ذكرى محَمد 🤍
خُلقت لتَكون ذكرى ..

أحَشو أيامَّي بالموسيقى ، بسّواد القَهوة ،
بالأفلام
اهربُ من وجهي فـِي المرآة
اقضمُ أطراف الاقلامِ وأتجاهل الأيام ، وروحي ، وكُل شيء
هكذا اعيشُ أنَـا ..

"هذه ليست أفضل أيامي، لكنني أعيشها يارب على يقين تام بك أنك تراني كما لا أحد يراني، أسعى في سبيل أن أجد في نهاية المطاف ما تجبر به خاطري و تعبي، و أن تمنحني عطفك الذي يغنيني عن العالمين أجمع".

‏أرحني فإني مُتعَبٌ من كُلِ صوبٍ.

ما گِدرنا نعيشّ يوم ملونين ..

‏لا حلول لواقعي أنني غارق في معضلة فلسفية متشابكة يجب أن أخبر الله."

و أرجعك للصفر مرتين ،
مرة على الجفى وياي ومرة تقدر أمثالي..

يلهُو وعيناهُ بين النّومِ والسّهرِ
يبدُو كشخصين مَهزومٍ ومُنتصرِ

عَيني على دَربك شابِحة
شابحة وَما شافَت أثر
مِنك يَمن وَجهك گُمر ..

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

ما عُدت قريبًا من أحد حَتى
نفسي ، ما أبعدُ نفسي عم نفسي

ولي زفرة لا يوسع القلب ردها
وكيف وتيار الأسى يتدفعُ
أغرَّك مني في الرزايا تجلُّدي؟
ولم تدرِ ما يُخفي الفؤاد الملوّعُ

-الجواهري

أيها اللاشيء الثقيل
من أخبرك
أن صدري متين
وأن ظهري جدارٌ
لا يُهد ولا يلين
من أخبرك ان روحي
لا يتعكر لونها
وأن قلبي
لا يُكسر كجرة طين ؟

‏"فأجتاز عمري راكضاً متعثّراً
‏بأنقاض آمالي وأشباح أشجاني
‏وأبني قصوراً من هباءٍ وأشتكي
‏إذا عبثتْ كفُّ الزمانِ ببنياني
‏ففي كل يومٍ لي حياةٌ جديدةٌ
‏وفي كل يومٍ سكرةُ الموتِ تغشاني."

يا الله
ألا تَمُوت الرجَاءات الصّغيِرة بِنا وألا يَفوت الأوان.