‏{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}

(وقالوا الحمدُ للّٰهِ الذي أذْهبَ عنّا الحَزَن)
على ضِفاف الجنة ستُطوَى صفحة الحُزن وللأبد

-
إن اللَّه لا يبتليك بشيء إلا وبه خيرُ لك.

-

(لا تدري لعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا)
كمية طمأنينة بالآية عجيبة، وكأنها تؤكد لك أن الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقعها، فاصبر، لأن الله من أسمائه(المُعطي)..يهبك ويعطيك ما لا تتوقعه وما لا يتصوره عقلك، وتذكر دائمًا أن الله إذا أعطى أدهَش

من امتلأ قلبُهُ بالقرآن حفظاً وفهماً وعلماً وعملاً، كان له إماماً وقائداً ومُرشداً إلى الجنَّة، يقول ميمون بن مهران رحمه الله: "من اتَّبع القرآن قاده القرآن حتّى يدخل به الجنَّة" فاللهُمَّ هب لقلوبنا قِيادة قُرآنية

احتَسب الهَمَّ الَّذِي يلمُّ بِك، بِأنَّهُ قَد يَكون كفَّارة لِذَنبٍ نَسيت التَّوبة عَنه، أو قَد يَكُون رفعةً لكَ لِدَرجةً فِي الجَنَّة لا تُبلغُها إلَّا بِالصَّبرِ عَلىٰ مِثل هَذا الهَمَّ، أو قَد يَكُون صَدًّا لكَ عَنْ أمرِ سُوءٍ لَو كُنتَ مُنشَرِحًا لأقدَمتَ عَليه، وتَذكَّر أنَّ أمر المُؤمن كُلَّه خَير.

ويأتيك جبرٌ من الله يُنسيك متاعب أيَّامِك.

هل يحبّني الله؟
-نعم يُحبّك ، فلولا محبَّته لك لما ألهمك التّوبة بعد الذّنب والحسرة بعد المعصية، ولولا محبَّته لك لما أيقظك لسجدة تسجدها في ظلام الليل والنّاس نيام، ولولا محبَّته لك لما رزقك حبُّ الطّاعة وغيرك قد تجذّر في قلبه حبُّ المعصية.

(سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم)
وبعدما تمرُّ على نعيمِ الجنّة تظنُ أنك اِكتفيت بهذا العطاء إذ يأتِيك النعيم الأعظم وهو سلامٌ من الله تعالى..إي وربي ألطف وأعظم سلام

( لا حولَ ولا قُوةَ إِلاَّ بالله )
-بكثرة قولها تُقْرع أَبواب السَّماء ، توحيداً لربِّ العالمين ، وافتقاراً لمالك الملك ، ذو القُوة المتين ،وتوكلاً على العزيز الرحيم ،وثِقةً بِعونِ وَمَددِ الودود الكريم ، ورضاً بتدبير الحكيم العليم.

الله يجيب على دعوة العبد بثلاثة اشكال ... يقول :نعم ،يعطيك ما تريد ... يقول :لا ،يعطيك الافضل ... يقول :انتظر ،يعطيك ماهو افضل من الافضل ...

واللهِ إِنِّي كُلَّمَا سَمِعْتُ القُرآنَ بِصَوتِ الشيخ يَاسر رَقَّ قَلبِي.

رفقاً بِقلوبنَا يَا آسِر.

اسم الشيخ :يونس اسويلص 🤍

يارب💙

-
عوض الله عزيز .. إذا حلَّ غمرك بالسرور والرضى، حتى تكاد تنسى الطعم المُرّ الذي تذوقته ، إن الله لا يُهملك ولا ينساك ، يعلم أنَّك تنتظر ، تنتظر مؤمنًا مُحسنًا الظن بهِ ترى العسير يسير والشاق سهلاً لأنك تعرف من قلبك أن الله معك ويسمعك وسيجزيك.