TG Telegram Group Link
Channel: (حشدامش) احمد لعيبي
Back to Bottom
في احدى السنوات
جاءنا سؤال في مادة الإنشاء
ماذا تعرف عن علي بن ابي طالب..
فكان من ضمن ما كتبته..

رجل ..
فقير ..
لا يهتم ل كلمة أمير ..
لا يهتم للتسلسل في الخلافة..
لديه نظام غذاء خاص به لا يتجاوز على الملح ولا القمح ..
نحبه ونحن لم نره
كأنه يجلس معنا في البيت ..
نحلف به..
نتحدث معه من خلف الروازين والشبابيك ..
وعندما رحلنا من دارنا...
هدمنا كل الحيطان إلا حائط عليه صورة علي ..
كل القسوة ندفعها ب علي
قسوة الايام
قسوة الحكام
قسوة الجوع
قسوة العوز
قسوة الغربة
حتى إن لنا جار له دين ثقيل لشخص ميسور
طالبه بالدين ..
فقال له ..(إصبرلي ل باجر اروح اجيبهن من علي واجيك )..

عندما صحح لي الاستاذ الورقة كتب لي
(لوحظ )
لكنه امسك بيدي وهمس بأذني ..
(أحمد تدري أني صرت بدعوة أمي بضريح علي . بس الوكت هسة مو وكت علي)

#طشار_العمر
في الطرق المظلمة
بعض الناس
اعمدة نور مضيئة..
وبعضهم...
صخرة في وسط الطريق..!
في كثير من الأحيان تعود
المياه الى مجاريها ..
لكنها مياه غير صالحة للشرب.
فاطمة
ضلع السماء المكسور
وخد الأرض المسطور..
و
النوم المسروق من عين علي
إياك أن تنطفأ
إن كنت الدفء بحياة أحدهم..
إحترق بصمت..
ولا تُسمِع أحدا اي صوت..
في لحظة حزن ..
كلما توجهنا ل علي بن ابي طالب
يؤلمنا الضلع ..
كأن المسمار في قلب كل زائر..

يا فاطمة
قد تصنع من كسرك
ثورة
تحفظ بها الأمة والعصمة

قد تصنع من مسمارك وبابك
فكرة
لا تبقي فيها للباطل ذرة

قد تصنع من قبرك المخفي
بذرة
لا تنمو إلا بالنفس الحرة ..

قد تموت كل الازهار في العالم
وفي كل العام تحيا الزهرة

يا فاطمة
أم البنين ..
مشروع علي لإنتصار العباس
على كل الخونة والمرتزقة
في ملحمة الوفاء
بين النواويس وكربلاء..
في ذكرى رحيل السياب
أقول ..

الحسين أجمل في بلادي ولا نعشق سواه
وأم البنين رغم البعد تحتضن العراق..!
والعباس في كربلاء
رغم إنه بلا كفين لكنه..
دائم العناق ...!
أيها الانسان
رأسك الذي يعلو جسدك
بيدك ان تجعله شيئا ثمينآ
يستفاد منه الجميع حتى وهو مقطوع

وبيدك ان تجعله لا يستفاد منه
احد سوى الحلاق...!!

احمد لعيبي
في شهادة وفاة الشايب
نسوا ان يكتبوا ..

أن الرجل نثر جسده مثل قطع
الحلوى في زفة عرس
رمى كفه بوجه المتسولين للحياة
رمى رأسه أمام القباب والمنائر
ولا يزال قلبه ينبض في السواتر ...

مات الرجل متأثرآ بجراح اليتامى في وجدانه
وان كدمات الشامتين على نبأ رحيله كلما زادت
كلما إزداد جمالُ جمالآ ..

في رحيل جمال لا نامت أعين الجبناء
الذين نامت عيونهم بفضله ايام حياته..!

احمد لعيبي
في قرية مترامية في أقصى الوجع
وضعتني أمي على فراش الولادة كانت فرحة امي لا توصف كما تقول جدتي فأنا الطفل المتأخر بعد سنوات إنتظار وما هي إلا دقائق حتى جاء طفل اخر هو توأمي وكانت الفرحة لا توصف ان نولد
لأم لا تقرأ ولا تكتب ..
كبرنا سوية وكنا متشابهين لدرجة أن أمي لا تميزنا
لأن والدي كان يشتري لنا نفس الملابس ونفس قصة الحلاقة ..
عشقت أنثى كانت تكبرني بسنوات لكني كبرت بها
اعشقها كأني لا أرى غيرها ..كنا كثيرا ما نختصم لدرجة الاشتباك بالأيدي والمشاعر ..
كان اخي يعلم بحبي لها وكم مرة حاول أن يمازحها ويقول لها انا احمد فترد عليه
(ولك شلون اني ما اعرف احمد ..كلبي يدك
وانتعش وروحي تروح ..حتى ريحة جلده اعرفها
العب غيرها)..هي الوحيدة التي كانت تعرفني ..
رغم أنها باعتني في اول خصام بيننا الى تاجر
الحزن الذي كان يقف بيننا ..باعتني الى شماتة قلبي الذي كان يكذبني عندما اقول له انها تتمسك بي وتتماسك بي ..
افترقنا ونحن على اعتاب الحرب والحب ..
داعش على مقربة من المدن وقلوبنا على مقربة
من الحزن والفراق ..
كانت أمي تعشق اخي منتظر اكثر مني وهذا
ما أشعر به عندما تميزنا احيانا وتعرف احدنا من الاخر...
بل انها في كل شيء تقول انا ام منتظر ..!
حتى اذا مرضت انا وتشتبه تناديني بأسم منتظر

مع الفتوى المباركة فزعنا انا واخي الى القتال في
صفوف ال ح ش د الشعبي حيث سامراء ..
وكانت أمي رافضة أن يذهب منتظر معي للحرب
لكنها امام صراخ منتظر وافقت .
وكلما تتصل على هاتفي تسأل عن منتظر دون أن تسألني ..
وذات يوم رن هاتفي ..
وكانت أمي على الهاتف وهناك تعرض قوي علينا في سامراء قرب مرقد الاماميين العسكرين ..
و رد منتظر وقال لها ها يمه شلونك ..اني ..
بعد ال آني كانت الرصاصة تعانق قلبي منتظر
واستشهد من لحظتها وامي تصرخ ..
ها ولك احمد ..احمد ..منتظر خوما بيه شي ..
تخيلت أمي في ثواني
لو قلت لها ان منتظر استشهد ..
ستموت أمي مرتين ..
لكني لو قلت لها ان احمد استشهد ربما ستموت مرة واحدة ..
فقلت لها عالفور ..
يمه اني منتظر واحمد اتصوب سدي التلفون
علينه هجوم...!!
في هذه الثواني حكمت على نفسي أن اموت
وعلى روح اخي أن تحيا في عيون أمي وقلبها .

شيعت ُ نفسي من اجل أمي وحملت إسمي على
كتفي كي لا اكسر قلب أمي ..
لكني كسرت قلب أصدقائي وحبيبتي التي
لم أعد اذهب إليها او أسلم عليها
فأنا اخشى ان تعرفني ..
بقيت شهيدا حيا منذ سنوات ..
وامي في كل يوم تقول لي منتظر يمه حمودي غالي بس لو رايح انت يمكن كان عميت كلش
فقلت لها ..
يمه فداك منتظر واحمد المهم انت سالمة ..
في كل عام اقرأ رسالة حبيبتي التي كانت تقول
لي عندما نختصم أن علاقتنا ولدت غير صحية
وفي نفس تاريخها استشهدت في نظر أمي..
انني مت ثلاث مرات
مرة بعين أمي
ومرة بعين حبيبتي
ومرة بعين الوطن ..
سلام على روحي الحية والفاتحه لي ولأخي الحي
زينب ...
حائط الصد
في الدفاع عن النبوة والإمامة ..
ضربة الجزاء والكرامة
في مرمى يزيد ولئامه..
الحسين
هواء ودواء وشفاء وإباء...

الحسين
قمح وملح وصبح وشرح

الحسين
هامة وضلع ودار وخيمة

الحسين
محمد وعلي وفاطمة والحسن

الحسين
قريب وغريب وحبيب وطبيب

الحسين
إمامة وكرامة وعمامةوعلامة.

الحسين
ثأر ..ابوه در..امه سر ..اخوه نهر..

في مولد الحسين
هو النور لكل عين

كل عام وانتم بخير الحسين ..

احمد لعيبي
الوفاء
أن تضع كفيك فداءآ لقربة الماء
لصغار اخيك ..
وان يسيل دمك قبل الماء من ثقبها..!

احمد لعيبي
في عقيدة جدتي

الكاظم..
يأتِ لمن لا يستطيع الذهاب
إليه ..

الكاظم..
يطرق باب من لا يستطيع
ان يطرق بابه..

الكاظم..
يمد يده لمن لا يستطيع
مد يده..

الكاظم..
طبيب الارواح التي تعرفه
وليس الاجساد التي تسير اليه..

الكاظم .
يقف في ازقة الفقر ودرابين العوز
وروازين الصدق يتتبع اخبار الناس ..

الكاظم ..
يدفع كروة ام لعيبي ام لم يكن لديها نقود
ويقضي دينها ويفرج همها ...

هكذا تراه جدتي الراحلة ..

#الكاظم_يسير_اليك..

يا سيد الفقراء..
الذين لا يمدون يدهم لغيرك...

يا كاظم الغيظ
الذي يكظم المكَاريد غيظهم عنده..

يأتوك حفاةّ من كل الازقة والشوارع..
يلبسون حزنهم فوق ثيابهم..
وينتعلون آلامهم وعوزهم ويقصدوك..

ينثرون دموعهم في الطريق إليك
ودمائهم للتقدم صوبك ..
لا تتعب رقابهم من الذبح
ولا تتعب اقدامهم من السير
ولا تتعب ألسنتهم من الصدح بإسمك..

يبيعون أفراحهم في يوم حزنك
ويهبون يومياتهم البسيطة في مواكبك..
فهم يعرفون ان التجارة معك ربح لا ينتهي
وان الموت في طريق
والفقر في طريقك
والعوز في طريقك
افضل الف مرة من موائد اعدائك
وافضل الف مرة ممن يدعون انهم بشر الحافي
وهم في الحقيقة يكرهون كل بِشر...!

ياايها السجين الذي يطلق
في كل عام عشرات الملايين من سجنهم
وهم يأتون اليه ...

بغداد بك مدينة منورة
بغداد بك عظيمة مقدرة
بغداد بك كاظمية متجعفرة..!!
علي رأس السماء
ووجه الأرض..

علي التنور والطين
والخبز والرزق ..

علي الثوب والستر والعافية
وفرحة العيد والمواعيد..

في كل جرح
رأس جدي يؤلمه
فتعصبه جدتي ب يشماغه الأسود ..!

كانت كل رؤوسنا مجروحه
وقلوبنا مقروحه ..

نلبس الأسود في وجوهنا
قبل ملابسنا ...
وننصب العزاء في كل دار
كأن كل دورنا مسجد الكوفة
وكان كل رؤوسنا هامة علي المطبورة..

كل عام والجرح علي ..

احمد لعيبي
رئيس دولة محمد
يلتحق ب محمد
مضرجآ بدمه ودموع أيتامه ...

علي ..
هو جذع النخلة الذي كنا نعبر عليه
إلى مدرستنا ونحن صغار رغم غزارة الماء
والريح كنا نشعر بأمان الجذع ونحن صغار..

كنا نخاف من الماء وهو يحرك الجذع
وما ان هتفنا ونحن صغار عندما نعبر
(يا علي ..يا علي ..يا علي ..)
حتى ذهب الخوف
وسكن الماء ..
ونطمئن ب علي ذهابا وايابا ...
#ياعلي

احمد لعيبي
HTML Embed Code:
2024/04/20 01:41:51
Back to Top