TG Telegram Group Link
Channel: قناة الشيخ محمد سالم بحيري
Back to Bottom
يبقى لك في الآخرة ما كان في الدنيا لله تعالى ...
وشأن المؤمن التماس المَحامل الحسنة لعموم الخلق، فكيف بخواصهم.
الشيخ عمر البصري رحمه الله.
المذهب تحريم نداء النبيِّ ﷺ باسمه مجردًا؛ لقوله تعالى: (لا تجعلوا دُعَاءَ الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا)، ولِمَا في النداء باسمِهِ ﷺ مجردًا من ترك التعظيم.
بل يُنادى ﷺ بوصفه كـ«يـا نبي الله» و«يا رسول الله»، وأما ما وقع من ذلك لبعض الصحابة: فإمَّا أن يكون قبل أن يُسْلِم قائله، أو قبل نزول الآية.
ومحل الحرمة كما قاله الشهاب الرملي رحمه الله: إن لم يقترن بالنداء قرينة تقتضي التعظيمَ، فإنْ وُجِدت كما في التوسلِ به ﷺ فلا تحريمَ، ومحلها كذلك: إن كان المنادي إنسيًّا كما بحثَهُ ابنُ حجر رحمه الله، أو جنيًّا كما بحثَهُ ابنُ قاسمٍ رحمه الله، أما الملائكة فلا يَحرم ذلك عليهم، فقد تكرر نداءُ جبريل وغيرِه من الملائكة له بـ«يا محمد».
شرح مختصر أبي شجاع | الشيخ محمد سالم بحيري
التفقه على المذهب الشافعي
محمد سالم بحيري
[مقالات]

#مؤلفات_شافعية
#المناهج


hottg.com/Shkutub
البلاءُ مِلْحُ المُؤمنِ، إذا عدم البلاء فسَدَ حالُه ...
ذو النون رحمه الله
كان مكحول رحمه الله إذا دخلَ رمضانُ قال: اللهمّ سلّمني لرمضان، وسَلّم رمضانَ لي، وتسلّمه مني متقبلًا ...
كان المسلمون يَدْعُون عند حضرة شهر رمضان:
اللهم أظَلّ شهرُ رمضان وحَضَر، فسَلّمْهُ لي، وسَلّمْني فيه، وتَسَلّمْه مني، اللهم ارزقني صيامَه وقيامَه صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيه الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعِذْني فيه من السآمة والفترة والكسَل والنعاسِ، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيرًا لي من ألف شهر.
عبد العزيز بن أبي روَّاد رحمه الله ...
هل يجوز تذوق الطعام باللسان دون بلعه؟

ج/ الحمد لله،

نعم يجوزُ، وعليه نصَّ الفقهاءُ، وأفتى به السّلف.

روى ابن أبي شيبة عن الضحاكُ بن عثمان قال: رأيتُ عروة بن الزبير صائمًا أيام منى، وهو يذوقُ عسلًا.

وروى ابنُ أبي شيبة عن الحسن البصريِّ بسندٍ صحيح أنه كان لا يرى بأسًا أن يتطاعم الصائمُ العسلَ (يعني: يذوقه)، ثمَّ يمجه.

ولكن لا يجوزُ أن يبقى من أثر الطعام المذاق جرمٌ (يعني جزء منه يختلط بالريق)، فإن بقي شيءٌ منه فليمجه أو يتمضمض.

والله أعلم.

الشيخ محمد سالم بحيري

▪️#أحكام_الصيام #الإفطار
▪️ تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب
ناكل الأول ونصلي ولا نصلي الأول؟

ج/ الحمد لله،

اشرب العصير، أو كل تمرًا.

ثمَّ قل ما وردَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

مثلُ: (ذهبَ الظمَأ، وابتلَّت العروقُ، وثبتَ الأجرُ إن شاء الله)، أو قل: (اللَّهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رزقِك أفطرتُ)، والحديث الأول حسن، والثاني ضعيف لكن الضعيفُ يعمل به في الفضائل.

ثمَّ تدعو بما تحبُّ؛ فللصائمِ دعوة مستجابة عند فطرِه.

ثمَّ صلِّ المغرب، فتعجيل الصَّلاة خيرٌ من تأجيلها بعد الإفطار.

ثمَّ أفطر، بارك الله لك.

الشيخ محمد سالم بحيري

▪️#أحكام_الصيام #الإفطار
▪️ تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب
هو ايه حكم الحبوب اللي بتتاخد لمنع الطمث في رمضان؟

ج/ الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أما بعدُ؛

يجوزُ ذلك، ولا حرج، بشرطِ ألا يكونَ في ذلك ضررٌ، والله أعلم.

ولكن لا حاجة إليه .

الشيخ محمد سالم بحيري

▪️#أحكام_الصيام #أحكام_المرأة
▪️ تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب
ما حكم العادة السرية فى نهار رمضان؟

ج/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،

أما بعد؛ فالعادة السرية (الاستمناء) : استخراج المني بغير جماع، وفيما يتعلق بالسؤال فيترتب على الاستمناء بنهار رمضان عدة أحكام :

(1) أولًا: وجوب التوبة من هذا الذنب؛ إذ الاستمناءُ محرمٌ؛ لقول الله سبحانه: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}

فقَصَر ربُّنا جل وعلا الحِلَّ على الزوجة والأمة، فالاستمناء مما وراء ذلك، ومن أفطر به في رمضان فقد ارتكب إثمين، إثم الاستمناء، وإثم إفساد صوم يوم من رمضان.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: «استدل الإمام الشافعي رحمه الله ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم)، قال: فهذا الصنيع خارج عن هذين القسمين».

(2) ثانيًا: الاستمناء مفسد للصوم؛ لأن الإيلاج من غير إنزالٍ مبطلٌ فالإنزالُ بنوع شهوة أولى أن يكون مفطرًا، فمن أفطر بالاستمناء وجب عليه قضاء اليوم الذي أفطره بالاستمناء، ويجب عليه الإمساك بقية نهار اليوم الذي أفسده لحرمة الوقت، ولا فرق في ذلك – أي في فساد الصوم ووجوب القضاء - بين أن يكون استمنى بيده هو أو بيد زوجته.

(3) ثالثًا: الاستمناء غير موجب للكفارة؛ إذ الكفارة لا تجب إلا بإفساد صوم يوم من رمضان بجماع أثم به بسبب الصوم، ومن ثمَّ لا تجب الكفارة في الإفطار بالاستمناء.

فالخلاصة؛ أن من أفسد يومًا من رمضان بالاستمناء يجب عليه ثلاثة أمور: توبة إلى الله سبحانه، وإمساك بقية اليوم لحرمة الوقت، وقضاء هذا اليوم بعد رمضان.

والله تعالى أعلى وأعلم.

الشيخ محمد سالم بحيري

▪️#أحكام_الصيام #الاستمناء #المفطرات
▪️ تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب
ممن شرح لمع الشيخ أبي إسحاق الشبرازيّ من اليمنيين: مسعود بن عليّ بن مسعود بن عليّ بن جعفر اليمنيّ العبسيّ (548-604).
فقيه فاضل، ذكره بامخرمة في فتاويه (ل68ب)، وقال: (إنه سمّى شرحه الأمثال)، وذكر أنه أثنى عليه غالبُ فقهاء اليمن.
سيكتب التاريخ بمِداد العار أن أمتنا لا تستطيع أن تدخل لقمة خبز ولا شربة ماء ولا زجاجة دواء لإخوة لهم صائمين، يخشون عدوًا من ورق هزمه وأذله بضعة رجال مؤمنين أبطال.
اللهم ارفع عن الأمة هذا البلاء بفضلك، فإنه لا فضل إلا فضلك.
رمضانُ سوق الطائعين اظفر به ... واحذر من السُّراقِ سُرّاق العُمُر
اللهم اغفر لنا وتقبّلنا برحمتك.
كل عام وأنتم بخير وفضل ونعمة ..
تقبل الله منا ومنكم
ليس لنا صلاة تسمى صلاة الشكر
الشبراملسي رحمه الله
أحكام صيام الست من شوال عند الشافعية ..
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلامُ على سيدنا رسول الله، أمَّا بعدُ؛ فهذا إجمالٌ لأحكام صيامِ الستِّ من شوال على مذهب الشافعية، كنتُ قد نشرتُ أصلَه قبل سبع سنين مختصرًا، وأنشرُهُ الآنَ مع زيادةٍ في النقولِ، وقد ذيلتُهُ بخلاصةٍ لمن يريد الإلمامَ بأطراف المسألة إجمالًا.
وهو مشتمل على مقاصد ستة:
المقصد الأولُ: حكمُ صيامِها.
المقصد الثاني: معنى قول النبيِّ ﷺ: «كصيام الدهر».
المقصد الثالث: أحوال صائم ستٍّ من شوال.
المقصد الرابع: ما يُنْدب في صيامِها.
المقصد الخامسُ: فواتُها.
المقصد السادس: حصولُ الفضل الوارد ببدل الصوم.
وهاكَ تفصيل المقاصد.
المقصد الأول: حكم صيامِ الستِّ من شوال.
• الأصلُ استحبابُ صيامِ ستةِ أيام من شوال، وذلك لقوله ﷺ عند مسلم: «مَنْ صامَ رمضان، ثم أتبعه ستًّا من شوال .. كان كصيام الدهر»، وقوله ﷺ عند النسائيِّ في «الكبرى»: «صيامُ شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيامُ ستة أيام من شوال بشهرين، فذلك صيامُ سنة»، وفي روايةٍ له أيضًا: «جعل الله الحسنة بعشرٍ، فشهرٌ بعشرةِ أشهر، وستة أيام بعد الفطر تمامُ السنة»، وفي روايةٍ للإمام أحمد في «مسنده»: «من صام رمضانَ فشهرٌ بعشرة أشهر، وصيامُ ستة أيام بعد الفطر، فذلك تمامُ صيام السنة».
• هذا هو الأصل، أي: ندبُ صيامِ الستِّ من شوالٍ، وقد يعرضُ لها ما ينقلُها إلى التحريم، أو الكراهة، أو الوجوب، أو خلاف الأولى.
• فيحرمُ صومُها على: من أفطرَ يومًا أو أكثر من رمضانَ تعديًا، ولم يَقْضِه بعد؛ لأنَّ واجبَهُ صرفُ الزمان لقضاء ما عليه، فإذا قضـى ما عليه زال التحريم، ومحلُّ التحريمِ: إن صامَ الستَّ استقلالًا كما حققه ابنُ قاسمٍ رحمه الله، أمَّا إن صامَ القضاءَ وقصدَها معه فلا تحريمَ.
• ويُكره صومُها في حقِّ من عليه قضاءُ أيامٍ من رمضانَ قد أفطرها بعذرٍ، وعليه اقتصرَ في «التحفة»، وفي «فتح الجواد»: «ولا يُنافي ما ذكرته من الندب كراهة التطوع بالصوم لمن عليه قضاء رمضان؛ لإمكان حمل الندب على من لم يلزمْهُ قضاءٌ لنحو صبا أو كفر، وتختصُّ الكراهة بغير هذه الصورة، أو يُقال: هو ذو جهتَيْن، فالكراهة من حيث تأخيرُ القضاءِ، والندبُ من حيث إحياء تلك الأيام بالصوم»، ونحوُه في «النهاية».
وعلى التوجيهَيْنِ هل يُثابُ عليها إذا صامَها، أو لا يثابُ؛ لقولهم: «المكروه لا ثوابَ فيه»؟ لم أرَ لهم فيه نصًّا بخصوصِه، وينبغي أنه يثابُ عليها؛ إذ هذا ليس من المكروه لذاتِهِ، وقولهم: «المكروه لا ثواب فيه» مرادُهم به المكروه لذاتِه، وليس صيامُ هذه الأيام في هذه الصورة من المكروه لذاتِه.
• ولم أرَ لهم صورة يصرحون فيها بوجوبِها، وينبغي على ما ذكره في «باب النذر» وجوبُها إذا نذرها، وعليه: فإمَّا أن يكونَ قد شرطَ تتابعَ الستَّ، أو شرط تفريقَها، أو أطلقَ.
فإنْ شرطَ التتابُعَ لزمَهُ؛ عملًا بالملتزم، ولا يَجُوزُ تفريقُها كما في صوم الشهرين المتتابعين.
وإن شرطَ التفريقَ لزمَهُ تفريقها فيما يأتي على معتمد ابن حجر والرمليِّ في نذرِ صيامِ أيامٍ، لأنَّ التفريقَ مَرْعِيٌّ في صوم التمتع شرعًا، فلا يُجزئُ عنه المتتابع، وردَّ ابنُ حجر في «الإيعاب» ما نصَرَهُ الأذرعيُّ والبلقينيُّ من عدم وجوبِ التفريق، أي: في صورة نذرِ صيام أيامٍ، فقال: «وقول جمع كالأذرعي والبلقيني ومن تبعهما: ‹المختار قول الإمام والغزالي أنه لا يجب؛ لأن التتابع أفضل وأغلظ، سيما إن حث على تتابعه كصوم ثلاثة أيام من كل شهر وستة شوال وعشرة الحجة› .. يُرَدُّ بأن الغرضَ من الصوم كسر النفس كما صرحوا به، وهو مع التفريق أظهرُ منه معه التوالي كما أشاروا إليه في تفضيل صيام داود على صيام الدهر، فاندفع زعمُ أنَّ التتابعَ أفضل وأغلظ على الإطلاقَ».
وإن أطلقَ .. لم يقيد بتفريقٍ ولا موالاةٍ .. جازَ كلٌّ منهُما، والموالاة أفضلُ؛ مسارعةً إلى براءة ذمتِه.
• ولم أرَ لهم صورةً يصرحون فيها بأنَّها خلافُ الأولى، وقد يقالُ: صومُها خلافُ الأولى أيام الزِّفاف؛ أخذًا من قولِ ابن حجر ﵫ في «الإيعاب»: «(ومن اعتادَ صومَ تطوُّعٍ، فزُفَّت إليه امرأةٌ .. سُنَّ له تركه أيام الزفاف) كما ذكره الماوردي، وعلله بأنها أيام بطالةٍ كأيام التشريق».
• فالحاصلُ أنَّ الأصلَ فيها الندبُ، وقد يعرضُ لها ما ينقلها إلى الكراهةِ، أو التحريمِ، أو الوجوب.
المقصد الثاني: معنى قولِ النبيِّ ﷺ في الحديثِ: «كصيام الدهر» وبيانُ من يحصلُ له هذا الفضل.
قول النبي ﷺ: «من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًّا من شوال ؛ كانَ كصيام الدهر» معناه كما قالَ أئمتنا: أن من صامَها كلَّ سنةٍ مع رمضان كان كمن صام الدهر كله فرضًا، وثوابُ الفرضِ أعظمُ من ثواب النفل؛ ولو لم يكن هذا هو المراد لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صامَ مع رمضانَ ستة غيرها يحصلُ له ثوابُ الدهر ، فلا تتميز الستُّ من شوالٍ إلا بذلك.
HTML Embed Code:
2024/06/07 01:59:31
Back to Top