TG Telegram Group Link
Channel: هيئة علماء فلسطين
Back to Bottom
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تعرف على أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة
فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو
بيان هيئة علماء فلسطين حول مجزرة النصيرات

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الصف: 10، 11

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين؛ وبعد:

فإنّ الاحتلال الصّهيوني بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة التي لم تتوقف على قطاعنا الصّامد ما يزال سادرًا في غيّه مسفرًا عن بشاعة إجرامه، فقد أقدم اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحقّ أهلنا الأبطال في النصيرات، أسفرت عن أكثر من مئتين وعشرين شهيدًا في حصيلة غير نهائيّة ومئات الجرحى كثيرٌ في حالة خطيرة.

النصيرات اليوم تعبق فيها ريح الشهادة، وتعرّي بدمائها المطبّعين والمتخاذلين وعرّابي التسوية مع الكيان الصّهيونيّ الغاصب والمجرم.

وإنّنا في هيئة علماء فلسطين ونحن ندين هذه الجريمة المروعة فإننا نوجّه النداء لكلّ أبناء أمتنا الإسلاميّة لا سيما شعبنا في الضّفة الغربيّة الباسلة والأراضي المحتلّة عام 1948م:
هذا هو يومكم ويوم بطولتكم وهو يوم النفير بكلّ الوسائل ومن الجميع؛ فانطلقوا بكل الغضب إلى نقاط الاشتباك مع هذا العدوّ الغاصب، ونفذوا ما استطعتم من عمليات ثأر وانتقام يذوق بها العدو الغاصب وبال جريمته البشعة، قال تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} التوبة: 14

إنّ عيون أهلنا في غزة العزة ترقب هبّتكم وتفاعلكم مع هذه المجزرة المروعة استنكارًا وتظاهرًا وزحفًا إلى السفارات الأمريكية والصهيونيّة واقتلاعها ثأرًا وانتصارًا لأهلنا في فلسطين بكلّ ما يعزز صمودهم ومواجهتهم للعدوّ الغاصب بالنفس والمال والكلمة

وأمّا أنتم يا علماء أمتنا ودعاتها وفرسان المنابر فيها:
إنّ واجبكم اليوم هو تصدّر صفوف الداعمين لمقاومة شعبنا المجاهد وحشد طاقات الأمة لرفد جهاد شعبنا المرابط الذي يدافع عن الأمة كلها ومسرى نبيّها صلى الله عليه وسلّم وأن تكونوا في ريادة الشعوب في العمل والبذل والتضحية والفداء.

تقبل الله شهداءنا الأبرار ورزقهم الفردوس الأعلى وشفى الجرحى وثبت أقدام المجاهدين وشفى بهم صدور قوم مؤمنين.

هيئة علماء فلسطين
1/ذو الحجة/1445 الموافق 8/يونيو/2024

https://palscholars.org/?p=19235
هيئة علماء المسلمين في العراق

تصريح صحفي رقم (902) بشأن مجزرة مخيم النصيرات في قطاع غزة

في عملية إجرامية جبانة أقدمت قوات الاحـتـلال الصهيوني بالتعاون مع قوات أمريكية بارتكاب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات ومناطق وسط قطاع غزة راح ضحيتها 210 مدنيين وأكثر من 400 مصاب إثر القصف الصاروخي الذي استهدف المدنيين في المخيم.

وعلى الرغم من إعلان قوات الاحتلال نجاح عمليتها فيما أسمته "تحرير رهائن أربعة"؛ إلا أنها أثبتت للعالم فشلها الكبير، من ناحية الخسائر التي قدمتها في هذه العملية، ومنها مقتل أحد ضباطها في العملية وقتل عدد من أسراه الآخرين فضلًا عن الخسائر التي لم يعلن عنها إلى هذه اللحظة؛ ومن ناحية تحقيق أهدافها التي أعلنتها منذ ثمانية أشهر ولم تحققها على الرغم مما تمتلكه من تكنلوجيا متطورة وآلات ومعدات عسكرية، وتنفيذ حصار خانق مفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات، ومساعدة مطلقة من الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت شريكة في جرائم الكيان الصهـيوني.

وعلى الرغم من هذا الفشل الإستراتيجي لقوات الاحتلال إلا أنها تعود اليوم بالذريعة نفسها؛ لترتكب هذه المجزرة، التي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء وتدمير البيوت بقصف حاقد بالطائرات والصواريخ والدبابات، في شكل جديد من أشكال جريمة الإبادة الجماعية، يكشف عن حجم الانكسار الذي يصيب قوات الاحتلال في كل مرحلة من مراحل المواجهة القائمة منذ ثمانية أشهر.

إن ما جرى في مجزرة النصيرات؛ تأكيد لما هو مؤكد بشأن حقيقة العدوان الذي يشنّه الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة منذ (246) يومًا؛ فإن مسار الإبادة الذي يسلكه جيش الاحتلال يتعدى مجرد الحرب إلى القصد بإبادة الجنس البشري برمّته بنمط إرهابي ينطلق من الكراهية التي جُبل عليها الصهاينة واتخذوا منها منهجًا في التعامل مع الآخرين، وقد أظهرت ميادين الصراع مع العدو الصهيوني على مدى العقود الماضية؛ أن إيغاله في المجازر وتطرفه في ارتكاب المذابح بهذه الطريقة، من أمارات الدلالة على حجم الانكسار الذي يصاب به في كل مرحلة من مراحل المواجهة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته التي أثبتت بصمودها اليوم وطول المدة الفائتة من معركة طوفان الأقصى أنها على بصيرة واستعداد، لا كما يظن الواهمون أنها خاضت "مغامرة غير محسوبة".

وتضع المشاركة الأمريكية في العملية التي نجمت عنها مجزرة النصيرات؛ الرأي العام والمجتمع الدولي أمام الحقيقة التي تعدُّ من بديهيات الصراع مع العدو الذي تواجهه الأمة على الجبهات كافة، وهي أن الولايات المتحدة ومن معها مما تسمى (القوى العظمى) هي جبهة العدوان الواسعة، وأن أنماط الاحتلالات وصورها وأشكالها في كل ميدان من ميادين الصراع هي واجهات لهذه الجبهة ومنافذ للولوج نحو تنفيذ مخططاتها وبرامجها بين الشعوب ولا سيما في الأمة الإسلامية، والاحتلال الصهيوني لا يخرج عن هذا التوصيف، تمامًا مثلما لا تخرج المشاريع السياسية المرتبطة بهذه الجبهة أو المتخادمة معها عن الوصف نفسه.

قسم الإعلام في هيئة علماء المسلمين في العراق
2/ ذو الحجة/ 1445هـ الموافق 8 / 6/ 2024م
الأزهر الشريف:

▪️مجزرة "النصيرات" جريمة وحشية، والإرهابيون الصهاينة بغوا في الأرض فسادًا.

▪️غزة تتعرض لإبادة جماعية بدعم من بعض الأنظمة والحكومات.

▪️مجازر الصهاينة تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.

▪️الأزهر يندد بمجزرة "النصيرات".. ويدعو أحرار العالم للاستنفار من أجل غزة

▪️يُدين الأزهر بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم، اليوم السبت، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من مائتي شهيد وأربعمائة جريح، في جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض.

▪️ويندد الأزهر باستمرار دعم بعض الأنظمة والحكومات ومباركتهم لإجرام هذا الكيان الغاشم، وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل، بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين.

▪️والأزهر إذ يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، فإنه لا يزال ينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة، وحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، مطالبًا بمحاسبة الكيان الصهيوني وملاحقته على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادًا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاحتلال على لائحة
الـــعــار الأمــمــيــة
باختصارشديد..

فرح النازيون بتحرير أربعة من أسراهم بعد ما يقارب تسعة أشهر من القتال بصوره مبالغة وكأنهم حسموا المعركة لصالحهم.

هذه المبالغة في الاحتفاء تدل على حجم الأزمة والمعاناة والهزيمة التي يعيشها الاحتلال ليبحث عن أي إنجاز حتى ولو كان صغيرا ليصنع منه إنجازا عظيما في سبيل علاج أزمته الداخلية والخروج من هزيمته.

لكن نسي قاده الاحتلال أن المعركة مستمرة وأن أغلب أسراه في قبضة المقاومة وأن الحرب سجال والمقاومة بإذن الله سوف تنزع فرحتهم من صدورهم قريبا وتحولها إلى بكاء.

(فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا).

د. عبد الله المشوخي
ندعو جميع المسلمين ولا سيما في هذه الأيام المباركات للإنفاق من حُرّ أموالهم على الشعب الفلسطيني المنكوب خصوصا أهل غزة لإمدادهم بالقوت والسلاح وسائر تكاليف الحياة، فإن النفقة في هذا أصبحت متعينة على كل مسلم ﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ البقرة: 272

الشيخ أحمد الخليلي / مفتي سلطنة عُمان
كيف ندعم غزة في موسم الطاعة في ذي الحجة؟

أولا: لا تستقل من المعروف شيئا مطلقا فالجبال من الحصى، وكل مساهمة أياً كانت تحدث الفرق، واعلم أن عبادة الوقت اليوم هي خلافة الغازي في أهله.

ثانيا: ابحث عمن تثق بهم لإيصال المساعدة.

ثالثا: اجعل أضحيتك لغزة، ثمنها غال شاركها مع أحبابكم فالمجاعة ضربت أطنابها كل الزوايا.

▪️دعم مشاريع سقيا الماء خاصة في مناطق النزوح الجديدة ومناطق العودة..
▪️مشاريع الطبخ الخيري بما يتاح من طعام ويتوافر..
▪️مشاريع فتح الطرق لمساعدة الناس للعودة لبيوتهم من خلال دعم شراء ما يتاح من وقود..
▪️مشاريع إزالة القمامة من الشوارع..
▪️مشاريع شراء منظومات الطاقة لتشغيل الآبار (مشاريع مكلفة وتحتاج جهد جماعي)
▪️مشاريع شراء حليب وحفاظات بما يتوافر في الأسواق..
▪️مشاريع شراء خزانات مياه..
▪️مشاريع إعادة تشجير القطاع (دعم مشاتل الزراعة)..
▪️مشاريع دعم المصابين والجرحى..
▪️مشاريع توفير الأدوية للمصابين ( كفالة جريح )..
▪️مشاريع كفالة عائلة شهيد (مشروع طويل الأجل)..
▪️مشاريع دعم إصلاح محطات تحلية..
▪️مشاريع شراء حطب للعائلات..
▪️مشاريع شراء ألعاب للأطفال في موسم العيد..
▪️مشروع دعم حلقات تحفيظ وسرد القرآن..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بُشرى لكم أهلنا المرابطين على ثغر عسقلان
الشيخ العلامة محمد الحسن الددو
أمريكا هي طوفان الشر في العالم..
فتوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله-:

«اعلموا أنَّ الجهاد يتطوّر بتطوُّر الأحوال، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين، وفيه نفعهم، وفيه عزّهم فهو من الجهاد، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة للمجاهدين مالياً فإنها من الجهاد.. فمن جهَّز غازياً فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإنَّ الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنّة: صانعه يحتسب فيه الأجر، والذي يساعد به المجاهدين، والذي يباشر به الجهاد.

ومن أعظم الجهاد وأنفعه: السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية، وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين ولا يمكَّنون من جلبها على بلاد المسلمين.. بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة، وكذلك لا تصدَّر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء: كالبترول، فإنه يتعيَّن منع تصديره إليهم.. وكيف يصدّر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم؟؟! فإنَّ تصديره إلى المعتدين ضرر كبير، ومنعه من أكبر الجهاد، ونفعه عظيم.

ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تقريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء..! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات، وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق.

والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد، وله النفع الأكبر، وهو جهاد سلمي وجهاد حربي».

#المقاطعة
الحرمان من الحج يزيد من أوجاع أهل غزة

حجاج المسلمين في العالم يتجهون للحج.. وحجاج غزة يمنعهم الاحتلال من أداء المناسك؛ بسبب العدوان المتواصل واحتلال معبر رفح البري.

إن منع أهل غزة من أداء فريضة الحج يُعد انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة وللقانون الدولي الإنساني، ويُعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال.

#الحج #غزة
يخون رسالة الإسلام، ويدل على فرط إهماله لها: مَن ينسى المسجد الأقصى في دعائه، وينسى المرابطين في رحابه من نصرته، ولو بالتعريف بفضلهم ودورهم.

انصروا القدس ولو بتذكرة الناس به في دعوة أثناء القنوت..

أبقوا قضيته حية يقظة في كلمتكم في مساجدكم، في تربيتكم لأبنائكم، في دعوتكم على الإفطار..

لا تستسلموا هكذا كالذي ما صدق!


الشيخ أحمد الجوهري
هل يجوز إخراج هدي الحج لغزة؟ وهل يجوز إخراج قيمة الأضحية؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

من المعلوم أن هدي الحجيج لا يقدم ولا يذبح إلا في مكة (هديا بالغ الكعبة)، ويمكن للسلطات أن تقوم على تجميد هذه اللحوم وإرسالها لأهل الحاجات داخل مكة وخارجها، ولا يحل لهم تركها لتفسد.

أما مسألة الأضحية فلا تجزئ فيها القيمة، ولا يجزئ فيها إلا إهراق الدم، فهو المقصود شرعا.

ويجب أن نفرق بين القيام بواجب الجهاد بالمال، وبين إخراج قيمة الأضحية وجعلها أضحية، فالأول واجب، والثاني غير جائز ولا مجزئ.

كما يجب التفريق بين من يرسل قيمة أضحيته لأي بلد شاء ويوكل من يضحي عنه أي يذبح عنه في المكان الذي يحتاج، وبين من يخرج قيمة الأضحية مالا ويعتبر هذا المال هو الأضحية، فالأول جائز ، والثاني غير جائز ولا مجزئ.

والله أعلم.

أ. د. وصفي عاشور أبو زيد
#عيدنا_مع_غزة

إلى المسلمين في كل العالم وبكل اللغات؛ نريد أن نجعل عيدنا في هذه السنة نصرة لغزة وفلـسطين ونصرة للمسجد الأقصى وقضيتنا الأولى، وهذه خطوات عملية نرجو من كل المسلمين أن يطبقوها لهذه الغاية، وهي مقترحات ليست حصرية، فكل واحد يمكن أن يضيف عليها المناسب:

1- على صعيد الحج:
•ليجعل كل مسلم جزءً رئيسياً من دعائه لأهل غـزة وان استطاع أن يجهر به فهو أفضل، ومن استطاع أن يوشح ملابس الإحرام بالكوفية فليفعل لتذكير الناس بغـزة وفلـ.سطين والأقصى.
•وعلى من حج الفريضة، واستطاع أن يجعل تكاليف الحج النافلة لدعم غـزة فليفعل.
•خطب يوم عرفة، والتي تقيمها الحملات في المخيمات، فليكن من مواضيعها الأساسية ذكر غزة وفلـسطين والأقصى والدعاء لهم.

2- على صعيد الأضحية:
• فلتكن أضاحينا لغـزة هذا العام ، ونبحث عن الجهات الموثوقة التي توصل فعلياً الأضاحي لأهل غـزة وفلـسطين.
• ومن وجد سعة وأراد أن يضحي في بلده فليضح ولتكن الأضحية الثانية لغزة.

3- فيما يتعلق بالتهنئة:
لتكن تهنئتنا: تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم وغـزة وفلـسطين والأقصى وأمتنا بخير.

4- العيديات والهدايا:
إذا أردت تقديم مبلغ من المال لطفل أو كبير، فقل له عيديتك مثلاً عشرة دنانير سأعطيك منها خمسة وخمسة تبرع منك ومني لغـزة.

5- في كل زيارة أو اجتماع في العيد، ليكن أهم ما نذكره هو وسائل نصرة غـزة، والدعاء لهم.

6- الثياب:
• لنلبس جميعاً الكوفية أو الوشاح الفلسطيني تذكيراً بغـزة وفلـسطين.
• لو اشترينا ثياباً جديدة لأبنائنا فلنجعل الكوفية أساسية معها.

7- ضيافة العيد:
يفضل في هذا العيد الاقتصاد في الضيافة على القهوة والتمر، أما الحلويات فنجعل ثمنها تبرعات لغـزة.

8- التصاميم:
• تصميم مجموعة من المنشورات (البوستات) يمكن استخدامها للتهنئة الالكترونية تتضمن التذكير بغـزة، نأمل منكم استخدامها.
• تعديل صور البروفايلات في كل مواقع التواصل لتكون في نصرة غزة وأهلها.

المفكر الدكتور طارق سويدان
يا أهل الإسلام..
إنّا والله لو علمنا أنّا إذا تركنا جهاد الظلمة وإنكار الجور، كان لنا به عند الله عذر، لكان تركه أيسر علينا، وأخفّ من ركوبه.

ولكنّا قد علمنا واستيقنّا أنّه لا عُذر لنا، وقد جعل لنا القلوب والأسماع، حتى نُنكر الظلم ونغيّر الجور، ونجاهد الظالمين.

معاذ بن جوين الطائي
يسرّ قسم المرأة في هيئة علماء فلسطين، دعوتكم للمشاركة في الندوة الإيمانية "طوفان الأجر.. في الأيام المعلومات"

ضيوف الندوة:
د. وفاء عزام - عبر وعظات في خطبة الوداع
د. مها أبو الفيلات - طوفان الفجر،، عيدنا الحقيقي
د. حليمة أبو طير - عرفة يوم نُصرة لغزة
أ. ميمونة شرقية - الأضحية مقاصد وغايات

مديرة الندوة: د. رانية نصر

يوم الأربعاء 12 / حزيران / 2024
الساعة 17:00 بتوقيت مكة المكرمة

عبر تطبيق الزوم على الرابط التالي:
https://us06web.zoom.us/j/86223304606?pwd=Z2dY7OP9PFhAamQJQeaRm7PRC5mQ5R.1

Meeting ID: 862 2330 4606
Passcode: 126900
انتهت السنة الدراسية في قطاع غزة للعام 2024/2023م.

وقد حصل أبناؤنا على أعلى الدرجات في.. الصبر والثبات والتحدي، ونالوا شرف الدفاع عن كرامة الأمة.

أما الشهادة الكبرى فهي للطلاب الذين اتخذ الله أرواحهم في حواصل طير خضر في جنة الخلد.
‏ما المطلوب ليكون لك دور أكثر أهمية وفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي؟

‏1- تثبيت أبناء شعبنا الفلسطيني وبث روح الأمل والصبر والصمود رغم الألم الشديد.

‏2- حشد أبناء أمتنا ودعم وتوجيه حراكاتهم نحو الوصول إلى فعل أكثر نضجاً وتأثيرا يليق بحجم التضحيات ويوازي جريمة الإبادة.

‏3- اللجوء إلى كل وسيلة وأداة وشكل إعلامي ممكن لفضح جرائم هذا الكيان وتعريته وكشف وجهه الحقيقي.

‏4- تأسيس شبكات ضغط "لوبي" حقيقية ومؤثرة أو الانخراط في الشبكات الموجودة نحو الوصول إلى جهد عالمي وموحد يردع الاحتلال وداعميه.

‏5- المساهمة في إثراء جهد معرفي عالمي للتعريف بالقضية الفلسطينية وتعقيداتها وتشابكاتها وإعادة مفاهيم أساسية فيها (قضية نكبة 1948 وليس حدود 1967).

‏6- التسويق للفعل المقاوم ودعمه وترويجه باعتباره حق طبيعي ومشروع ومضمون وليس عملا إرهابيا كما يحاول الغرب فرضه.
HTML Embed Code:
2024/06/11 22:12:15
Back to Top