" قد سلختنا المدن، دخلناها مثل التماسيح و غادرنا مثل الأحذية "

أصدقاء التلقرام
كل عام وأنتم ومن تحبون بصحة وعافية، ينعاد عليكم بالفرح والمسرات

"لا أستطيع
‏لمسكَ
‏وهذا أكثر بؤس
‏تشعُر بهِ يدي"

" رسمت امرأةً حزينة، انتحرت بعد ليلتين أخرجت يدها من اللوحة و سحبت المسمار من الحائط "

" بين خوف لا يطرق الأبواب و خجل يطرق الأبواب المفتوحة "

"ضوءٌ لا يجيء منك، هو ظلام آخر"

" لا تُخزّن أكثر مما تستطيع ابتلاعه؛ لا حب ولا حرارة ولا كره "
- تشارلز بوكوفسكي

كيف صار النبل نوع من السخافة
* سعد هندي بتصرّف

‏في متجر الأحذية
‏تبحث العروس
‏عن خطوة إلى الخلف*

‏عبرنا بعضنا .. مثل الكلام العادي أثناء لحظة مدهشة.
- ثامر الظفيري

" نعتقد بأننا نكتب نصوصاً تشبهنا ولكننا نشبه صمتنا أكثر.. الكلمات العالقة بالحنجرة وحدها لو تسرّبت.. تعرّينا"

في زمن قُدر فيه للأحلام أن تبقى أحلام، وللفرحة طعم سيجارة قديمة، وخلق المجد فيه للنظر فقط دون ملامسته...
في زمن كثرت فيه الدموع والحروب والأوبئة لكي يظهر حزنك دون قيمة...
في زمن أصبح فيه تعرّي الروح والجسد مجرّد محتوى...
في زمن يلدغ فيه العاشق من جحرٍ مرتين، جئتك منهك وغادرتك منهكاً
في زمن مثل هذا وعلى الرغم من كل ذلك أحببتك بصدق وبكيتك بصدق ونسيتك بصدق.


- ميادة الحناوي تغنّي كان يا مكان في الخلفية.

"‏ما تبقى هو الحب
‏هذا رهاني الاخير
‏زهرتان على القلب.... ذابلتان
‏وسبع شموع تنير الضمير
‏وانتم
‏خذوني لطيبة قلبي
‏فان المحبة طيبة القلب
‏والشعر مغفرة
‏وزمان المحبين
‏جد قصير."

‏الحب بثرة في الجبهة
‏الحب كلب بساق مكسورة
‏الحب حذاء ضيّق
‏الحب خبزة يابسة
‏الحب غناء مزعج

‏الحب عظمة ترقوة
‏الحب ظل شجرة
‏الحب شمعة
‏الحب غرفة ولادة
‏الحب رشفة باردة

‏الحب يحدث بإستمرار ولا يمكن أن يكون مميزاً.

كل تلك التفاصيل لا ترحل، أذكر خصامنا ورضانا، أذكر بكائك وغضبي، أذكر دموعي وضحكك، أذكر أول مرة وآخر مرة، فراقنا الأول والأخير وبعد الأخير، أذكر حتى حبّات الكرز في (بجامتك) المفضلة...
‏لكنني لا أذكرك.
‏وحده الحب ما يبقى وبعمري لم يكن الحب وحده كافياً.

"يزداد الليل كثافة مع السنوات، الموتى لا يأخذون ظلالهم معهم"

" لا يفرّق المنديل الورقي بين الدمعة و الحذاء "

‏"بعد أن تنتهي اللحظة الجميلة، يضمّها البال لمخزن الذكريات ويبقيها فيه على أمل الرجوع لذات اللذة، ولكنها تبقى وتتمدد وتكبر وتَشيخ، حتى إذا انقضت لذّتها وتحمّضت حلاوتها انقلبت لوحشٍ منتقم يطارد وحدتك"

‏ربك كاتب لك شي من حلاوته ماكنت تتخيل بيوم من الأيام انه ممكن يجي بهالسهولة، يبرّد قلبك مثل أول رشفة ماي عالفطور.. أنت بس اسعى وجودك بهالحياة ماهو الا للسعي.. وسلّم أمرك لمن يحسن التدابير
‏سنين طويلة من التخبط الدراسي والضياع الوظيفي، كنت أظن وقتها أن هذا الحال سيدوم للأبد، بعدها فرجت من عند العزيز الحكيم بدون ما أتدخل لا أنا ولا كل المعارف والواسطات اللي اجتهدت لتحسن الحال
‏جروحي السابقة اندملت، خيباتي أصبحت قصصاً استرجعها للتسلية،أنام مطمئناً خال البال بعدما كنت أصارع الساعة وعقاربها لأحظى ببضع ساعات راحة، قلبي مليء بالعطف والامتنان خالٍ ممن كنت أعتقد أنه خلق لأجلهم.
‏فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
نسيت أذكر حالة الواتس أب اللي نسختها من أمي، كنت أقصد فيها (شيء) واحد فقط لقصر رؤيتي وسوء تدبيري، ووهبني ربي وأكرمني (بأشياء) أعظم
‏" يأتِ بها الله إن الله لطيف خبير "
‏سبحانك أنت الحق ووعدك الحق.

‏الأصدقاء الباقون هنا، أعياد سعيدة ومديدة برفقة من تحبون.. عسى أن ينعاد عليكم بصحة وعافية يارب