الطعام الساخن المطهي من أجلك؛ ينتظر موعد عودتك = أوضح ما يمكن أن تكتشف من خلاله أبعادا عظيمة للحب والرحمة!
الإسراع آخر اليوم الطويل؛ شوقا وجوعا لحيث يأنس القلب وتسكن الجوارح = يبرز الضعف البشري والاحتياج الإنساني المجرد كأجمل وأصدق ما يكون!
ولذا تعجبني هذه الكلمة التي تقال على سبيل النكتة، وهي تنطوي على أجمل طعم في الحياة؛ طعم الشبع:
" أنا لما بحب حد؛ بكون عاوزة أطبخله "
مثل هذا الطبيخ يشبع الروح والجسد معا.
ولا أدري كيف يسوغ لأحد أن يقلل من شأن هذه المهمة، أو يتخذها موضع سخرية واستهانة .. وهي التي تهوّن في الحقيقة كل شيء!
رضي الله عمّن يجعلن للحياة ذلك المعنى الآمن بأنفاسهن .. في الكلام، وفي الطعام.
>>Click here to continue<<