TG Telegram Group & Channel
اقرب من الطب وغنيله🔰 | United States America (US)
Create: Update:

#موضوع_مهم_8
#الطالب_الجامعي


في هذا الصباح الباكر وأنا استنشق هذا الهواء العليل(هواء الفجر) كتبت لكم.


قصة الطالب الجامعي ..

اولاً صباح الخير..

يبدأ الطالب قصة كفاحهِ منذ يوم دخوله على الجامعه و حتى آخر يوم له ،
يصل الطالب الجامعي الفرحان(اول يوم) إلى الجامعه حاملاً شنطة ملازم ومراجع استعارهن من أحد اصدقائه سنه خامسه مثلاً لكن صاحبنا من الحماس والهمه اخذهن وفي احدى يديه مسبحه(عاده مطوع) وتحت زغنهِ ( إبطهِ ) لابكوت .. فالطالب من زمان، يعشق وضع اي شيء تحت أزغانه .. متجاهلًا تلك الروائح الخانقه التي ستنبعث بمجرد نفض اللابكوت ولبسه !

يقضي الطالب ساعاتهِ الأولى داخل الجامعه مبتسماً فرحاً في يديه تلفون ذو كاميرا رهيبه جداً وأحياناً مقبض سيلفي لـ يتصور بها في كل ركن وزاويه ..ويكون حال الطالب كطفل مُقشنن يرتدي بدلة جديدة في صبح العيد .. ولا ننسى انه كشخة ألفين ألف .. وتلك الحلاقه بدون اي قحصصه في رأسه ، يمضي اليوم الأول بسلام .. اليوم الثاني .. الثالث .. اسبوع .. دون اي مضايقات .. دون مضاعفات .. الأمور تحت السيطرة .. كل أفراد العائلة اليمنية تعاملهُ وكأنه الناجي الوحيد من حرب بين قارتين .. فيقول الطالب اين كنت عايش .. لدرجة تشعر فيها ان الطالب على وشك ان يغني ااه لقيت الطبطبة مع كل عود قات ارحبي يستصيغه !

بعد مرور شهر او شهرين

تبدأ الكوارث بالإندلاع تدريجيًا .. يهترئ وجه الطالب ويبدأ شعر لحيته بالنمو وتكون خشنه كأنه يعيش فى احدى حارات افريقيا الوسطى لا يأكل ولا يشرب(مجاعه) تبدء البثور والحبوب تظهر على وجهه..
الفتاه او الطالبه ينتهي عندها ذلك الملمس الناعم والبشره المنمقه التي كبشرة الخالة هنادي الرديني .. لا بل كبشرة تلك الآنسة التي تظهر في اعلان مستحضر التجميل فير آند لوفلي متفشخرًة بنقاء وجهها من البثور والأخزاق واللعنات ..
فيتمزق وجهها بفعل الضغط وكمية الاختبارات ..
أما يدبها حدث ولاحرج(شاقي في جولة دار سلم)
ماعد تفرق بين الجنسين من الطلاب...
ثم يضيع كل ذلك الدلال المنزلي بسبب شكواك المتكرره عن صعوبة المرحله وأيضاً بسبب سوء اخلاقك(مش عارفين أنها مضاعفات لهرمونات كنقص نسبة الكورتيزول مثلاً) ..

لا والاشنع ترى تلك الأقلام هنا وهناك ! ،
ترى ذلك القلم الأسود قد تهشم غلافه واصبح عارياً دون ملابس(غلاف)..
لا شيء يحمي مؤخرته(سنة القلم)
يسيل دمه ببطئ(حبر القلم)

وقلم اخر في زاوية المجلس بعيداً عنك سعيد بهذا البعد كطفل يرفض ارتداء كلسونه يسري ويمرح في ارجاء المنزل...

ناهيك عن كمية الأوراق المبعثره تنسكب عليها بعض السوائل وغالباً ما يأتي ابن اخيك او ابناء اخوتك ليلعب بأم اهلات تلك الأوراق والتلخيصات فتقف حائراً لا تدري ماذا تفعل،بسبب ابتسامة ذلك الطفل الأرعن ولكنها نظرات وابتسامات ثعلب تجعل قلبك يرق وابتسامتك تظهر..

تتعكر الأجواء وتشتد المواجهات بينك وبين ملازمك
وكل ما يجعلك تهدء وتسكن هي تلك الكلمات التي يناديك بها أبناء حارتك..
او نظرات تلك الجميله بنت الجيران التي تجعلك تمشي وكأنك كريستيانو او ميسي وسط حارتك..
ولكن المسكينه لا تعلم أن اناقتك تنتهي بمجرد دخولك المنزل...

وكذلك أبناء حارتك من ينادوك بـ يا دكتور...
لا يعلمون أن اصدقائك وزملائك يسحبلو افكارك سحبله..
بالرغم من كل هذا تمشي مهنجماً وكأنك العائد الأخير...

مراحل قاسية يمر بها هذا الطالب الجامعي الذي لا حول له ولا قوه .. حقًا إنها مراحل عبثيه وموجعه لم ولن تمر بها حتى دجاجه تركض هاربه من ثعلب جائع وسط غابات جبل الجليد الذي تزعم عليها سيمبا..!

للقصص بقيه ويتبع>>>



#طالب_ضابح🐸💔

#موضوع_مهم_8
#الطالب_الجامعي


في هذا الصباح الباكر وأنا استنشق هذا الهواء العليل(هواء الفجر) كتبت لكم.


قصة الطالب الجامعي ..

اولاً صباح الخير..

يبدأ الطالب قصة كفاحهِ منذ يوم دخوله على الجامعه و حتى آخر يوم له ،
يصل الطالب الجامعي الفرحان(اول يوم) إلى الجامعه حاملاً شنطة ملازم ومراجع استعارهن من أحد اصدقائه سنه خامسه مثلاً لكن صاحبنا من الحماس والهمه اخذهن وفي احدى يديه مسبحه(عاده مطوع) وتحت زغنهِ ( إبطهِ ) لابكوت .. فالطالب من زمان، يعشق وضع اي شيء تحت أزغانه .. متجاهلًا تلك الروائح الخانقه التي ستنبعث بمجرد نفض اللابكوت ولبسه !

يقضي الطالب ساعاتهِ الأولى داخل الجامعه مبتسماً فرحاً في يديه تلفون ذو كاميرا رهيبه جداً وأحياناً مقبض سيلفي لـ يتصور بها في كل ركن وزاويه ..ويكون حال الطالب كطفل مُقشنن يرتدي بدلة جديدة في صبح العيد .. ولا ننسى انه كشخة ألفين ألف .. وتلك الحلاقه بدون اي قحصصه في رأسه ، يمضي اليوم الأول بسلام .. اليوم الثاني .. الثالث .. اسبوع .. دون اي مضايقات .. دون مضاعفات .. الأمور تحت السيطرة .. كل أفراد العائلة اليمنية تعاملهُ وكأنه الناجي الوحيد من حرب بين قارتين .. فيقول الطالب اين كنت عايش .. لدرجة تشعر فيها ان الطالب على وشك ان يغني ااه لقيت الطبطبة مع كل عود قات ارحبي يستصيغه !

بعد مرور شهر او شهرين

تبدأ الكوارث بالإندلاع تدريجيًا .. يهترئ وجه الطالب ويبدأ شعر لحيته بالنمو وتكون خشنه كأنه يعيش فى احدى حارات افريقيا الوسطى لا يأكل ولا يشرب(مجاعه) تبدء البثور والحبوب تظهر على وجهه..
الفتاه او الطالبه ينتهي عندها ذلك الملمس الناعم والبشره المنمقه التي كبشرة الخالة هنادي الرديني .. لا بل كبشرة تلك الآنسة التي تظهر في اعلان مستحضر التجميل فير آند لوفلي متفشخرًة بنقاء وجهها من البثور والأخزاق واللعنات ..
فيتمزق وجهها بفعل الضغط وكمية الاختبارات ..
أما يدبها حدث ولاحرج(شاقي في جولة دار سلم)
ماعد تفرق بين الجنسين من الطلاب...
ثم يضيع كل ذلك الدلال المنزلي بسبب شكواك المتكرره عن صعوبة المرحله وأيضاً بسبب سوء اخلاقك(مش عارفين أنها مضاعفات لهرمونات كنقص نسبة الكورتيزول مثلاً) ..

لا والاشنع ترى تلك الأقلام هنا وهناك ! ،
ترى ذلك القلم الأسود قد تهشم غلافه واصبح عارياً دون ملابس(غلاف)..
لا شيء يحمي مؤخرته(سنة القلم)
يسيل دمه ببطئ(حبر القلم)

وقلم اخر في زاوية المجلس بعيداً عنك سعيد بهذا البعد كطفل يرفض ارتداء كلسونه يسري ويمرح في ارجاء المنزل...

ناهيك عن كمية الأوراق المبعثره تنسكب عليها بعض السوائل وغالباً ما يأتي ابن اخيك او ابناء اخوتك ليلعب بأم اهلات تلك الأوراق والتلخيصات فتقف حائراً لا تدري ماذا تفعل،بسبب ابتسامة ذلك الطفل الأرعن ولكنها نظرات وابتسامات ثعلب تجعل قلبك يرق وابتسامتك تظهر..

تتعكر الأجواء وتشتد المواجهات بينك وبين ملازمك
وكل ما يجعلك تهدء وتسكن هي تلك الكلمات التي يناديك بها أبناء حارتك..
او نظرات تلك الجميله بنت الجيران التي تجعلك تمشي وكأنك كريستيانو او ميسي وسط حارتك..
ولكن المسكينه لا تعلم أن اناقتك تنتهي بمجرد دخولك المنزل...

وكذلك أبناء حارتك من ينادوك بـ يا دكتور...
لا يعلمون أن اصدقائك وزملائك يسحبلو افكارك سحبله..
بالرغم من كل هذا تمشي مهنجماً وكأنك العائد الأخير...

مراحل قاسية يمر بها هذا الطالب الجامعي الذي لا حول له ولا قوه .. حقًا إنها مراحل عبثيه وموجعه لم ولن تمر بها حتى دجاجه تركض هاربه من ثعلب جائع وسط غابات جبل الجليد الذي تزعم عليها سيمبا..!

للقصص بقيه ويتبع>>>



#طالب_ضابح🐸💔


>>Click here to continue<<

اقرب من الطب وغنيله🔰




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)