كنت أنظر كيف يصوّر القرآن أوضاع الجلوس والقيام والاسترخاء، وكيف تكون النفس في كل هذه الأحوال لاهجة بذكر الله:
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ) يذكر الله وهو واقف، يذكر الله وهو جالس، يذكر الله وهو مضطجع، أي تعلق بالله؟
وأي نفوس معمورة بربها أكثر من هذه الصورة المشرقة؟
سألتك بالله وأنت تقرأ هذه الآية ألا تتذكر بعض العبّاد المخبتين من كبار السن الذين لا تكف ألسنتهم عن تسبيح وتحميد وتكبير؟ هل ترى الله حكى لنا هذه الصورة عبثاً؟
أم أن الله تعالى يريد منا أن نكون هكذا، نفوساً مملوءة بربها ومولاها لا تغفل عن استحضار عظمته وتألهه لحظة واحدة!
📝مقالة: الخيط الناظم في كتاب الله.
الشيخ إبراهيم السكران
>>Click here to continue<<