مع أن النبي ﷺ كان موعوداً من الله بالنصر يوم بدر؛ إلا أنه كان يدعو ويدعو في ذلك اليوم ويستغيث ويتضرع وينادي ربه طالباً تحقيق وعده ونصره، ويقول: (اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني) ويقول: (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبَد في الأرض)
ويمد يديه ﷺ حتى يسقط الرداء، فيقول صاحبه أبو بكر رضي الله عنه: (سينجز الله لك ما وعدك)
حتى أنزل الله نصره الذي بينه بقوله: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم).
وهذه رسالة إلى العالِمين بالله من العُبّاد والمصلين والقائمين في ليالي رمضان وغيرها:
استغيثوا بالله لهذه الأمة، وكرروا الدعاء لغزة، ولغيرها من بلاد المسلمين التي فيها من يُستَضعَف لدينه أو لدعوته، وتضرعوا مرات ومرات لله سبحانه بأن يذلّ الله أعداءه وينتقم منهم.
ودعوكم ممن يزهّد في ذلك؛ فأنتم تعلمون من الله ما لا يعلمون، وترجون منه سبحانه ما لا يرجون.
- أحمد السيّد.
>>Click here to continue<<