalsayed.net
نشر للقناة بارك الله فيكم 🌟
HTML Embed Code:
2024/04/26 09:54:00
Back to Top