#موضوع_مهم_20
#الطالب_المتزوج_حديثاً


الأيام الدراسيه التي تفصل بينه وبين زوجته بدءت تطول، بدءت الأيام بالمضي تكه تكه اي حبه حبه، دقائق الساعه تمشي ببطء وأنا اعيش بأريحية تامة لقراءة هذه الملازم ؛ بل وأغوص في أعماقها.

يصيح ذلك المزوج الأيام لا تمشي بسرعه،أنا احسب درجاتي وهو يحسب ويعد أيام الدراسه مع الاختبارات..
الله.. الله..
زميلي المزوج حزين حدّ الكآبه..
مُتعب من شوق اللقاء حدّ السقوط في الإختبار..
يرصد تحركات ذلك التقويم اللعين..
يتربص بساعته..
يشعر بالقلق والإضطراب كلما ضِحكت من وضعه المأساوي..

طـالت الأيام والشمس مازالت تُشرق من الشرق، يُبحرُ ويهيم صديقي بعيداً مع كل أغنيه يسمعها عكسي تماماً فأنا لا تغيرني الأُغنيه مثله،تعابير وجهه تتغير كلما تحدثنا عن موضوع الزواج كأم كلثوم عندما تؤدي أغانيها على المسرح ..، صديقي المزوج لقد رُحتُ أبحث عنك ولكني وجدُتك في مكان آخر ، في زمنٍ آخر ، في بقعةٍ عمياء على هذه الأرض ، في زاوية غرفةٍ صغيرة على كوكب المزوجين حديثاً ، هناك وجدتُك في أعلى نافذة غرفتنا وسط كيسٍ يزدحم بملازم الترم المتراكمه حيث لازلت أنت تهيم وتغرق وذلك الكيس لم يتحرك.. وجدتك وأنت تبحث عن ضالتك وهي أيام العطله....
يوشك صبر صديقي المسكين على النفاذ..


بعد مرور أيام واخر يوم إختبار..!

لحظة..! لقد بدء صديقي يبتسم أخيراً فقد وجد ما كان يبحث عنه، أخيراً وبعد طول سُبات جاء الفرج وفي ليلة اخر يوم امتحان فتح صديقي أُغنيه لـ أم كلثوم : " أغداً ألقاك..يا خوف فؤادي من غدي..!
" من الواضح أنه كان يقصد زوجته التي تنتظره.. ولا خِلاف في ذلك ، لكني في هذه اللحظة المأساوية الدرامية الملحمية تذكرتُ أنه إمتحان
برطم وجهي وتجعدت جبهتي وغنيت "أغداً اجتازُك..يا خوف نكبتي في أمتحاني"..
نعم نعم وفعلاً كانت الكلمات للإمتحان فأنا لستُ مندوباً حتى يكون لدي من يطمئن قلقي ههههههه..
ولكن رغم ذلك بدءت بسرد النكات والسخريه من زميلي وقد كان يضحك ولكن من المؤكد والأكيد ولا شك أنه يلعنني بكل لغات العالم.. يلعنني بعدد الإيام والثواني التي صبرها حتى اليوم وأنا اسخر عليه...
لكن هذا لا يهُم ،،
مايهم أن صديقي أخذ أغراضه،وتركهن عند صاحب المكتبه التي أمام الجامعه فهو لا يستطيع الصبر أكثر..
وأنا أقول له يا صديقي العزيز.
(المهم أن تعود مُنتصراً)


لا أستطيع إخافتكم أكثر عن مخاطر الزواج وأنتم طلاب...

#طالب_ضابح 🐸💔

اقرب من الطب وغنيله🔰

#موضوع_مهم_20
#الطالب_المتزوج_حديثاً


الأيام الدراسيه التي تفصل بينه وبين زوجته بدءت تطول، بدءت الأيام بالمضي تكه تكه اي حبه حبه، دقائق الساعه تمشي ببطء وأنا اعيش بأريحية تامة لقراءة هذه الملازم ؛ بل وأغوص في أعماقها.

يصيح ذلك المزوج الأيام لا تمشي بسرعه،أنا احسب درجاتي وهو يحسب ويعد أيام الدراسه مع الاختبارات..
الله.. الله..
زميلي المزوج حزين حدّ الكآبه..
مُتعب من شوق اللقاء حدّ السقوط في الإختبار..
يرصد تحركات ذلك التقويم اللعين..
يتربص بساعته..
يشعر بالقلق والإضطراب كلما ضِحكت من وضعه المأساوي..

طـالت الأيام والشمس مازالت تُشرق من الشرق، يُبحرُ ويهيم صديقي بعيداً مع كل أغنيه يسمعها عكسي تماماً فأنا لا تغيرني الأُغنيه مثله،تعابير وجهه تتغير كلما تحدثنا عن موضوع الزواج كأم كلثوم عندما تؤدي أغانيها على المسرح ..، صديقي المزوج لقد رُحتُ أبحث عنك ولكني وجدُتك في مكان آخر ، في زمنٍ آخر ، في بقعةٍ عمياء على هذه الأرض ، في زاوية غرفةٍ صغيرة على كوكب المزوجين حديثاً ، هناك وجدتُك في أعلى نافذة غرفتنا وسط كيسٍ يزدحم بملازم الترم المتراكمه حيث لازلت أنت تهيم وتغرق وذلك الكيس لم يتحرك.. وجدتك وأنت تبحث عن ضالتك وهي أيام العطله....
يوشك صبر صديقي المسكين على النفاذ..


بعد مرور أيام واخر يوم إختبار..!

لحظة..! لقد بدء صديقي يبتسم أخيراً فقد وجد ما كان يبحث عنه، أخيراً وبعد طول سُبات جاء الفرج وفي ليلة اخر يوم امتحان فتح صديقي أُغنيه لـ أم كلثوم : " أغداً ألقاك..يا خوف فؤادي من غدي..!
" من الواضح أنه كان يقصد زوجته التي تنتظره.. ولا خِلاف في ذلك ، لكني في هذه اللحظة المأساوية الدرامية الملحمية تذكرتُ أنه إمتحان
برطم وجهي وتجعدت جبهتي وغنيت "أغداً اجتازُك..يا خوف نكبتي في أمتحاني"..
نعم نعم وفعلاً كانت الكلمات للإمتحان فأنا لستُ مندوباً حتى يكون لدي من يطمئن قلقي ههههههه..
ولكن رغم ذلك بدءت بسرد النكات والسخريه من زميلي وقد كان يضحك ولكن من المؤكد والأكيد ولا شك أنه يلعنني بكل لغات العالم.. يلعنني بعدد الإيام والثواني التي صبرها حتى اليوم وأنا اسخر عليه...
لكن هذا لا يهُم ،،
مايهم أن صديقي أخذ أغراضه،وتركهن عند صاحب المكتبه التي أمام الجامعه فهو لا يستطيع الصبر أكثر..
وأنا أقول له يا صديقي العزيز.
(المهم أن تعود مُنتصراً)


لا أستطيع إخافتكم أكثر عن مخاطر الزواج وأنتم طلاب...

#طالب_ضابح 🐸💔

hottg.com/Med_Is_Fun/7521

3.1K viewsedited  Nov 3, 2020 at 13:37