‏تعالي أعرفك بي

‏مرحباً،

‏أصدقائي يسمّونني " أدريانو "
‏و لكن بوسعك أن تكتفي " بالغريب "
‏أحب الأغاني و سوف تحبين ذوقي .
‏ملامح وجهي، ملامح قلبي
‏وعندي من الحزن ما يقطعُ القلبَ .
‏لا ذنب لي في اختيار الهموم .
‏أحب فساتين من فارقوني .
‏و أكره أني كثير الغياب

‏أنا غاضبٌ
‏و حنينٌ
‏و هشٌ
‏و صدري يضم الهوى والعذاب

.

في منزل صديقي كان نقاشٌ محموم حول الوجهة التي ينبغي أن يولّوها في الفترة القادمة للخروج من السودان والذهاب إلى إحدى الدول العربية للاستقرار فيها ريثما تنتهي الحرب هنا -أو ربما نهائيا-، أقترح أحد إخوته الذهاب إلى مصر عبد الووك ورا روك، فاعترض آخَر أنها رحلة خطرة وليسوا مستعدين أن يضعوا أمهم في رِكاب رحلة كهذي، أصرّت أختهم أن الشأن المالي مقدور عليه، ففي حوزتها فائض من الأموال يكفي لسفرة مكلفة، فاستقروا رأيهم على خيارَي الإمارات والسعودية، وتبادلوا الآراء طويلًا حول ميزات وعيوب كل خيار، ومتابعة لآخر تحديثات التأشيرات وأسعار التذاكر لتحديد موعد السفر بطريقة عقلانية فعالة.

حينما أخبروا أمهم بالأمر، وسردوا مبرراتهم (وما كان يرقى ليكون دراسة جدوى مكتملة للرحلة)، كان رأيها أنّ الأفضل البقاء في أم درمان، اندهشوا وتساءلوا عن مسار التفكير الذي أدّى به إلى ذلك، فأخبرتهم: "لو سافرت، منو الحيسقي الشجر حقي ده، ويأكّل العصافير البتجيني الصباح؟".

لم يستطع أحد الردّ، أفحمهم الجواب إفحامًا كاملًا، وعلى الرغم من أنهم ما يزالون سائرين في الخطة التي وضعوها، إلا أنهم يدرون تمامًا أنّ منطقًا بهذا اللطف والصدق والطيبة خارجٌ عن إمكانية منازعته أو ردّه، نعم الانتقال إلى وضع أمني واقتصادي مستقر أمرٌ لطيف، لكن مَن للشجر والطيور بعد رحيلها، وهي عائل هؤلاء الأساسي؟ يمكن لمتحذلق أن يجيب "يمكننا تكليف أحد بفعل ذلك"، وهنا تأتي اللمحة المثيرة -الفكرة التي لم تقلها أمهم بوضوح-، مَن ستكون هي دون هذه الأشجار والطيور التي قامت بينهما علاقة محبة وإلفة وثيقة، نعم من سيكون للأشجار والطيور بعدها، ولكن السؤال الحقيقي من سيكون لأمهم في الحدائق الإسمنتية والحجرية التي يرومون الذهاب إليها؟

-الحارث عبد الله عن حال السودان إبان النزوح

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
الليالي والأيام الفاضلة لا يصلح أن يُغفَل عنهنَّ، لأنه إذا غفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح.؟!

اللهم إني أسالك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا انت.

"أتعب في تنظيف قلبي، وترتيب نيتي، وملاحظة شعوري، وتهذيب اندفاعاتي!

هو تعب كبير جدًا لا يراه الناس،
ولكن يراه الله.

أتعب في تنقيح الغيرة
فأقول لنفسي أوليس الله الرزاق ؟ فتتأدب نفسي بالرضا وتتعلّم عيني بألا تُجاوز طبقاً قُدِّم لغيرها."

- الشيماء إسماعيل

يقول أحدهم :

"يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ، يا طمأنِينَة العُمر المُتعَب".»

‏"إنَّكَ لا تختار حين تُحبّ، ولا تحبّ حين تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد، وحينَ نُحبّ، وحين نموت.

‏وإذْ يسألونكَ عنِ الحُبّ قُل:
- هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح، فماذا تقول؟
- ‏قُل هيَ من أمرِ ربِّي"

-‏العقّاد.

بركة الجمعة الجامعة والدعوة السامعة
يهون قساك ويسدد خطاك
يكافي بلاك ويسعد جناك

يديك ويرضيك ويجعل البركة فيك ويحققك أمانيك
يديك العافية والمرتبة الدافية والبيت الناصية والعيشة الماقاسية

يكتر خيرك مايفوت لي غيرك
تتعلى
ماتتدلى
تتباركي
ماتتشاركي

يديك العافية في جسمك ويكبر قسمك
تتهنى
وتتمنى
وتدخلي الجنة 💛..

طيله اعوامي تلك كُنت مثل الذي يمسك التمره منتظر الآذن..
ولا انت قدمت ولا الآذان اذن..

في ناس بتخاف تبقى لوحدها ؛ فبتهرب للناس الغلط 💔

"لستُ نِعم العَبد، لكني أرجُو أن أكون أوابٌ."

"تَمّتْ وتمّ الحُسنُ في وجهِها
فكلُّ شيءٍ ماخَلاها مُحالْ

للنَّاس في الشهرِ هلالٌ ولي
في وجهِها كلَّ صباحٍ هلالْ"

‏" نجوتُ من
‏المسافة
‏و الحنين إليكِ
‏عاماً آخراً

‏و نجوتُ من موتٍ أكيد "

‏مؤلمٌ هذا المساء
و انت وحدكَ .
لا تريد من الوجود سوى عناقاً واحداً
يحميكَ من صِفةِ الجفافْ

لا تستطيع النومَ .
صدركَ موحِشٌ .
و يداك شائكتانِ .
وجهكُ صرخةٌ مكتومةٌ .

من خوفِ أن تُنسىٰ، تخافْ

____
Mohamed A Gadir Musa

فؤاد حدّاد :

أشيل الدُّنيا بجناحي أنا وهي،
وأديها جناحي والدُّنيا لو تعوز هي.

«يا وِسع السماء،
ليتَ السماء قلبي!»

اصبحت لي عادة جديدة وهي عدم الهروب ...
أقف بثبات العالم أمام ما يزعزعني ..
لا أمسح الأرقام ولا الصور أعالج نفسي بالمواجهة أراك الف مره حتى تصبح بلا لون لدي ،
أسمع الأغاني التي أبكتني مئات المرات الى أن أرقص عليها في المرة الأخيرة ..
وتلك الأماكن التي تؤذيني أزورها كل حين حتى اهزمها وتتوقف عن هزمي...

اقف عند نافذة الذكريات لأقطع تذاكر سفر تعيدني إلى كل ذكرى أرهقتني اتخيل المواقف ، أعيد بناء الأحداث وأقلب الطاولة لصالحي لأكون سيد الموقف ، حتى لو كان كل هذا بين زوايا عقلي ..

أصبحت لا أعرف الاستسلام
أجاهد بكل ما لدي
حتى أعود منتصرة بذاتي على كل الاشياء .


-فاطمة محجوب

الحمد لله "ᡴꪫ" ..