TG Telegram Group Link
Channel: مِشْكاةٌ•
Back to Bottom
Forwarded from حذيفة العرجي
لطفاً بخلقكَ، مِنّةً وتكرماً
مَنْ في السّوادِ، وموتُهُم ألوانُ
.
منكَ النجاةُ، وفيكَ ما نلقى، وإن
ترحم، فأنتَ البَرُّ والرحمنُ
.
#حذيفة_العرجي
قال ابن حزم -رحمه الله-:

"إهمال ساعة؛ يُفسد رياضة سنةٍ".
وشأن المؤمن التماس المَحامل الحسنة لعموم الخلق، فكيف بخواصهم.
الشيخ عمر البصري رحمه الله.
غصَّةٌ في داخلي، لا معنىٰ لقول أيِّ شيء، لكن الأمرَ الذي أؤمنُ به حدَّ اليقين: إننا سندفعُ ثمنَ الخذلان، والنِّسيان، والصَّمت القبيح، وإلف الدَّمار، والخراب الكبير!
سيجللنا العار أبدَ الدَّهر، يكفي أننا من جيلٍ لم يحرك ساكنًا، قبِلَ بالأمرِ الواقع، أشاحَ بوجهه عن إبادةٍ تحدثُ أمامَ ناظِريه، ونحنُ أموات، أموات، بلا حَراك!
نحنُ جيل أُشغِلَ في ذاته، يدورُ حول نفسه، دونَ توقف، يعاركُ الحياة بحثًا عن حياة، دونَ النَّظر إلىٰ ما ينبغي أن نكونَ عليه، وما يحسنُ بنا فعله.
نحنُ أسارىٰ..
كلُّ واحدٍ يبحثُ عن نفسه: في أيِّ قضبانٍ تقبع!.

[خالد بريه]
إنَّ الزمنَ يمضي مَضَاءً حثيثًا كالنارِ في الهَشيم، فإن شِئنا أن نَحيى وأن نَستعِدَّ للذي أعَدَّنا اللهُ له من الظهورِ في الأرض، وإصلاحِ ما اختَلَّ من شئونِها، فعلى كُلِّ قادرٍ أن يَجمعَ أمرَه، وأن يَدعوَ أصحابَه، وأن يلمَّ الشَّعَثَ المُتفرِّقَ مِمَّن يَظُنُّ فيهِم خيرًا، لكي يتعاونوا جميعًا على رَدِّ هذا البلاءِ بالرِّفقِ في مَواضِعِ الرِّفق، وبالبأسِ في مَواضِعِ البَأس، وبالبَتْرِ حيثُ لا يُجدي شيءٌ إلا البَتْرُ بلا هوادَةٍ ولا رحمة..

[بَلْبَلَة || جمهرة مقالات أبو فهر محمود شاكر ] - رحمه الله -
إنَّ النَّفس إذا ارتفعتْ شعرتْ بآلامٍ لا تشعُر بها النُّفوس الوضيعة، وأدركتْ مواطنَ للشَّرِّ لا تدركها الطَّبائع المُغَلْغَلَة، والضَّمائر العمياء.

-عبَّاس العقَّاد.
يا شبابَ العرب! لم يَكُنِ العسيرُ يَعسُرُ على أسلافِكُمُ الأوَّلين، كأنَّ في يَدِهِم مفاتيحَ من العناصرِ يفتحون بها.

أتُريدونَ مَعرِفَةَ السرِّ؟ السِّرُ أنهم ارتَفَعوا فوق ضَعفِ المخلوقِ، فصاروا عَمَلًا من أعمالِ الخالق.

غَلَبوا على الدنيا لما غَلَبوا في أنفسِهم معنى الفقر، ومعنى الخوفِ، والمعنى الأرضيّ.

وعلَّمَهُمُ الدِّينُ كيف يَعيشون باللذّاتِ السماويَّةِ التي وضعتْ في كُلِّ قلبٍ عَظَمَتَهُ وكِبرياءَه.

واختَرَعَهُمُ الإيمانُ اختراعًا نفسيًّا، علامَتُهُ المُسَجَّلَةُ على كُلٍّ منهم هذه الكلمةُ: لا يَذِلُّ!


- الرافعي.
Forwarded from رَوْضَةُ الأَدَبِ (آيَة عَاطِف.')
‏انظُر في المالِ والحالِ والصِّحة إلى مَن دونك، وانظر في الدِّينِ والعِلمِ والفضائِلِ إلى مَن فوقَك.

-ابن حزم الأندلسي
عن جابر بن عبد الله قال:

أقبلنا مع رسول الله ﷺ من سفر، حتّى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النّجار إذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحدٌ إلّا شدّ عليه، قال: فذكروا ذلك للنّبيّ ﷺ فجاء حتّى أتى الحائط فدعا البعير فجاء واضعًا مشفره إلى الأرض، حتّى برك بين يديه، قال: فقال النَّبيُّ ﷺ هاتوا خطامًا، فخطمه ودفعه إلى صاحبه ،قال: ثمَّ التفت إلى النَّاس قال:

إنَّه ليس شيء بين السَّماء والأرض إلَّا يعلم أنِّي رسول الله؛ إلَّا عاصي الجنِّ والإنس.


[مسند الإمام أحمد]
أليس رمضان شهر الحصاد! فإني لم أزرع له قبله ما أحصده فيه، ولم يبق بيني وبينه غير أيامٍ لا أستطيع فيها منافسة الزارعين قبلي، كآيِسٍ أنا.

يا حبيبي؛ بلى رمضان شهر الحصاد؛ لكن لو لم يبق للعبد قبله إلا ساعةٌ يتيمةٌ؛ فليغتنمها بكل خيرٍ يقدر عليه قلبًا وقولًا وعملًا، مستعينًا على اليقظة والهرولة بربه، معترفًا له بسوالف تفريطه في جنبه، مبالغًا في إظهار ذلته وافتقاره إليه؛ عسى الله إن شهد ذلك منه -مجموعًا غيرَ مفروقٍ، صادقًا غيرَ مكذوبٍ- أن يرحم ضعفه وعجزه، ويجبر كسره وقطعه، فيفتح له في رمضان أبواب طاعاتٍ ولو فتحًا مقارِبًا، وقد يفتح له برحمةٍ لا مُمسك لها فتحًا عجبًا فيُلحقه بالزارعين لرمضان قبله بعامٍ حتى لكأنه واحدٌ منهم؛ لا إله إلا هو مَنَّانٌ قديرٌ.

كيف وقد بقيتْ بين يدَي الشهر العظيم مدةٌ؛ إذا بارك الرب عليها آتت فوق ما يُرجى منها! ألا إن من جد فيما بقي من شعبان لياليَ وأيامًا صادقةً عزماتُه؛ لم يُخَيِّب أرحمُ الراحمين طمعَه، وأناله من لذائذ الوصل ما وعد به الأوَّابين إذا صدَقوا، هو الله مولانا على كل حالٍ لنا وحينٍ، لا غنى لنا عنه طرفة عينٍ محسنين وغيرَ محسنين، عبيدُه سوانا كثيرٌ وليس لنا سيدٌ إلا هو، نرجوه بصفات كماله وكمال صفاته أن يُهَيِّئنا لضيفه الأكرم بما ينبغي له، واغفر اللهم لنا الغفلة وسيئاتها، ولا تؤاخذنا بما نستحق؛ إنك أنت الغفور الرحيم.

يا حبيبي؛ لا أقول لك: افعل قبل رمضان من القُرُبات كذا وكذا، مما لو وافق نوعًا من العِباد لعله ألا يوافق سواهم؛ لكني أقول لك: لا تدَع طاعةً بصَّرك الله بفضلها وأقدرك عليها؛ إلا استعنت الله عليها فعملتها، يُكَبِّرها حياؤُك من صَغرها، ويُكَثِّرها خجلُك من قِلَّتها، لسان كل شيءٍ فيك يقول لربك: واسَوْأَتاه منك وإن أدخلتني عليك! لك العُتبى حتى ترضى. فإن قلت: الآن تركبني الحيرة لا أدري ما أفعل فيما بقي! قلت لك: نِعمت الحيرة حيرة عبدٍ بين مراضي مولاه أيُّها يتحبب بها إليه، إلى ربك فاخْطُ، عليك البدءُ وعلى الله التمام.


[حمزة أبو زهرة]
«يا عابدَ الحرَمين لو أبصرْتَنا
لعلمْتَ أنّك في العبادةِ تلعبُ

مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ
فَنُحُورُنا بدمائنا تتخَضَّـبُ!».
حذارِ أيها المسلم:

أن تجعل الصومَ سببًا للغضب وسوءِ الخلق، بل سببُ ذلك خللٌ في الأخلاق والتربية !
إذ الصومُ مدرسةٌ للصبر وكفِّ الأذى، ودورةٌ سنويةٌ لمكارم الأخلاق وجميلِ الطباع …

- محمد وائل الحنبلي
مالك لا تصلي على مراد ربك وصفوته من خلقه وأحبهم إليه بيقين، وأنت ضامن صلاة ربك عليك بصلاتك على خليله وعبده سيدنا محمد ﷺ
وصلاة واحدة منه عليك خير لك من كل عملك!
ثم إن اسمك يبرق هنالك بأنواره ويُذكر بين يديه ويحمله إليه مَلَكٌ ويكون لك دوي في الملأ الأعلى! فلا تسل عن تفريج الكروب وكفاية الهموم وتحقيق الآمال وفرحة البشارات ونعيم المحبة، وخيري الدنيا والآخرة!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مِشْكاةٌ•
Video
#الإنجاز_القرآني_المنتظر
#إطلاق_موقعنا_الإلكتروني
#لتحفيظ_القرآن_الكريم

📍اِنضمَّ إِلى هَذا العُرسِ القُرآنيِّ المُميَّز، حَيثُ يُطلقُ «مَشْرُوْعُ الْمَقْرَأَةِ الْإِلِكْتْرُوْنِيَّةِ» موقعَهُ الرائِعِ لِأوّلِ مرّة، وَكُنْ جزءًا منَ الحركةِ القرآنيّةِ العظيمةِ، التي جالَتِ العالمَ بِأسرِه

🤳🏻 افتحِ الموقعَ الآن:

www.globalmaqraa.com

👨🏻‍💻 وَاستمتعْ معَنا بِتجربةٍ فريدةٍ منْ نوعِها، وَتعرّفْ عَلى مَزايا مقرأتِنا المذهلَة، وَبادرْ بِدعمِنا منْ خلالِ التبرّعِ عبرَ الموقِع، فَفيهِ جَمِيعُ وَسَائِلِ الدَّفْعِ مُتَاحَة، لِتساهمَ في تمكينِ المزيدِ منَ النّاسِ منْ حفظِ كتابِ اللّهِ بِالإجادةِ وَالإتقان💫.

اِكْفَلْ طَالِبَاً، وَنَلْ أَجْرَهْ!

_________

📜 تعريفٌ عامٌّ بِمشروعِنا:

🥇 هوَ تطبيقٌ إلكترونيٌّ مجّانيّ، منشأُهُ "لبنان"، مرجعيّتُه "مشيخةُ القرّاءِ فِي القلمونِ وَالكورةِ وَالبترون"، يضمُّ نظاماً مميّزاً لِإدارةِ المعاهدِ القرآنيّة، وَمعهداً إلكترونيّاً للتعليمِ عنْ بُعد، وَمناهجَ مبتكرةً فِي التحفيظ.

🥈 يتمُّ فيه تدريسُ الطلّابِ منْ شتّى أنحاء العالم، عبرَ ثلّةٍ منَ الأساتذةِ الحفظةِ المُجازين، وِفق منهجٍ تعليميٍّ دقيقٍ، ونظامٍ إداريٍّ مُحكَم.

🥉 اِنتشرَ انتشاراً واسعاً بفضل اللّه، حتّى بلغَ عددُ مستخدميهِ "ستونَ ألفا"، وَعددُ طلّابِه المستفيدينَ "عشرةُ آلاف"، بمجموعِ كلفةٍ سنويّةٍ تُقدّرُ ب "100.000$".




💰 أوجُه الدعْم:

• كفالةُ طالبٍ واحدٍ سنويّاً: 99$.

• كفالةُ طالبٍ واحدٍ شهريّاً: 9$.

📞 لِلتواصل:

🪀 +961 70 318 632

📧 [email protected]

📍
🔍 لِمتابعتِنا على صفحاتِنا:

1️⃣ واتساب:
https://wa.me/447465264259

2️⃣ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-uj6pr8kx8v?feature=shared

3️⃣ فيسبوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61556685548811&mibextid=ZbWKwL

4️⃣ إنستغرام:
https://www.instagram.com/invites/contact/?i=9pswhfp11nmb&utm_content=twr5qu5

5️⃣ إكس:
https://x.com/GlobalMaqraa?t=MefK_EVnvdZiMRyWwFR8CA&s=08
_____

⬇️ رابط تحميل المقرأة:

• على الأندرويد📱:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.recitation_app

• على الأيفون📱:
https://apps.apple.com/lb/app/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A9/id1554764472الآن:

www.glob
‏«فسُنَّته تحقيقُ ما فوق المأمولِ لمن رجاه!».


‏[الإمام أبو القاسم القشيري -رحمه الله-].
‏لا يقترب الكريم فيحجب فضله عن عباده! بل يقترب ويجود، ويمنُّ ويجيب!

‏"إن ربي قريبٌ مجيب".

‏"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب"

‏نسبهم إليه في أخصِّ مواطن الضعف، عند الاحتياج والدعاء "عبادي"!

‏ومن انتسب إلى الكريم نالته العناية!

‏ثم قال: فإني قريب!
‏ابتدأ بالبشارة والطمأنينة؛ أنه قريب منك!
‏ومجرد قربه ودنوه إيناس واطمئنان!
‏فكيف بقرب موصول بوعد الإجابة؟!

‏سبحانك وبحمدك! لا أجمل منك ولا أقرب منك ولا أكرم منك، ولا إله إلا أنت!
«شكونا إلى رسول الله ﷺ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظلِّ الكعبة، قلنا له: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟،

قال: كان الرَّجُلُ فِيمن قبلكم يُحْفَرُ له في الأرض، فيُجْعَلُ فيه، فيُجَاءُ بالمِنْشَارِ فيوضعُ على رأسه فيُشقُّ باثْنَتَيْنِ، وما يصدُّه ذلك عن دينه، ويُمْشَطُ بأَمْشَاطِ الحديد ما دون لحمه من عَظْمٍ أو عَصَبٍ، وما يصدُّهُ ذلك عن دينه،

والله لَيُتِمَّنَّ هذا الأمر، حتَّى يسير الرَّاكب من صنعاء إلى حضرمَوْتَ، لا يخاف إلَّا الله، أو الذِّئبَ على غنمه، ولكنّكم تستعجلون».

[صحيح البخاري]
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared
‏«إنّا لله وإنّا إليه راجعون، على ما تراءت منّا العيون، من انتهاب تلك النعم المدّخرات، وهتك ستر الحُرَم المحجّبات، والبنات المخدّرات، وما كُشف من تلك العورات المستترات».

إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
HTML Embed Code:
2024/03/28 03:46:07
Back to Top