TG Telegram Group Link
Channel: منوعات وعلم ….
Back to Bottom
" قماشة ولولوة "
بقلم احمد بن صالح الرماح

نشأت وترعرت في طفولتي بمدينة الزبير وسط حي يسوده الترابط الاجتماعي كما هو سائد في جميع القرى والحواضر آنذاك.

توفيت والدتي وانا ابن اربع سنين وكان عمرها تسعة وثلاثين ربيعاً. وكان والدي يسافر لأجل التجارة حيث الترحال المضني والمليء بالمشاق والذي يستغرق شهوراً طويلة.

وكانت تسكن بالجوار سيدتان، وكان جُل همهما خدمة الجيران والوقوف على حاجاتهم. فكانتا تنفسان من تلد، وتجهزان العرائس وتتعهدان حفلات الزفاف، وتواسيان الجميع في حالات الوفاة.

وكانت كل هذه الخدمات لوجه الله. بل ذهبن إلى أبعد من ذلك، فقد كانتا تتكفلان بالصرف على بعض البيوت والأسر المحتاجة في الحي والأحياء المجاورة حتى ولو كان في هذه البيوت قيّمون من الرجال!

وكان بيت السيدتين بمثابة "الصالون الأدبي" حيث تجتمع نساء المدينة في رواق المنزل الأنيق ويتبادلن الأحاديث الشيقة منذ الصباح الباكر وحتى أذان المغرب. ولا أذكر يوماً واحداً كان هذا البيت خالياً فيه من الضيوف.

وبالمناسبة، فإن هذا البيت قد صُمِّمَ وفق معايير هندسية متينة وكأنه لا ينتمي للبيئة المحيطة حيث البيوت العتيقة. وقد صاغت السيدتان بنود عقد البناء بشكل نادر في تلك الأيام حيث لم تكن ثقافة عقود التشييد سائدة آنذاك، وبالذات في المجتمع البسيط.

وحيث كانت العادات وقت العيد تتطلب من كل بيت المشاركة في مأدبة العيد المتنوعة والتي يتم الاستعداد لها بكل سكة "الزقاق الصغير" حيث يقدم كل بيت طبقاً متعارفاً عليه ويُنسَّق بشكل تلقائي حتى أضحى لكل عائلة طبقها الموسوم. وبالرغم من أن احتفالية المعايدة في السكة كانت للرجال فقط، فقد كانت السيدتان تصران على المشاركة ويطلبان مني -وقد كنت وقتها ابن عشر سنين- أن أخرج بطبقهن الذي كان من ألذ الاطباق حيث الذائقة العالية والطهي الرفيع الذي تميزت به السيدتان.

توفيت السيدة الكبرى وأنا ابن اثني عشرة سنة، فأخذت على عاتقي الاهتمام بأختها الأخرى والتي أضحت طاعنة في السن، فهي بمثابة والدتي رحمها الله فقد آن الأوان لتسديد النزر اليسير من الديون الاجتماعية المتراكمة لهاتين السيدتين العملاقتين لعموم المجتمع.

وعند اقترابي أكثر من هذه السيدة العظيمة، تكشفت لي حقائق أخرى كثيرة وقفت أمامها حيران وشعرت بالتقازم أمام هذا الصرح العظيم من العطاء والتفاني. فقد كانت تطلب مني في كل ليلة وعند حلول الظلام الدامس حيث الأزقة الضيقة والخالية من الإنارة، أن أرافقها لبعض البيوت وكانت تعطي هذا البيت المال وذلك البيت الطعام دون أن يعرفها أحد،فقد كانت تغطي نفسها تماما ولا تصدر أي صوت كي لا يعرفها أحد.

كان هذا المشهد السريالي يمر بي يومياً ولم أكن أعرف من هم أصحاب هذه البيوت وعلى أي أساس تتم المساعدة ولماذا لم تكونا تُعّرفانهم بنفسيهما حتى فهمت لما كبرت وعرفت قيمة الاخلاص ولذة العطاء بلا مقابل!

بل ذهبت السيدة إلى أبعد من ذلك، فقد كانت تذهب لأطراف المدينة في الليل لرمي الطعام للبهائم إذ إن في كل كبد رطبة أجراً!

وعندما تضيق البيوت لعمل أي مناسبة في ظل شح الإمكانات، فإن بيت السيدتين هو "القاعة متعددة الأغراض"، ولا أنسى التجهيزات الكبيرة في هذا البيت لما تزوجت أختي الكبرى فقد كان التجهيز مبهراً في معايير تلك الأيام.

ولعل السؤال الأهم والذي يبرز هنا عن موارد السيدتين للقيام بكل هذه الأعمال النبيلة فقد كانت السيدتان عنواناً لحسن الإدارة المالية بل فن إدارة الحياة، حيث تجمعت لديهما ثروة بسيطة من الخياطة اليدوية للفساتين وكلما تجمع لديهن شيء، اشترتا عقاراً مدرّاً حتى أصبح لديهن العديد من البيوت ذات الريع الوفير. وعند سؤالي لهما عن إمكانية استخدام الماكنة الكهربائية للخياطة السريعة بدلاً عن تلك اليدوية والتي تتطلب جهداً مضنياً، كان الجواب القاطع أن المحافظة على الجودة تتطلب غرس الإبرة وخزة وخزة في رحلة صبر ومصابرة حتى أضحت منتجاتهما أيقونة تتحدث عنها الأحياء المجاورة.

وبعد ثلاث سنين من التتلمذ على يد هذه السيدة العظيمة، اضطررتُ للرحيل للدراسة ولم تكن وسائل التواصل سهلة آنذاك فقد كانت ترسل لي "المكاتيب" وتخبرني عن حالتها، فأجيبها بمكتوب أخط به مشاعر العرفان لهذه السيدة النبيلة.

وقد كان آخر مكتوب بيننا لما أخبرتها عن تخرجي من الجامعة وعقد العزم للزواج فباركت لي هذه الخطوة وتمنت أن تحضر عرسي فأنا ابنها المدلل إذ لم ترزق بذرية ولكن الأجل كان أسرع من ذلك فتوفيت في الزبير بعد أيام قليلة من زواجي.

ولعل المشاعر تتلاطم وتخونني التعابير في ذكر مناقب السيدتين ووصف مآثرهن المجيدة، إذ كنت أتعلم في كل يوم يمر علي وأنا بالقرب منهن. هؤلاء السيدات اللاتي نفخر بهن ونتحلى بالحديث عنهن وسرد قصصهن حيث لم تكونا مجرد أختين في مجتمع قروي صغير، بل كانتا معلمتين من طراز فريد ونادر وأخاذ.
ولعلكم تسألونني عن اسم السيدتين، ولعلي اذكر اسميهما الأولين، قماشة ولولوة، فيكفي أن الله يعرفهما، ويكفي الأثر المجتمعي الكبير الذي حفر في أعماق ذاكرة أهل الحي والأحياء المجاورة بل ذاكرة المدينة أجمع!
يوم كنا متوكلين

بقلم/ أحمد بن صالح الرماح

كنت أرافق الوالد رحمه الله إسبوعيا لجلب البضائع من البصرة التي كانت عامرة آنذاك بشتى صنوف التجارة وتنوع المنتجات. وبما أننا بزازون ( بائعو الأقمشة ) منذ أمد بعيد، يتوجب علينا إختيار آخر موضات وأصناف الأقمشة والحرص على تنوعها كي تكون بضاعتنا متميزة على الدوام. كما يتوجب عند شراء البضاعة نقلها الى الزبير مباشرة حيث يقع محلنا وإفراغها وترتيبها لإستقبال الزبائن في الصباح الباكر.

وفي ذات يوم خريفي من أيام عام ١٩٧٨ حدثت لنا حادثة غريبة وكان عمري وقتها ينيف على العشر سنين. فقد إنحدرنا ( لأن الزبير أعلى طوبوغرافيا من البصرة ) من غبشة ( وقت الفجر ) مع الوالد الى البصرة للتسوق كما جرت عليه العادة ثم حملنا البضاعة على ظهر شاحنة قافلين لمدينة الزبير. وقد كنت أحسن حظاً ممن سبقني من إخوتي الأكبر سناً والذين كان يتوجب عليهم حمل البضاعة على عربات الخيول. وأثناء الطريق، إحترقت البضاعة ( ولا ندري مسببات ذلك ) ولم ندر عن إحتراقها لأننا كنا في صدر الشاحنة. ثم قام مجموعة من الجنود بإيقافنا لتنبيهنا بأن البضاعة تحترق. يا للهول! وبلمح البصر رأينا ما نملك يحترق أمامنا! لقد كان حقاً منظراً مؤلماً! حاولت تهدئة الوالد والذي كان يواجه موقفاً عصيباً وكارثياً لا يحتمل لأن البضاعة كانت تمثل جُلَ ما يملك وكما يقال المال عديل الروح. تماسكنا حينها وأطفأنا النيران بواسطة التراب لإنقاذ ما تبقى من بضاعة محترقة ومهترئة. حينها قلت للوالد كلمات لا أدري كيف خرجت مني وكيف نطقت بها! قلت له أن الله سيسوق لنا الزبون " الصامل " الذي يشتري البضاعة برغم من احتراق أجزاء كبيرة منها فرد علي الوالد رداً مقتضباً وحزيناً فقد كان في قمة الألم الذي يعتصر فؤاده.

وصلنا للزبير وأنزلنا ما تبقى من البضاعة وأخذنا نفرز المحترقة منها كلياً عن تلك المحترقة جزئيا وذهبنا للنوم بعد يوم ماراثوني وحافل بالاحداث. وفي الصباح الباكر رجعت للمحل لأقوم بعرض البضاعة وإعادة تنسيقها وأبقيت البضاعة المحترقة في الجزء الخلفي من المحل كي لا يراها الزبائن. وعند غروب الشمس، ذهب والدي للمسجد وبقيت في المحل. وفي هذه الأثناء، مرت بالمحل زبونة لا يزال إسمها يرن في خلدي ومحفور في ذاكرتي وسألتني إن كان في المحل أي قماش أسود فذكرت لها أن لدينا قماشاً أسوداً ولكنه محترق جزئيا ( وبالمناسبة، فقد كان هذا اللون هو الجزء الأكبر من البضاعة ) فقالت أريد أن أراه. فلما رأته قالت أريد شراء جميع البضاعة. ودخلت معي للمحل لتساعدني على أداء هذه المهمة وأخذت تقص الأجزاء المحترقة من أطوال القماش في مشهد لا أستطيع تفسيره! وعندما أتى الوالد من الصلاة رآني منهمكاً في بيع البضاعة المحترقة! إنه مشهد سريالي بل ترتيب رباني لا نعرف كنهه. إستغرب الوالد جداً ولم يصدق ما يجري وكان قبيل ذهابه للصلاة مهموماً ولا يدري ما يفعل بهذه البضاعة التي أصبحت عبئاً وضيفاً ثقيلاً! دفعت الزبونة المبلغ كاملاً وذهبت ونحن في غاية الدهشة والإنبهار.

الدروس المستخلصة من هذه الحادثة كثيرة والعبر أكثر وعلى رأسها قيمة التوكل واليقين بما عند الله كما قال رسولنا الكريم " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً ". فالتوكل موجود في فطرة الإنسان ومغروس في أعماقه السحيقة. كبرنا بعد ذلك وأنغمسنا في الأعمال اليومية و بخضم زحمة الحياة اللاهبة. ورويداً رويداً خف التوكل ( الإ من رحم الله ) وأستبدلناه بحسابات دنيوية كثيرة ومعقدة وأصبح حساب المخاطر يطغى على طلب ما عند الله. ثم رويداً رويداً قلّت البركة وتعاظمت الحسابات الدنيوية وأصبحت فضاءآتنا مليئة بالحسابات مع إغفال الجوانب الربانية في البركة والهناء الروحي. كم أتمنى العودة لأيام الصفاء والفطرة النقية التي لم تخالطها حسابات دنيوية لم تضف لنا الإ المتاعب والألم النفسي. أضاء الله طريقكم بالمسرات وجعل اليقين بما عند الله هو رأس الأمر وعنوان الحكمة.
إنّ الله يعلم القلب النقيّ،
ويسمع الصوت الخفيّ، فإذا قلت يا رب،
إمّا أن يُلبى لك النداء، أو يدفع عنك البلاء.
﴿ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾

‏في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة، ولا تغفل عنه في حال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله.
‏ بعد خمسون عام أقل أو أكثر، سأكون من أخبار الماضي، ولن يهم الناس آنذاك أن يعلموا أين كنت أسكن وأي سيارة كنت أركب وأي قدر من الثروة وجدوه بعدي، كل هذا سيكون خارج الإهتمام وفي طي النسيان.
سيهتم الناس بما يرونه من أثري: كتاب، مقالة، محاضرة، أبناء وأحفاد أحسنت تربيتهم، وقف أوقفته إلخ......

إتركوا أثراً يكون لكم بمثابة الصدقة الجارية فهذا الذي يبقى بعد الرحيل، بعد زوال الأوهام وإنكشاف الحقائق.

‌‌‏أسعد الله صباحكم وأحسن أعمالكم.💙
السعادة هي التوازن بين ثلاث حقوق وواجبات البدن والاهل والرب ومثلنا الاعلى هو رسولنا الكريم
لا تثق فيمن يصرخ فالصراخ اما استجداء للعواطف سببه فقدان السيطرة عدم قدرة على تحقيق الوعود تشتت وعدم قدرة على النفاذ الى القلوب والعقول بايصال المعلومة هو باختصار شخص يعاني من زحمة من ضجة من رجة داخلية سواء كان خطيب ديني او سياسي او اعلامي اذا اكثر الصراخ فأعلم انه غير واثق من موقفه في قاعدة نفسانية مهمة as above so below so within so without كما تكون علاقتك بالاعلى تكون مع من حولك وكما تكون انت بالداخل مع نفسك انت كذلك بالخارج
‏" فثمّة طريق لا أكتمه عنك،
وهو كثرة الدعاء ، والاستعانة بالله العظيم في آناء الليل والنهار ..
وكثرة الإلحاح على مولاك بكُل دعاءٍ مأثور..
في أن يُصلحك ويوفقك .
والزم آية الكرسي في دبر الصلوات المفروضة
وأكثر الاستغفار والأذكار ،
وإلزم الصدق المفرط عن كل بدّ في كل شيء ولا تستكبر ".

📚من وصية الإمام الذهبي لـ محمد بن بن رافع.
عليك صلاة الله ما صام صائمُ
وما قام بالقرآن في الليل قائم

وما هل شهرُ الخير باليُمن والعطا
وما اشتاق للبيت المعظّم هائـــمٌ

ﷺ.
الناس تتعامل مع رمضان مثل المدرسة اول السنة اجتهاد وفي الوسط يوم مفتوح ومدح ومجاملات والشهر الاخير برود واهمال

ترى رمضان كله اجتهاد حاول تثبت او تزيد في الطاعة #رمضان شهر القرآن 🌙
بدون زعل

النساء في المسجد مثل اللاطفال ما يسكتون حتى لو هاوشتهم …اسوء موقف تتعرضون له انك تصلي في مع صفوق النساء . يسولفون بصوت عالي وقت الصلاة وما يسكتون وجولاتهم ترن وقت الصلاة والصفوف كل صف لوحدة كنهم احزاب رجاء اللي ماتعرف ادب الصلاة مع الجماعة لا تصلي في المساجد نبي نخشع ياناس نبي نخشع ..😭
مضى يومه الأول!
ويومه الثاني !
وهاهو اليوم العاشر !


أرأيتم ما أعجله اقرائوا
مصاحفكم، اجبروا تقصيركم،
أطيلوا سجودكم، زيدوا نوافلكم،
ألحّو بدعواتكم، فإن ربكم كريم


أكثرو الطاعات والدعوات
فإن ضيفكم عجول

#رمضان
الشيخ / عبد الرحمن ابن أحمد العنقري والدي رحمه الله 💔

نسبه : هو الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن الشيخ العلامة عبد الله ابن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن سليمان ابن ناصر بن إبراهيم بن خنيفر العنقري . من العناقر (أهل ثرمداء) ، من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم


مولده ونشاته :
ولد في جلاجل عام ١٣٥٩هـ ، ونشأ فيها ، ودرس الابتدائية ، وقبل بلوغه أصيب بمرض الجدري مما أفقده البصر ، لذلك قرر التوجه للرياض لمواصلة تعليمه . دخل الشيخ عبد الرحمن معهد المكفوفين ، ودرس فيه لغة (البرايل) مدة ثلاث سنوات حتى أتقنها ، وتم تخرجه منه عام ١٣٧٥هـ

توليه قضاء الحلوة .
في عام ١٣٧٥هـ دخل معهد إمام الدعوة العلمي وتخرج منه عام ١٣٨١ هـ ، فانتظم في كلية الشريعة بالرياض حتى تخرج عام ١٣٨٥ هـ فتعين ملازماً في المحكمة الكبرى بالرياض عام ١٣٨٦ هـ ثم صدر الأمر بتعيينه قاضياً . مشايخه : درس الشيخ عبد الرحمن - أثناء دراسته النظامية في الرياض - على مشايخها الموجودين في ذلك الوقت وهم : سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار - ۱ السعودية ( ١٣١١ - ١٣٨٦هـ) .
- ٢ فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمهما الله - في إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (١٣٢۳ - ١٤١٥هـ )
. - ۳ فضيلة الشيخ د. مناع بن خليل القطان رحمه الله . - ٤ فضيلة الشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله أعماله :
۱ - قضاء الخاصرة ، ومدركة : في عام ١٣٨٦ هـ كلف بالقضاء ، واستمر هناك فترة

وقد استمر في قضائها من عام ١٣٨٧هـ حتى عام ١٣٨٩هـ .
- قضاء عرقة
: نقل الشيخ إلى قضاء عرقة عام ۱۳۸۹هـ ،
واستمر في قضائها حتى وفاته عام ١٤٠٠هـ
. وفاته : أصيب الشيخ بمرض في الباطنية ادخل على اثره مستشفى الملك فيصل التخصصي ، وأجريت له عملية لم تكلل بالنجاح ، فأمر بنقله إلى (لندن) لاستكمال علاجه ، إلا أن المنية وافته هناك في عام ١٤٠٠ هـ ، رحمه الله وغفر له .


اخلاقة وتمسك اهل عرقه به .
١/ أحب اهل عرقة الشيخ عبدالرحمن لصدقه مع الله وامانته .

٢/ شفاعة وفد من عرقة ⁧ #
اجتماع كبار أهالي_عرقة⁩ في طلب ابقاء
الشيخ في محكمة عرقه والإستجابه لهم ،

امانه وصدق مع الله

كان اذا تأخر دقائق عن المحكمه أضاف ذلك في الخروج ، ويحضر اوراق صفيق تبرع منه لمن أراد ان يكتب معروض او خطاب.

رحمك الله يا ابي وجمعنا بك في الفردوس الاعلى وامي وجميع المسلمين ..
١٥ |رمضان 🗓

انتصف الشهر، واكتمل القمر 🌕

ومابعد الاكتمال إلا
"عاد كالعرجون القديم "
ومابعد الاستقبال إلا الوداع

فهل ياترى عتقنا !!💔
هاهو رمضان يمضي من بيننا
تتساقط أوراقه🍂
بين عامل وغافل ،
مجتهد ومقصر ؛

فإن أحسنت فازدد 
وإن بَعُدت فتنبه  وعد
ولو فتَرت عزيمتك وتكاسلت ؛
فتذكر "هم درجات عند الله "

وإن لم تعلو بازدياد
الأيام وعلو القمر
فلاتفتر وتنقص بنزوله

فالفرص في الختام تزداد
والعبرة بالخواتيم
فلازال هناك فرص
وغنائم  ورحمات ..
١٩ رمضان ، ١٤٤٥
"ماذا فعل رسول الله ﷺ في العشر الأواخر ؟"
٢١ رمضان ، ١٤٤٥
"ماذا فعل رسول الله في العشر الأواخر ؟"

انها عبادة الاعتكاف التي لم يتركها رسولنا الكريم حتى توفاه الله .

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ، حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين

قال الإمام الزهري -رحمه الله-:
‏عجبا للناس، تركوا الاعتكاف وقد كان رسول اللهﷺَ يفعل الشيء ويتركه، ولم يترك الاعتكاف منذ دخل المدينه

يقول عبدالله الخراساني :” مثل المعتكف كمثل عبد ألقى نفسه بين يدي الله، يقول : لا أبرح حتى تغفر لي ..


وهكذا ينسلخ المتكف من مشاعل الدنيا الدنيا . واللهف ورا متاعها الفاني ليحلق عالياً
منشغل بعمل الاخرة والعمل ببناء نعيمها الباقي فيبدأ وقته كله بالصعود في سلم درجات الاخرة ومنازلها

المعتكف ضيف من ضيوف الله جاء الى بيت اكرم الاكرمين فما ضنكم بأكرام الاكرمين له واحسانه لضيوفه الذين جائو طامعين في كرمه راجين رحمته .

المعتكف يحبس نفسه في المسجد ينتظر الصلاة بعد الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال احدكم في صلاة ما انتظر
الصلاة .

المعتكف ينقطع عن الناس ويتصل بالله جلا وعلا فيخلو بالله ويانس بلقائة ويذوق نعيم القرب منه جلا وعلا وفي ذالك اعضم عمارة للقلب بحسن الاتصال بالله سبحانه .
(وكما قيل )
(من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد ؟ )


وهكذا ينسلخ المتكف من مشاعل الدنيا الدنيا . واللهف ورا متاعها الفاني ليحلق عالياً
منشغل بعمل الاخرة والعمل ببناء نعيمها الباقي فيبدأ وقته كله بالصعود في سلم درجات الاخرة ومنازلها .


اللهم اقبل بقلوبنا اليك وخذ بايدينا اليك وردنا والمسلمين اليك رداً جميلا .
اللهم وفقنا في هذه العشر للعمل الصالح الذي يرضيك
اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا .
سألت أمنا عائشة رضي الله عنها النبي ﷺ :
أرأيت إن علمت أي ليلة ‌ ليلة القدر
ما أقول فيها ؟
قال : قولي

“اللهم إنك عفوٌ تُحب العفو فأعفُ عني”.
الصدق مع الله لا ينتهي بانتهاء رمضان،

ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله»

الى كل من قام رمضان ايمانا واحتسابا يرجو ماعند الله .لن تعدموا خيرآ من رب كريم رحيم لن يضيع عملكم .
ما أقامكم في هذا المقام الى ليرفع درجاتكم ويمحوا سيئاتكم
ويغفر خطايكم
ربما تكللنا الخطأ.. وانتابنا التقصير.. واعترانا الضعف ..
ربما تعثرت الخطى .. ربما كتب الأقدام ونحن نسيرُ إلى الله في شهرنا المنصرم.. لكن ومع ذلك، سنفرح ..
سنفرحُ لأنَّ لنا رباً رحيماً.. يغمرنا برحمته.. كريماً.. يغدق علينا سحائب كرمه..
سنفرح أن منَّ الله علينا بإكمال العدَّة.. وإتمام الصيام ..(ولتكملوا العدَّة)
سنفرحُ بأنَّ هدانا المولى للإسلام .. ووفقنا للصيام والقيام .. (ولتكبروا الله على ما هداكم)
ومع ذلك.. نغلق صحيفة أعمالنا .. ونختم خيرَ أيامنا .. بتوبة صادقة، وصفحةٍ جديدةٍ مع الله –كما هو الشأن في التعبدات كلها- .. عسى أن نكون بعد رمضان خيراً من ذي قبل ..


عيدكم مبارك..
تقبل الله منا ومنكم ..
لكم صادق التهاني .. ووافر الدعوات.
HTML Embed Code:
2024/04/24 06:00:40
Back to Top