Channel: نيزڪْ 🕊
هُناك وَقت يَمرّ على الإنسان يتَوقّف فيِه عن شَرح نَفسه، أفعاله، مَشاعره، عَفويته، وأسبابُه، لأنّه يُدرك أخيراً أنّه ليسَ بحاجَة لتَبرير حَياته وطَريقة عَيشه، والأوقات التي جَعلته هذا الإنسان، فهو يَعرف نَفسه جيّداً، وهَذا يَكفي
لا بد أن يكون لدى المرء شيء واحد على الأقل متأكد منه ، يتكئ عليه كلما هزت الشكوك قلبه .
تنعدمُ الأمال ..تُستباح الذاكرة .. تنطوي الفكرة الراسخة في أذهاننا .. تتسارع وتيرة الموقف ، وتتبدد الأحلام بين طيات هذا الصباح . أتوسد الأزقة المنسية لتحتويني من هذا الخراب . انهيارات داخلية متوالية ، وزخات مطر تزخرف الأرض .. يعلو المكان رائحة كهذه التي تستنشقها عندما يهطل المطر ؛ نعم مثلها تماما , أراك تشتاق لها , كانت ممرك الوحيد أليس كذلك ؟ وزقزقة العصافير كموسيقى صاخبة تقرع الأذهان .. تتلاطم الأشجار على جانبي الطريق ، ورياحٌ حانقة تجتاح ما بينها ، وصوت أرجل وقعها كمطارق الحديد على مسامعي ..
هواء بارد يتخلل جسدي .. قشعريرة تلفني .. وموسیقی .
أجواء مثالية لكنها تبقى صاخبة تمزق بنياني .. وصورة أخ ترتسم أينما أحل ، وصوت أب يتبعني من مكان إلى آخر وذكرى فاتنة تؤرقني ، وصومعة البهتان تلك تثقلني .. تنهار بداخلي الكلمات من شدة الحماس معلنة الحرب .. أي حرب تلك التي ترتطم بي وتشدني للبوح بها ، لكن سرعان ما يراودني الخذلان ، وأشد ما أخشى أنها ستموت فور ما ثباح .. أتوجس منها مخافة ألا تضيع في متاهة البُهتان تلك…
هواء بارد يتخلل جسدي .. قشعريرة تلفني .. وموسیقی .
أجواء مثالية لكنها تبقى صاخبة تمزق بنياني .. وصورة أخ ترتسم أينما أحل ، وصوت أب يتبعني من مكان إلى آخر وذكرى فاتنة تؤرقني ، وصومعة البهتان تلك تثقلني .. تنهار بداخلي الكلمات من شدة الحماس معلنة الحرب .. أي حرب تلك التي ترتطم بي وتشدني للبوح بها ، لكن سرعان ما يراودني الخذلان ، وأشد ما أخشى أنها ستموت فور ما ثباح .. أتوجس منها مخافة ألا تضيع في متاهة البُهتان تلك…
أنت يا الله الذي كُنت وَحدك تنظُر للصَدع في صَدر مريم حين قالت"ياليتني متُّ"أنت وحدك الذي يعلم ايّ شعور هذا.🕊
"تعرف أنك نضجت حين تكتشف انك لم تعد تهتم للخسارة، في حال كان مكسبك الوحيد هو روحك التي تعزّ عليك أكثر من أي شيء أو شخص آخر."💙
لم أرث هذه الصلابة وما سعيت يوماً لتعلمها ، هذه الصلابة في حقيقتها خسارات مرصوفة."
HTML Embed Code: