TG Telegram Group Link
Channel: محاضرات العقيدة سؤال وجواب ✍
Back to Bottom
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
فاليوم بإذن الله سنتكلم عن الصحابي:
★تعريف الصحابي:
الصحابي هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مسلما ومات علي ذلك.
وجوب محبتهم وموالاتهم:
الصحابة هم خير القرون،وصفوة هذه الأمة وأفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم،ويجب علينا أن نتولاهم
ونحبهم ونترضى عنهم،وننزلهم منازلهم، فإن محبتهم واجبة علي كل مسلم،وحبهم دين وإيمان وقربى إلي الرحمن، قال تعالى(وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ). وبغضهم كفر وطغيان.فهم حملة هذا الدين، فالطعن فيهم طعن في الدين كله لأنه وصلنا عن طريقهم بعد أن تلقوه غضاً طرياً عن رسول الله صلى الله عليه مشافهة ونقلوه لنا بكل أمانة وإخلاص ونشروا الدين في كافة ربوع الآرض في أقل من ربع قرن وفتح الله علي أيديهم بلاد الدنيا فدخل الناس في دين الله أفواجاً وقد دل الكتاب والسنة علي وجوب موالاة الصحابة ومحبتهم وإنها دليل صدق إيمان الرجل.فمن الكتاب قوله تعالي(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وإذا كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مقطوعاً بإيمانهم بل هم أفضل المؤمنين لتزكية الله ورسوله لهم فأن موالاتهم ومحبتهم
دليل إيمان ما دامت به هذه الصفة.
ومن السنة حديث أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:(آيه الإيمان حب الأنصار،وآية النفاق بغض الأنصار)
والنصوص في هذا كثيرة لا يسع المقام ذكرها علي أنه يحسن التنبيه هنا علي ما يترتب علي موالاة الصحابة رضوان الله عليهم من الآثار الطيبة في الدنيا والآخرة مما يشحذ الهمم علي تحقيق موالاتهم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
فاليوم بإذن الله سنتكلم عن:
وجوب اعتقاد فضل الصحابة وعدالتهم والكف عما شجر بينهم في ضوء الأدلة الشرعية
★فضلهم:لقد أثنى الله تعالى على الصحابة ورضي عنهم ووعدهم الحسنى.
كما قال تعالى:(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
وقال تعالى:(لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) .
فقد دلت الآيات الكريمةعلى فضل الصحابة والثناء عليهم من المهاجرين والأنصار و أهل بدر وأهل بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة وكل من حصل على شرف الصحبة.
ووصف الذين جاؤوا من بعدهم بأنهم يستغفرون لمن سبقهم من الصحابة و يدعون الله تعالى ألا يجعل في قلوبهم غل للذين آمنوا.
كما تضمنت الآيات وغيرها مما لا يمكن حصره من الترضي عنهم وبشارتهم بالجنة وحصولهم على الفوز العظيم ومدحهم وذكر بعض صفاتهم من الحب والإيثار والكرم والجود وحب إخوانهم المسلمين ونصرهم لدين الله ونحو ذلك من الأوصاف العظيمة والذكر الجميل ما هم أهل له.
وقد أثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحاديث كثرة منها ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:[لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة].
وقد جاءت أحاديث بعضها عامة في فضل جميع الصحابة وبعضها في فضل أهل بدر،وبعضها في أفراد بخصوصهم.
فالواجب على المسلمين تطبيق هذه النصوص وتولي الصحابة جميعا،ومحبتهم والترضي عنهم،وذكرهم بكل جميل،والاقتداء بهم والسير على منهجهم.
★وجوب الكف عما شجر بين الصحابة وحكم سبهم:
عرفنا أن أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم هم الصفوة المختارة من هذه الأمة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم ،فهم السابقون إلى الإسلام وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى،وهم الذين جاهدوا في الله حق جهادة وأبلوا بلاء حسنا في الذود عن حياض الإسلام حتى مكن الله لهذا الدين في الأرض على أيديهم .
فمن تنقصهم أو سبهم أو نال من أحد منهم فهو من شر الخليقة،لأن عمله هذا إعتداء على الدين كله .
ومن كفرهم أو اعتقد ردتهم فهو أولى بالكفر والردة وإنه مهما عمل أحد بعدهم من عمل فإنه لن يبلغ شيئا من فضلهم .
فقد ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[لا تسبوا أحداً من أصحابي،فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصفية].
فقد دل الحديث على تحريم سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأكيد على أنه لم يبلغ أحدهم مبلغهم مهما قدم من عمل.
فالواجب على المسلمين اعتقاد عدالتهم والترضي عنهم والكف عما شجر بينهم وعدم الخوض فيما جرى بينهم من خلاف وترك سرائرهم إلى الله تعالى.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:[أولئك قوم طهر الله أيدينا من دمائهم،فلنطهر ألسنتنا من أعراضهم].
وخلاصة القول من أهل السنة يوالون الصحابة كلهم وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف،لا بالهوى والتعصب.
فإن ذلك كله من البغي الذي هو مجاوزة الحد.
★فمن آثار موالاتهم الطيبة في الدنيا الفلاح والغلبة والنصر كما قال تعالي(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).
قال ابن كثير:
(كل من رضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين فهو مفلح في الدنيا والآخرة ومنصور في الدنيا والآخرة). ومن ثمار محبتهم في الآخرة مايرجي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏كُن من الذاكرين 🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بكم عباد الله وبعد:
اليوم بإذن الله سنتحدث عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
التعريف لأهل البيت:
أهل البيت هم آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حرمت عليهم الصدقة.
وهم:آل علي بن أبي طالب،وآل جعفر،وآل العباس،وبنو الحارث بن عبد المطلب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
أدلة فضل أهل البيت:
قوله تعالى:(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
وقال صلى الله عليه وسلم:"أذكركم الله في أهل بيتي".
دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت:قال تعالى:(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا*وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا*وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا).
قال الإمام ابن كثير رحمه الله:(ثم الذي لا يشك فيه من تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله(إنما يريدكم الله ليذهب..)
فإن سياق الكلام معهن ولهذا قال بعد هذا كله:(واذكرن ما يتلي في بيوتكون..)،أى واعملن بما ينزل الله تبارك وتعالي على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة.
قال قتادة وغير واحد:(واذكرن هذه المهنة التي خصصتن بها من بين النساء).
الوصية بأهل البيت:تقدم حديث(أذكركم الله في أهل بيتي).
فأهل السنة يحبونهم ويكرمونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ذلك من محبة النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامهم وذلك بشرط أن يكونوا متبعين للسنة مستقيمين على الملة كما كان سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وبنية.
أما من خالف السنة ولم يستقم على الدين فإنه لا يجوز موالاته،ولو كان من أهل البيت.
فموقف أهل السنة والجماعة من أهل البيت موقف الاعتدال والإنصاف،يتولون أهل الدين والاستقامة منهم ويتبرؤون ممن خالف السنة وانحرف عن الدين،ولو كان من أهل البيت،فإن كونه من أهل البيت ومن قرابة الرسول لا ينفعه شيئا حتى يستقيم على دين الله فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه(وَأَنذِرۡ عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ).
فقال:"يا معشر قريش أو كلمة نحوها ،اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا،يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا،يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا،ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا".
ولحديث:"من بطأ به عمله لم يسرع به عمله.
معني من بطأ:أي من تأخر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أفضل القنوات على تيليجرام
رسائل هادفة ومتميزة ❤️👇

hottg.com/addlist/phcQm9oh2BUzOGNk


▫️لإضافــة قناتـڪ
☑️ابدأ رحلتك لتعلم اللغة الإنجليزية بطريقة سهلة وشيّقة مع تطبيق رائع.📲للتحميل التطبيق 👇
https://t.co/A3hr6GoEdJ

خلفيات وصور مميزة ومتجددة 🖼👌
https://hottg.com/speelta/97556

هل جرّبت شعور التسليم لله 😳⁉️
hottg.com/toheaven21/122289
HTML Embed Code:
2024/04/19 10:17:05
Back to Top