﴿ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ ﴾

‏أين وصلت في وردك من القرآن !؟

‏الأيام الأولى بعد رمضان مهمة جداً في السير إلى الله والثبات على ماتلبس به القلب والجوارح من لذائذ القيام والقرآن.

"للشيطان هجمة شرسة بعد رمضان؛
فاحذره واستعِذ بالله منه".

- الشيخ عبد الرازق بدر.

"كلُّ الَّذينَ اتَّجَهوا إلى اللهِ بأجنحةٍ مَكْسورةٍ، عَادُوا وَهُم يُحَلِّقون".

"لا تيأسنّ فإن الله ذو مِننٍ
يفيضُ بالجودِ إنْ عبدٌ ترجّاهُ"

"رَوِّض فُؤادك أَن يُنَاجي رَبهُ
‏كَم مِن أَمَانِي حُقِّقت بِدُعاء"

"وإذا أراد الله إتمام حاجةٍ
‏أتتك على سفرٍ وأنت مقيم"

‏"قل للذين تتابعتْ أحزانهم
‏اللَّهُ ربُّ البائس المحزونِ

‏يا أيها المهموم ربُّكَ قادرٌ
‏نجّا ببحرٍ مظلمٍ ذا النونِ

‏إنّ الذي فَلقَ البحار بلحظةٍ
‏ما كان تعجزه دموع عيونِ

‏خلف المواجع لو علمتَ بشائرٌ
‏مخبوءةٌ في قـول ربك كوني"

أبناؤكم وبناتكم الصغار يوشكون أن يكبروا وتصعب السيطرة عليهم ثم يُغادرون بيوتكم ليُكَوّنوا بيوتًا جديدة ؛ احرصوا أن تحفروا في أذهانهم ذكرياتٍ لأوقات جميلةٍ قضوها معكم ؛
فهذه الذكريات حبل يشد ولدك إليك إذا ابتعد عن الطريق المستقيم ، وهذه الذكريات هي الطاقة التي يقيم ابنك وتقيم ابنتك بها بيتًا ناجحًا ، وهذه الذكريات هي التي تجعله من بعد وفاتك ولدًا صالحًا يدعو لك .
لا تَدَعوا شيئا يشغلكم عن رسم تلك الذكريات ، لا توفير الحاجات المادية لأولادكم ، ولا المُشاحنات بينكما كزوجين ، ولا طول الهجران للإبن بدعوى التربية!
بل ولا حتى الدعوة وحمل هم الأمة ، فإخراج أبناء قساة المشاعر مشوهين نفسيًا لا يزيد الأمة إلا ضعفا!
(فأعطِ كلّ ذي حقٍّ حقَّه)

- د. إياد قنيبي.

"يَنْشأ الصَّغِيرُ علىٰ مَا كانَ والدُهُ
‏إنَّ العُرُوق عليها يَنْبُتُ الشجرُ"

رضينا بأقدار الله ، والصبر سلوان كربتنا ، لكن القلب أنهك ، و مرضت الزوجة فازداد الأمر سوءاً ، رحل الرفاق ، و لم تبقَ بلدتُنا بلدتَنا!

لستُ هنا بصدد صنع فقرة درامية لاستعطاف أحد ، إنما قد شقً الأمر ، ورأى أخوكم في السفر حفظاً للنفس و الزوجة .

ولأجل السفر تبذل مبالغ باهظة فلكية ، في وقت توقفنا فيه عن العمل منذ ستة أشهر دون دخل أو مال .

الأمر عصيب ، و قد عزم أخوكم أن يسافر و زوجته ، فمن كان عنده فضل زاد و أحب أن يساهم أو يساعد في إحياء نفس بشرية مسلمة ، فدونكم رقم التواصل عبر الواتساب :

+972598497256

أعتذر من نفسي و حضراتكم عن مثولي أمامكم في هذا الوضع المعيب ، و الموقف السارق لماء الوجه ، لكنها الظروف أرغمتنا أن نفعل ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

‏اللهم إنا نعوذ بك من الحَور بعد الكَور

يارب الجنّة ، وبراد الجنّة ، ولباس الجنّة وطعام الجنّة ، وشراب الجنّة ، وبيوت الجنّة وضياء الجنّة ، وصحبة الجنّة ، ورؤية خالق الجنّة! 🤍

‏صباح الخير ليوم جديد وهبنا إيّاه الوهّاب، مازالت هناك فرص جديدة ستأتي، ومازال هناك مُتسع للخير الذي سنستقبله في قادم الأيام، هُناك بشائر ستُزف إلينا بإذن الله.

ثمّ إنّ استِيقاظك اليَوم سليمًا مُعافى دون أن يوقِظك الألَم، نِعمة يجب أن تَحمد اللّٰه عليها، الحمدُ للّٰه على نِعمك التي لا تعد ولا تحصى، اللهم إنَّا نعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.

كل الأنبياء كانت بدايات حياتهم ابتلاءات ثم انتصارات! أنت لا تدري ماذا سيصنع بك الابتلاء الذي تعيشه الآن؟ ماذا سيفتح لك من دروب الخير التي قد لا يتصورها عقلك! البدايات المؤلمة.. نهاياتها مشرقة وستدرك هذا ولو بعدَ حين!

‏"وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ
وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ 🤍"

لكُل من يقرأ كلامي هذا الآن قد لا أعرفك ولا أعرف حالتك الآن ولكني أعرف أن شيء مايشغلك ، خُذها نصيحة قلقك هذا لن يقدم ولن يأخر فلو بقيت قلقاً عُمرك كُله لن يختلف شيء ولن يغير ذلك ولو تفصيلاً صغيراً في حياتك ، من خلقك وتكفل بك مُنذ ولادتك إلى يومنا هذا لا يحتاج منك أن تقلق ! ، فوض أمرك له فوضه بكُل مافيك، فأنت لن تغير شيئاً بقلقك لكن دُعائك وتفوضيك وتوكلك الكُلي على ربك سيغير كُل شيء، بداية من عقل خالٍ من الأوهام المؤذية نهاية بحياة أجمل لأنك تعلم أن الله معك دوماً.

"متى سأخرج
من حوتي إلى قدرٍ؟
متى سأُشفى
وليل الوهم ينفلقُ ؟
ضفاف قلبي
جفاها الوحي من زمنٍ
وعاش فيها
جفافٌ، غربةٌ، غسقٌ"

"ربَّاه غَيثًا مِنكَ يغسِلُ أدمُعِي
‏ويُذِيب همًّا قَد أطالَ بأضلُعِي"