TG Telegram Group Link
Channel: تَمعَّنَ
Back to Bottom
*كُل يَوم يَمُر مِن رمَضان نَرىٰ مُروره مِثل سُرعة البَرق، فَلا نَكاد نُفطر ثُمّ نُصلي التَّرَاويح إلَّا وَيتبعه آذَان الفَجر..*

والشَّهر سَيمضي؛ وَيبقى السُّؤال الذي يَنبغي ألَّا يَغيب عنَّا: *هَل حَصدنا فِي أيَامنا خَيرًا؟*

اقتَصِد فِي راحَتك، قَلل نَومك، اتعَب في الطَّاعة، تَزود لآخرَتك، كُل هَذه الدُّنيا مَلحوقَة
*أمَّا رَمضان "أيامًا مَعدُودَات"*.🩷🌙
صلوا على النبي صلّ الله عليه وسلم واكثروا من الصلاة عليه والله يجعلنا من عتقاءه من النار في هذا الشهر الكريم وممن عفى الله عنهم وممن كتب لهم الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب
ذهبَ معظمهُ وبقيَ أعظمهُ.
اللّهم بلّغنا ليلة القدر
جميعُنا هُنا مُبتلى..💧
ما بين مُبتلى في صحَّتِه أو ولدِه أو زوجِه ولربما في نفسِه.

جاءتنا صريحةَ اللفظِ و المعنى ((لنبلونكم)).

الحقيقةُ الوحيدةُ أننا نعيشُ ابتلاءًا في هيئةِ حياةٍ، و أنَّ الحياةَ الطيبةَ لم تكنْ ولن تكونَ في هذه الأرضِ.

علينا أن نسلِّمَ للأمرِ، وندركُ أننا عبيدٌ للواحدِ القهَّارِ..
يفعلُ بنا مايشاءُ..
يهبنا الصِّحَّة أو يمنعُنا..
يرزقنا الولدَ أو يحرمُنا..
نسعدُ قليلًا..
و نشقى طويلًا..
نعيشُ أو لا نعيشُ!

مقامُ العبوديَّة لا يرفعُنا لأكثرَ من التسليمِ لنستريحَ، لنتجاوزَ، وليمرَّ علينا ما قُدِّرَ لنا بصورةٍ أقلَ حِدَّةٍ..⁦

ربّنا.. أفرغْ علينا صبرًا، وثبِّتْ أقدامَنا.⁦🌸
‏هي العشرُ الأواخرُ فاقتحِمْها
ولا تركَنْ إلى الفَرشِ الوثيرِ

وشُدَّ لها المآزرَ واغتنمها
فإنَّ الفوزَ في الشوطِ الأخيرِ
"إنَّ الخيلَ اذا شارَفَت نهايةَ المِضمار
بَذَلَت قُصارَى جُهدِها لتفوز بالسباق
فلا تَكنِ الخيلُ أفطَنَ منك
فانما الأعمال بالخواتيم
فانك اذا لم تُحسِن الاستقبال
لعلّك تُحسِن الوداع !" ابن الجوزي

فاغتنم ما تبقى من رمضان 👌
-
«وإنَّ ما بقِيَ مِن الشَهر هُو المِضمار، وفِي ختامِه السَّبق، والجائِزةُ الجنَّة، وإنما تَزدادُ الجِيادُ سُرعةً فِي النهايَات، والمُوفقُ مَن أدرَكَ أن حُسن النهايَة يطمِسُ تقصيرَ البدايَة، ومَا يُدرِيك؟

لعلَّ بَركة عَملك فِيه مُخبَّأة فِي آخِرِه؛ فَالأعمَال بِالخَواتِيم، وكم مِن عبدٍ شمَّ مِسكَ الختَامِ في ختامِ المِسك»؟!
لا تُعاجلنا أيا يا شهر الهُدى
رَمضان أمْهِلنا فَفي قلبي جَوى
"قد عاد عيدُ المسلمينَ فكبِّروا
فالله من كــلِ الوجود الأكبــرُ"

عيدُكم مُبارك، أدام الله بَهجة أعَيادكم بقُرب مَن تحبّون🌸
سِرُّ الصَّلَاحِ .. صَلَاحُ السِّر!!!
ْ

‏«حسبُك من منازِل الرِّضا ودَرجات الطُّمأنينة يَقينك التَّامَّ أنَّ كلُّ ما يمُرُّ بكَ من صُعوبات وآلام وتعثُّر وحُرمَان؛ أنَّ الَّذي كتَبه لك وقدَّره عليك هو أرحَم الرَّاحمِين، العَليم بِحالك، الخَبير بِذاتك..فَلا يَصدر إلَّا عن رأفَة وحِكمة بالغة!

*وخفَّف عنِّي ما أُلاقي من العنَا*
*بأنَّك أنتَ المُبتلي والمُقدِّرُ»*
قال ابن القيِّم رحمهُ الله :🌸🌿

وإدمـَان الغنا۽ يـُثقل القرآن علێ القلب، ويُكرهـه إلێ سماعـِه.

|[ إغاثةُ اللَّهفان (250/1) ]|.📔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بِحُبه
‏صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما"
لا تزال شهوات الخلوات تخذل صاحبها
حتى تغلق في وجهه جميع أبواب الخير.🤍
"من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلق بأحدٍ غير الله يشكو إليه".
الخوف كل الخوف من تلك الأيام التي عصينا اللَّه فيها ونسيناها ولم ينسها اللَّه!

اللهم إنّا نبرأ إليك من أعمالنا الماضية ونتوب إليك فاعفُ عنا برحمتك.
فَلَا تُزَكُّوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰۤ

انظر حجمك، ولا يوهمك ما تملك أنّه لك! هو لله في يدك، ثمَّ؛ ليسَ الأمر مرهونًا بعدد الكتب التي قرأت، والبرامج التي تابعت، واللّحظات التي انشَغَلت، والتَّعَب الذي كابَدت، إنّما بشيء وَقَرَ بقلبك يضبط لك المسألة، أمّا أنّك بلغتَ ووَصَلتَ وأنجَزتَ لمجرَّد امتلاء جدولك وانشغال وقتك! هذا وَهم

تُقطَع مسافة الألف بقلبٍ صادقٍ، يعجز عنها صاحب الهوى، ويَحمل المُخلص على كتفٍ ثابتٍ ما يُثقل الفارغ الهَشّ! لا تشرح للنّاس تفاصيلك، ليس مطلوبًا إثبات استقامتك، انتبه عليك، وتابع نفسك، وتعاهَد الإخلاص، وخُذ الصَّبرَ رفيقًا، والظِّلَّ فريقًا، الطّريق طويل، والزّاد قليل، وغُربة النَّفس القاتلة، تبدأ حين تلتفت.
🍂🌨..

وقد يتغيّر كل شيء في لحظةٍ عابرة، قد تتبدل مسارات الحياة، , قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة , فلا تُقيّد نفسك بحدود "كيف" و"مستحيل" و"صعب" ولا تفكر في كيفيّة الفرج , فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك , وأتى به إليك بـ كن فيكون”

🍂🌨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا عمرو يابن العاص قل لمعاوية
‏ثم تُدرك -بعد مُضيّ الزمان- أن تلك الأسباب القاطعة لم تكن في حقيقتها إلا أسباباً واصلة، وأن ما ظننته شراً كان في حقيقته رحمة، وأن ذلك الطريق المكروه قد انتهى بك إلى غايةٍ ما خطرت على قلبك لحظة، وأن عطاء الكريم ﷻ قد أنساك مرارة التيه ولوعة الابتلاء!

(والله يعلم وأنتم لا تعلمون)

أسعد الله صباحكم بكل خير
بارك الله في يومكم هذا وسائر أيامكم
HTML Embed Code:
2024/05/20 13:34:40
Back to Top