أخبرني صديقي ظهر اليوم عن كثافة المنهج، كُثر المعلومات وضخامة المقررات، فشعرت أن ناقوص الخطر دق في أجزاء جسمي، شعرت بضميري الدراسي ولأول مرة في تاريخه يتحشرج ويتحرك .. وهذا ماجعلني بعد دقائق قليلة من اللقاء أهرول مسرعًا نحو الغرفة ..
لقد إنتهيت للتو من المذاكرة، لقد ذبلتْ .. نجعت القات للتو ولم أستطع تصديق أنني وأخيرًا صرت مثل هؤلاك البني آدمين، لستُ مصدقًا ذلك، آخيرًا إنتفض ضميري البائس من سباته الشتوي والصيفي وكل الفصول والأيام العميق، بالرغم من أنني شعرت بالضغط في كثير من الوقت، تمردغت بين معلومة صعبة الفهم وآخرى صعبة الحفظ إلاّ أنني ذاكرت اليوم ياقوم، وهذا المُهم في الموضوع .. لا داعي لرفع القبعات او التصفيق، واللهِ لا داعي لذلك،
لقد إنني كنتُ أذاكر وألتفت يمنةً ويسرة بعيون شبه قلقة خوفًا من أن يمرع أحدهم هذا التحول الغريب، إتخذت وضعية إيكوسان في التفكير العميق، نزاغة شارلوك هُلمز وذلك دليل على الذكاء الذي جاءني فجأة .. يا سبحان الله ..
لذا قررت وبدون تراجع أن أخذ لنفسي إجازة وراحة ليومين متتالين أي يوم وراء يوم، لأن هذه الظاهرة لا تتكرر حتى كل سنة ويجب أن اكافىء نفسي على هذا الإنجاز الفنتاستك ..
ايوه نسيت أن أخبركم أن حدوث مثل هكذا شيء في نهاية سنة دليل على الخير الذي سيأتي في السنة القادمة إن شاء الله، تفائلوا بالخير ..
تشاو.
#طالب_ضابح 🐸💔
>>Click here to continue<<