TG Telegram Group Link
Channel: عَشوائِيةٌ .
Back to Bottom
للهِ دُرُّ مُحَاولاتِنا المَبتُورةْ .
مِن گد الاشياء السّيئة إللي صَارت وياي بـ هَاي السنة ونُص حاسة إنُّ أريد أَستفرغ كُل مَشاعرِي .
"ثُم تَكتشِف في نِهاية الرِحلة إِنك لم تكُن يَومًا ما
عزيزًا على قَلب أيّ أحدّ ، كانَت خَسارتك سَهلة
والرجوع إليك مُحال ، والإشتياق إليك ليس
مطروحًا على القَلب ، وكَسر خاطرك عادة"
ماكو استراحة مِن هالدنيا ؟
اگعُد ع صفحة مثلًا بس أجُر نِفس..
أنا قادمَة من عَالم مهمَل،
وَبيت مُغلق علىٰ رَغبات شَبابَي
قادمَة مِن عند أشخاصٍ،
عِندما يُقبّلونك،
ينسّجون فِي مُخيلّتهم حَبل مَشنقتِك.
أنا امِرأة صَغيرة وَحيدة،
عَيناي كأعشاشِ عَنقاوات مَهجورة.
هذا مَا يحدث. 
لِفتاة سَاذجة مُترعَة بالثقة.
رَائحِتي كُلّها ليّل.
وإن عُدنا مَرة أخرى ماذا؟
هل تَتَوقع مِن يَداي المَبتورة أن تُعانِقك؟
لا أَعلم ما الدافِع الذي يجَعلنا نمنَح فرصاً أخرى، أعتقد إننا نقول فِي أنفسنا؛ على الأقل هذهِ المرة لانستَطيع التمَسك ولم نعد نملك أصابع نَدم نخاف أن نعَضها. أعتقد أننا نمنح فرصاً أخرى لأننا لَم نعد نخاف الخَسارة لأن سَبق وخسرنا فعلاً.
أعتقد أيضاً إننا حِين نتخلى عن شخصٍ نحبه لانتخلى كاملاً، لسببٍ لانفهمه لكننا نشعر بضرورة ذلك.. ربما لأننا نرعى الألفة والود، وربما نخاف الوحدة والفقد، وربما إننا أرق مما نتصور.. ها أنا انزعك مِن الروح للمرة العاشرة، إنك أعز من أن تنزع، لكنك نزعت وقضي الأمر.
هذهِ أخر دمعة فِي العين، وأول دمعة لاتخالطها حُرقة فِي الصدِر او حَسرةٌ في القلب. لم تعد الدموع حَارة ولم يعد الوداع مَريرًا، ولم يعد في يدي تلويحة أخرى.
هذا البكاء الأخير.. واخر تلويحة فِي يد القلب.
_أَهلاً ديسَمبر 🤍.
أَشرَقَتْ.
عُدتَّ مُجددًا غيرَ مُصدقةٍ أحدَ.
موحَشٌ عالمُ اليوم
أرقُدُ في غرفتي
والشوارعُ تمشي على جسدي
يَعبِرُ الناسُ رأسي
بدونِ اكتراثٍ
وفي آخرِ الليلِ
تبقى النفاياتُ
لا شيئَ غيرَ النفاياتِ
أو بعضُ موتى سُكارى
بلا ذكرياتٍ
يضيعونَ في الظلِّ .
إِحمِلني ياربَّ العُلا .
كُل ما انكَسر بي
اصلحتهُ وحدي.
وتلك القطع المُتناثرة مني
اعدتُ ترتيبها بشكل مُختلف
لن تتعرف عليَّ ابدًا .
حَزينةٌ..
تتقدمُ الأنجُمَ نحَو السماء العَارِية
والريحُ تَسأل مُستغيثة
لماذا انا هَادِئة
والنافِذة
تصَبُ ضوء القمَر المُكتَمِل
فيا اشِعة أثيَّرة
هَدئِي قلبي
وخففي مِن عَذاباته!
لا أدري
إن كان عَلي أن اضّحك
او امَزح او أبكي هُنا
عيناي مفعمتان بالألم
وأيضاً بسُخرية قارسِة
وَيداي
تمُران هُنا
وهنَاك في اضطِراب
وافكاري مِثلما البَحر
تشعُ حَتى اللانِهائي..
عَشوائِيةٌ .
مُحمَد سَعيّد .
محَد مَصبرنّي عَ برد الشِتا غِير دُفو صُوتَه .
ساعاتي تتضائل
تنهيدة ، تنهيدة..
كنت أنجو
بالصمتْ
لوحدّي
اكنُسُ خيباتي
واسرحُ مسراتي
اعصرُ دموعي
بيدّي
وأُجففها فوقَ نافذتي
بشمس حريقي الهائِل
كُنت سندًا هائلًا لي.
I see you tryna win and get a painless meal .
هُنا بيّن رُفاتِ رُوحِي
وَأنا اغرقُ بيّن المَهامِ اليومَية؛
تَذكَرتُ وعدًا بالبَقاء
إنتابَني شعورٌ مُفزِع ،
تَلاشَت طَمأنينَتي ،
وَ أَنتفَض قَلبي
تكوّرت عليَّ ، وَبتْ أَخرجُ مِن جِلدّي
لا أعرفُ مَا الذيِّ أصَابَني..
شَخصًا مِثلي لا يمُوت
بِسبب الخِيانات وَلا مِن الخَوف ،
لا تَقتُلني المَحبة الزائِفة ولا الخَسائِر
لٰكنها رُوحِي هَذهِ المَرة
رُوحِي هيَّ التي ذَوتْ ،
كانَ يبدو الأمرَّ مُميتاً لِروحِي
أنْ أُصفَع بهذهِ الذكرَيات..
وَ اتلاشىٰ.. إلىٰ ذلكَ الحَد
حَيث لا يُمكننيِّ تَصديّق الحقيقة ،
وَلا يُمكننيِّ أنْ أَسردُ شيئًا
مِن لَوعَة رُوحِي .
أما الان..
أقِفُ سَليمة بخدشٍ بسيط
فِي رُوحِي ،
و إعَاقة أبدية فِي المَغفِرة .
بِلا رحَمة!
أفلّتُ يَدايّ
بَلا ضَمير ولا عَودة .
_عَذراء أحمَد.
HTML Embed Code:
2024/04/26 12:30:40
Back to Top