لطالما ظننت ان الموت هو مهربي الوحيد ، لكني اخشى ان يكون بدايه عذاب حقيقي .

" انت معي يارب ، وهذا يكفيني ويغنيني عن كل شي"

“ اشتقت لأبي وأمي “ ❤️

كنت على ضفاف نهر النيل ، اراقب غروب الشمس ، انتابتني مشاعر غريبه وكما لو اني مازلت في ذالك الموقف ، عندما كان عمري 5 سنوات وانا اقف على شرفه منزلنا ارقب غروب الشمس ، كإني مازلت اقف في ذالك المكان ورغم مرور السنين الا اني مازلت في شعور تلك اللحظه ، سالت نفسي ماذا لو الزمن وهم ؟ ماذا لو كنا نعيش الماضي والحاضر والمستقبل بنفس اللحظه ولكن وهم الزمن هو من اجل اجبارنا على ترتيب الاحداث ، ماذا لو اني كنت ارقب الغروب في نهر النيل او في شرفه منزلنا القديم بنفس اللحظه .

موجهه من الغضب داخلي لا استطيع نزعها مهما حاولت ولا تبريرها ولا فهم مرادها ، حتماً انها الكتمان ، كتمان كل تلك الاحداث وابتلعها وهي الان تحاول بلعي.

ايها الرب العظيم ، ان رايتني ابتعد واتبع هوى نفسي ، اصلح لي قلبي وردني اليك رداً جميلاً .

مساحه شاسعه في روحي كلها فارغه .

اكثر علاقه سامه اذتني بحياتي كانت علاقتي بوالداي .

كل الجروح تبرى ، الا غرز العائله .

مناماتي غريبه جداً .

اول مره بحياتي كلها اقصر في عباده وما التزم فوراً وهذي اول مره اشعر ان ربي لا يحبني 💔.

مرحبا …
كطرف خيط فتله انا انسحب كل يوم ولا انتهي ، اشعر ان حياتي مرر طويل كل لافته تظهر اظنها النهايه ، لكن يبدو ان النهايه طالت ، لا اعلم ي الله ما نهايتي ولكني لا ارغب اكثر من نهايه تستحق ان اقابلك بها ، او خاتمه لا اخجل ان احشر بها ، الموت اكثر الاقدار غموضاً وما بعده من مصير مجهول هو مصدر الرعب لكل المخلوقات ، وحدك يالله تعلم ما نجهل ولا علم لنا الا ما علمتنا ، لملم قلبي يارب ، اجعل روح الضمير فيِ مناره ، جنبني ان أَظلم او ان أُظلم ، كرهني في الذنوب وانزع من قلبي لذات المعاصي ، اجعلني طاهره من الخطايا دائما ، وكل ما اذنب اغتسلت بماء التوبه .

لقد قضيت 27 سنه احاول ان ارضيهم ، ولم يرضو ابداً .

كانو اوقات يشعروني اني اغلى ما يملكون واوقات اخرى لا يطيقون النظر حتى الى وجههي ، كل تلك الامور جعلتي انعزل ، ظننت اني السيئه دائما وان لا احد بالحياه كلها يحتمل ان يعيش معي .

اتخذت خطوه الابتعاد والاقتراب ووقفت بالمنتصف وهكذا اصبحت حياتي دائما ، هي المنتصف لا غير ، اخاف ان اقترب واخاف ان ابتعد .

لو وصفت لكم كيف ابتلعت مراره شعوري على الريق ، حتى شعرت ان روحي قد اصيبت بالقرحه وتقرحات جرت تقرحات بعدها والطب لا يشفيني .

انا ابكي لانني ملتت الحياه ، لا اعلم كيف اسلخ جسدي عن روحي واحلق .

اكره صوت الضمير الرافع الصخب في راسي ، اود ان ينتهي او انتهي انا .

ولو طفت شتى بقاع الارض ، لم اجد مكاننا اقول هذا وطني .

افكار الناس مختلفه لدرجه الحاجات اللي انا اشوفها عيب وحرام غيري يشوفها حقوقه !