TG Telegram Group Link
Channel: ‎¸سِمًفُوٌنِيِة🍃إلآرْتٰقإء¸
Back to Bottom
أعتني به جيداً أيتها السماوات ، أنه مُحطم بالكامل ويود أن يهجرُ نفسه "
الحياة حرب، وابن العاطفة لن يعيش طويلًا..
لم تعد هناك سوى مقاومة وحيدة ممكنة ؛ ألا نأخذ العالم على محمل الجد !

ــ ميلان كونديرا
‏انعدام الرغبة اتجاه اشياء كانت مرغوبة وبشده انتصار نفسي يخليك تستصغر كل شعور معقد.
_ان ضيعتني عمداً، لن تجدني أبداً
أين يكون المهرب من جميع هذه الفوُضى؟.
‏ولو هجَرني العالمُ كُله حالياً لَن أهتم
"أضاعت الأرانب عمرها و هي تحلم بثعلب يؤتمن!"...
-إنها الأيامُ التيّ يبدو فيها كُل شيءٍ مُريباً.
إنني أصر على رأيي بأن حياة الرفاهية و الثراء لها قدرة كبيرة على تهذيب النفس و تقويم السلوك.
هب أننا وضعنا إنساناً مشرداً رث الثياب في بيئة نظيفة، ثم خلعنا عنه أسماله البالية وأبدلناها بأخرى جديدة، ثم أطعمناه مرق اللحم كل يوم، فهل هذا الإنسان سيتمنى أن يعود إلى حياته الأولى حيث المرض و الشقاء؟
لا شك حينها أن نفسه ستتهذب شيئاً فشيئاً، وستحيا بداخله مرة أخرى روح الإنسان الطيبة، و عند ذاك ستجده هو نفسه يأنف من أن يعود إلى حياة الشارع مجدداً، وقد يدفعه ضميره الإنساني إلى أن يمد يد العون لأولئك الذين كان يعاني مثلهم في الماضي، وأن يحاول بقدر استطاعته أن ينتشلهم من حياة الفقر و الشقاء.

دوستويفسكي _ ذكريات شتاء عن مشاعر صيف
كُل شيء
‏يتبخرُ من حولي
‏بسُرعة هائِلة
‏الليل
‏ورمادَ السجائِر
‏عناوين الأصدقاء
‏واسماءهم
‏كُل شيء
‏يتلاشى من ذاكرتي
‏شيئاً فشيء
‏وأنا هُنا
‏ألوح للغائبين
‏بضحكة سُخرية
‏وأبتسمُ لهذا الضياع
‏بجِدِّيّةٍ مُفرطة .
رسالة الى الرب : هل بأمكانك ان ترفع الاطفال الى السماء مؤقتاً ريثما تنتهي الحرب ؟
أرض خالية من الحياة والنبيذ والنهود والمُوسيقىٰ والفن، لا تُرفرف فيهَا سوىٰ غُرّبان الآلهة والخوف وصرير الأبواب الصدئة وزعيق الشيوخ.
شوارع يائسة، الجوع والذباب و كلمات الرب في كل مكان، كأنّه مشهد من القيامة،
لن يستطيع الجميع عبور الضفة نحو الشمال،
سيتعفن ابناؤك الذين تريد إنجابهم في هذا المُستنقع كما تتعفن أنت الآن،
وفّر عليهم الشقاء ولا تحضرهم لهذا الوجود.


- سيوران
"أرهقني الثبات الكاذب ، أرهقني تجاوز أشياءً ، أرهقني الصمت الظاهري وضجيج رأسي الذي لا يهدأ ، أرهقتني مواصلة الثبات رغمًا عني ، أرهقتني الوحدة ، لا أقصد أني بلا أصدقاء ، لكني لا أجد من يفهم ما يحدث بداخلي ، ولا أريد أن أُحمِّل أحداً ثُقل ما أشعر به ، أرهقتني التعثرات والتحديات ، أريد أن أستريح قليلاً هذا أكثر ما أحتاجه ..
رغبة شديدة بالإختفاء عن هذا العالم
افقتد الكتابة ، لم يعد ما يكتب في هذا الوجود
"أشعر بأن هناك نوعا من الركود في روحي، لا أشعر باليأس أو بالتعب، ولست مكتئب، ولكن كُل شيء فجأة أصبح أقل إثارة للإهتمام".
لا أعرف كيف تجمدت مشاعري وصرتُ لا أحمل إلا البرود والإبتسامة الزائفة
عَلى المرء ان يَدع كُل شيء على مَا هو عليهِ، الحَياةُ تسير في خَط مُلتوي، ما عليك غَير ان تسَتلقي وتنظُر لِلطريق فحسب.
HTML Embed Code:
2024/05/02 05:31:44
Back to Top