استخدام الأسلحة البيولوجيّة:

بالحرب اليابانية الصينية (١٩٣٧-١٩٤٥) اليابان الكيوت وتحديدا وحدة 731 التابعة للجيش الإمبراطوري الياباني سوت أبشع الجرائم بالصينيين لغرض "البحث" شمل سجن وتعذيب وإجراء تجارب على الرجال والنساء (حتّى الحوامل) والأطفال الي اجوا من خلال الاغتصاب الياباني للسجناء، وبنهاية الحرب قتلوا كل السجناء الموجودين حرقًا لإخفاء الأدلة.

بحيث يكولك وصل عدد ما قتلت اليابان من الضحايا لنصف مليون شخص من خلال تجاربهم ونشرهم ل٢٥ عامل بايولوجي مسبب للمرض، وتسميمهم لأكثر من ألف من الآبار الصينية "لدراسة" الكوليرا والتيفوئيد.
وإلقاءهم لحشرات موبوءة بالطاعون plague-infested fleas على المدن الصينية أو توزيعها بحقول الأرز وعلى طول الطرق، بحيث استمرت الأوبئة حتى بعد انتهاء الحرب.

بعد انتهاء الحرب أدان الاتحاد السوفيتي بعض هالباحثين بكونهم مجرمي حرب، بينما أفرجت الولايات المتحدة عنهم مقابل تبادل المعلومات على تجاربهم البشرية ورجعوا بشر طبيعين محترمين حالهم حال غيرهم، وبعضهم راحوا فتحوا مصانع أدوية، والطامة الكبرى إن القائد الثاني للوحدة "ماساجي كيتانو" راح نشر مقالات عن هذي التجارب البشرية بس استبدل مفردة "الإنسان" ب"القرد" إشارة إلى التجارب بالحرب الصينية.

تكون الجمرة الخبيثة على ٤ أنواع:
النوع الجلدي: بأن يحدث تلامس مع لحم، صوف، جلود الحيوانات المصابة. (البلدان المتطورة تلقح حيواناتها فتشوف نسبة هالمرض شبه منعدمة) نسبة هالنوع ٩٥% من المرض كله.
النوع المعدي المعوي: عند استهلاك لحوم ملوثة أو غير مطبوخة.
النوع الاستنشاقي: أسوءهم وأنكسهم وأعراضه تظهر منا وتموت منا.
النوع المحقون: هذا لا فقط متعمد، بأن ينخبط وي مادة أخرى محقونة.
والأعراض تختلف من نوع لآخر.

عوفك من استخدامها كسلاح، بالطبيعة أغلب حالات الإصابة جاية من الحيوانات، والعدوى بين بشري وبشري شبه معدومة مو مثل الإنفلونزا، فعلمود تحمي نفسك وشعبك لقح حيواناتك واهتم بمصدر اللحوم الي تاكلهم وإن شاء الله ماكو شيء.

الطاعون:
مرض تنتجه بكتريا Yersinia pestis جان مسبب ل٢٠٠ مليون وفاة بالقرون السابقة، قتل أعداد هائلة من البشر ب٣ دفعات:
¹ الدفعة الأوّلى: بدايتها طاعون جستنيان ويعتقد أنه قتل ٢٥-٥٠ مليون شخص خلال قرنين من انتشاره (القرن السادس والسابع الميلادي) وأثر على الإمبراطوريات البيزنطية والرومانية.
² الدفعة الثانية: بدأت بما يسمى بالموت الأسود أو الجائحة العظمى وقتلت حوالي ٥٠ مليون شخص وانتشرت أوروبا وشمال أفريقيا قادمة من آسيا، اجى الطاعون من السفن المحملة بالجرذان المصابة ببراغيث مصابة بالبكتريا Yersinia pestis، يعني طفيلي داخل طفيلي.
³ الدفعة الثالثة: اجت من مقاطعة يونان الصينية سنة ١٨٨٥ م ومناك انتشرت لجميع قارات العالم.

الطاعون يكون على ٣ أنواع:
الطاعونُ الدبلي Bubonic plague
الطاعونُ الرئوي Pneumonic plague
الطاعونُ الإنتاني الدموي Septicemic plague
وأوّلهم كان المسبب الأكبر للجائحات الثلاث فوق، وثانيهم الأشدّ ضراوة.

حمى التيفوئيد:
مرض تسببه بكتريا salmonella typhi السالبة، مصدره من الغذاء* أو الشراب الملوث بالفضلات، أو من شخص مصاب لآخر، سوء الصرف الصحي وزحمة الناس يزيد من انتشار المرض فتشوفه منتشر بالمناطق النامية، ونادر بالمناطق المتطورة.

* من الأمثلة على الغذاء الملوث بالفضلات هو الدجاج فعدم الاهتمام بالنظافة أو شراء الدجاج من مصادر غير معروفة يسويلك تيفو، فاحرص على تخزين الدجاج المذبوح وحد وعقم كل شيء استخدمته وياه قبل الطبخ من سكاكين ولوح تقطيع، وإذا تعزله أدوات خاصة بيه فكثر خيرك وراها عقمها ورا كل استعمال، واطبخ الدجاج وغيره كاملا علمود تقتل أي بكتريا موجودة.

وطبعا من المصادر أيضا أنواع اللحوم الأخرى الملوثة والحليب غير المبستر والبيض النيء.

البسترة:
أو الPasteurization اسمها جاي من اسم مكتشفها العالم الفرنسي لويس باستور (هو الي اكتشف إن عملية التخمير جاية من المايكروبات) فاخترع هالطريقة.

والي هي عبارة عن تسخين ومن ثم تبريد المواد الغذائية لأن التسخين المستمر يؤدي إلى تلف المواد.
وكلما زيدت درجة الحرارة كلما قللت الوقت، مثلًا: لو استخدمت درجة حرارة ٦٣° فالوقت المستغرق ح يكون نصف ساعة أنوب تبردها، بس لو استخدمت درجة حرارة ٧٢° سيليزي فالمدة ١٥ ثانية بس (شوف فرق الوقت نسبة لفرق درجة الحرارة) ولو استخدمت درجة حرارة ١٠٠° فراح تكون فقط ل٠،٠١ جزء من الثانية!

العملية ما تقتل كل الميكروبات الموجودة بس تعطلهن مؤقتًا، وأنت بوضعك للحليب مثلًا بالثلاجة فراح تأخر عملية النمو إلى أن تنتهي صلاحية الحليب.

﴿يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرًا كَثِيرًاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ﴾
- الآية ٢٦٩ من سورة البقرة.

«قال رسولُ الله (صلّىٰ الله عليه وآله):
ما قسَمَ اللهُ للعبادِ شيئًا أفضلَ مِنَ العقل، فنومُ العاقلِ أفضلُ مِن سَهَرِ الجاهل، وإقامةُ العاقلِ أفضلُ مِن شخوصِ الجاهل، ولا بعثَ اللهُ نبيًّا ولا رسولًا حتّیٰ يستكمِلَ العقل، ويكونَ عقلُهُ أفضلَ مِن جميعِ عقولِ أمَّتِه، وما يضمِرُ النّبيّ في نفسِهِ أفضلَ مِنَ اجتهادِ المجتهدين، وما أدّىٰ العبدُ فرائضَ الله حتّیٰ عقَلَ عنه، ولا بلغَ جميعُ العابدين في فضلِ عبادتِهم ما بلغَ العاقل، والعقلاءُ هم أولو الألباب، قالَ اللهُ تباركَ وتعالیٰ: ﴿وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الألبَابِ﴾»
- الكافي، لثقة الإسلام الكُليني.

الجدري: Smallpox
مرض معدي جدا يسببه ال virola virus، أو كما يسمى: فايروس الجدري، موجود هالمرض من آلاف السنين ويكون على نوعين: major وminor.
الminor نسبة وفياته حوالي ١% أما الmajor فبحدود ٣٠% مع تشوهات وآثار دائمة لأغلب المصابين المتبقين، انتقاله يكون عادة من خلال رذاذ الهواء بين المرضى وبنسبة أقل من خلال حاجيات الشخص المصاب.

الشيء اللطيف إن الجدري هو المرض الوحيد الي كدروا البشر يقضون عليه! بحيث آخر حالة حدثت طبيعيًّا كانت بسنة ١٩٧٧ م!

أوّل لقاح في العالم:
وهو لقاح الجدري Smallpox والي اخترعه الطبيب الإنكليزي إدوارد جينير بسنة ١٧٩٦ م، بعد ما التقى بفلاحة كلتله إنها ما راح تصاب بالجدري لأنها سبق وأن انصابت بجدري البقر، الشيء الي أثار اهتمامه فبدأ بحوثه على طفل عمره ٨ سنين وحقنه بجدري البقر والي يكون أخف ع البشر من الجدري العادي فطلعتله أعراض بسيطة إنوب تعافى، وورا فترة حقنه بالجدري البشري وما صارله شيء!

قبل عملية التطعيم، جانوا الناس بالأزمنة القديمة يقومون بعملية الvariolation والي هي أخذ مسحوق من بثور الشخص المصاب ووضعها بداخل خدوش بالجلد، الشيء الي خلى العدوى تنتقل بس بشكل خفيف فبالتالي وفر مناعة للمرض باحتمالية خسائر أقل.

رسم كاريكاتيري لجيمس جيلري، راسمًا أبقارًا تخرج من جسم الشخص المُطَعَم بالفايروس، ومن الخلف تتواجد لوحة تصور عبادة بني إسرائيل للعجل قاصدًا بها حماس الناس للقاح الجديد، لَم يُعرَف فيما إذا كان جيمس مناهضًا للتطعيم أم ساخرًا بمبالغة المناهضين آنذاك.