‏{وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّهِ وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُ في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ}

‏{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ}

‏{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا}

‏نستودعك رفح يا الله
‏مقاوميها وأهلها ونازحيها
‏اربطْ على قلوبهم
‏وثبِّتْ أقدامهم

‏﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾

‏قال ابن القيم رحمه الله: مُفسِدات القلب خمسة:
‏· كثرة الخُلطة
‏· الإسراف في الطعام
‏· كثرة النوم
‏· التَّعَلُّق بغير الله
‏· التَّمَنِّي.

‏📚« مدارج السالكين لابن القيم (1/451)

‏▪️قال الإمام ابن كثير رحمه الله :

‏مَنِ اتَّصَفَ بِصِفَةِ الإِسْتِغْفَارِ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ رِزْقَه ، وَسَهَّلَ عَلَيْهِ أَمْرَه ، وَحَفِظَ عَلَيْهِ شَأْنَهُ وَقُوَّتَه .

‏📚 تفسير ابن كثير : (329/4)

‏{وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}

‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

‏الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أفضل الأعمال وهي مشروعة ، وفيها أجر عظيم ، ولكن تخصيصها بوقت من الأوقات أو بكيفية من الكيفيات لا يجوز إلا بدليل.
‏ 
‏[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٠١)].

‏قال ابن الجوزي -رحمه الله- :

‏«واعلموا رحمكم الله أن في الصلاة على سيدنا محمد ﷺ عشر كرامات:
‏إحداهن صلاة الملك الجبار،
‏والثانية شفاعة النبي المختار،
‏والثالثة الاقتداء بالملائكة الأبرار،
‏والرابعة مخالفة المنافقين والكفار،
‏والخامسة محو الخطايا والأوزار،
‏والسادسة قضاء الحوائج والأوطار،
‏والسابعة تنوير الظواهر والأسرار،
‏والثامنة النجاة من عذاب دار البوار،
‏والتاسعة دخول دار الراحة والقرار،
‏والعاشرة سلام الملك الغفار».

‏اللهُم إنّ كثرتَ ذنوبي فاغفرها
‏وإنّ ظهرتْ عُيوبي فاسترها
‏وإنّ زادتْ همومي فأزلها
‏وإنّ ضلّت نفسي طريقها فرُدها إليكَ رداً جميلآ

‏قال سفيان بن عيينة - رحمه الله - :

‏" لولا ستْر الله عزَّ وجلَّ ما جالسَنا أحدٌ "

‏[شعب الإيمان للبيهقي ٦ / ٢٩٠].

‏لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ

‏﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾

‏💡قراءة الفاتحة لأرواح الأموات.

‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

‏ قراءة الفاتحة لأرواح الأموات ؛ فهذا من البدع ، وأرواح الأموات لا تُقرأ لها الفاتحة ؛ لأنَّ هذا لم يرد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا من عمل سلف هذه الأمة ، وإنما هو شيء مبتدع ؛ لا في المسجد ، ‏ولا في المقبرة ، ولا في البيت ، ولا في غيره.

‏[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٣٨)].

‏سئل أحد السلف :
‏*متى يكون العبد مخلصاً* ؟

‏ *فقال: إذا صار خُلُقه كخُلقِ الرّضيع لا يُبالي من مدحهُ أو ذمّه".*

‏📚[تنبيه المغترين (٧٨)]

‏﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا﴾