TG Telegram Group Link
Channel: 00:01
Back to Bottom
“الأحزان العتيقة تمحوها نظرة رجاء للسماء، تمشية ليلية مع أحد الرفاق ،تنهيدة بملء الأرض ورجاءً دائمًا بأن يكون القادم أفضل وأحن؛ نحن نمضي بقوة من الله ولطفه الخفي وليس إقدامًا وشجاعة منا أبدا.”
اللهُمَّ أعِنَّا؛ لنحيا العُمر في سَبيلك، ونموتَ في سَبيلك، فنُرزقَ حُسن الخاتمةِ والعَاقِبةِ.
"أن نحيّا مثلما نريد ألاّ يمُر هذا العمر في محاولات للتعايش مع الأشياء المتاحة لا المرغوبة"
‏وصبّ علي من حنانك مايرضي خاطري، ومن أمانك مايحفّ قلبي، ومن توفيقك مايجعلني أشعر بأن حظ الدنيا بين يديني، آمين
اللهم عسّر على من ضيّق على أهلنا في غزّة.
لَملِم جِراحَ هذه البِلاد يا الله ، فقد باتَت كثيرة لا تُحتَمل.
وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَن يجد كُلّ مِنا منْ نبدأ معه وننتهي معه وأن لا نُعاني مِن الفقد ثانية، وأن لا نشعر بصعوبة اللجوء لِمن ليس لنا، أن نجد من يهون علينا مرّ العيش، من يبقى كما عرفناه أولَ مرة، أن لا نقطع طريقًا كاملًا مع شخصٍ ثُم نكتشفَ أن عمرنا تناثر هباءً .
ولأننا نعرف أنّ السنوات مجرّد أرقام ، وأنّ العُمر شيء والحياة شيء آخر ، لا نشتهي مزيدًا مِن العمر ، وإنّما نشتهي مزيدًا مِن الحياة.
🤍🤍
"جمَع اللّٰه بينَنا وبَين مَا نتمنَّى"
ما عدتُ أعرفُ
‏أين تهدأُ رحلتي
و بأيِّ أرضٍ
‏تستريح ركابي
‏لعل الله أرادها أن تأتي مُتأخره ،فتأتي أعظم وأكرم مما لو كانت قد أتت باكرة ، فَكم مِن أيام عجاف ظننَّا أنها لن تَمُّر فَجاءهَا الغيثُّ مَن حيثُ لاَ نحتسِب.
‏"من علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يُنيب إلى الله ويُخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذي لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به"
يقول ابن عثيمين:
‏القلوبُ لها تعارفٌ وتآلفٌ وإن لَّم تنطقْ الألسُن.
‏مبارك عليكم الشهر الفضيل، جعلنا الله وإياكم ممّن أحسن صيامه وقيامه
إنما هي أيام معدودات؛ فاستعينوا بالله واصبروا، حتى تكملوا العدة وتكبِّروا..
‏اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلِّين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك.
"تُدرك مرور الدُّنيا وتقلُّب الحياة واختلاف محطَّات عمرك، مع كُلّ رمضان يأتي عليك، تتنوَّع معهُ أُمنياتك في الدُّعاء، وتختلف فيه حاجاتك في الابتهال، ويبقى الله كريمًا رحيمًا جوادًا قديرًا، ويبقى الإنسان عجولًا جهولًا ضعيفًا".
يبدأ الإنسان حياته بكم هائل من الأحلام والأماني، شيئًا فشيئًا يصبح حلمه الوحيد أن يكون مطمئنًا لا أكثر.
"يا الله؛ أتمنى ألا ينتهي شهر رمضان إلا وقلبي مطمئن، وعقلي هادئ، وأفكاري مُرتبة، وخططي واضحة، ولديَّ طاقة جديدة لمواصلة السعي. أتمنى أن تُعمِّر هذه الأجواء الخراب الذي بداخلي، وأن تمتلئ حياتي بالسعادة والفرح.. عسى أن نجد أمنياتنا في هذا الشهر، وأن نخرج منه بنفوس راضية مطمئنة، وقلوب مجبورة."🤍
HTML Embed Code:
2024/03/28 10:30:45
Back to Top