صادفت منشن على الفيسبوك من صديقي الضخم طبيب ذماري ، نقزت في تلك اللحظة شعرت بأن الأمر مهم للغاية ، عدلت من جلستي ، تموضعت جيدًا فهذا الصديق الجميل لا يمنشن عبطًا وهكذا من باب اللغاجه بالرغم من أنه ذماري ، هرولت مسرعًا أجر خلفي الحماس والقلق مع بعض ، إصطدمت ببشاعة النت وبحماقة "يمن نت " الأمر الذي جعلني أكرر عملية النقر على المنشن عِدة مرات ، ضغطة وراء ضغطة .. وهكذا ، مرت عشر دقائق وأنا أحاول ، من أين ليمن نت أن تعرف أنني على عجلة من أمري ومتلهف لتلبية منشن الصديق الرائع .. آخيرًا وليس آخرًا وللأسف فُتحت الصفحة وتمكنت من رؤية المنشن الحزين ، وياليت يمن نت قطعت خدمة الإنترنت وياليت الصفحة لم تُفتح ،
آآآآخ آآآه أقولها بصوتٍ حزين وبنية حسنة وليست كما السكة الشمال التي خطرت في بالكم ،
لا أظن أن أحدكم علم محتوى المنشور ، تخيلوا ، بالله تخيلوا أن المنشور يقول وبالحرف " انسان عزيز عليك تتمنى تشوفوا عريس ".. تخيلوا أيضًا لانني لا أستطيع تخيل أن المنشن كان لي ، حملقت كثيرًا ، تأملت طويلًا ، قلت لنفسي" ربما كان غلطانًا " أغلقت الواي فاي مراتٍ كثيرة عل ذلك المنشن يختفي لكن دون جدوى ، فقد كان المنشن مرفقًا بقمر أسود وقلب زهري وهذا يؤكد أنه بالفعل لي ..
قمر أسود يشبة ليالي العزوبية وقلب زهري دليلٌ على حلاوة الموضوع ، الله الله .. أيه الحلاوة دي ..
صدقوني لا وجود للحلاوة في الموضوع إنما آهاات تتبعها آهات ، ثُم مامعنى أن يأتي المنشن هذا في وقت متزامن مع إعلان عمادتنا الموقرة عن موعد إختبارات كورسنا الثقيل؟ مامعنى كل هذا في هذا الوقت الضيق والحاسم ؟
لا عليكم من شطر السؤال الأول ركزوا مليًا على " تشوفوا يتزوج "؟ ألا يعني هذا عدوانًا صريحًا لشاب صالح مثلي في هكذا وقت ؟
هذا تحرش جلي من صديقي الصدوق الذي أدخلني في دومة الشعور بالعزوبية المحيقة التي كنت قد بدأت بالتخلص منها للتحول إلى شخص يهودي يُذاكر ويجتهد ، لقد تكدر صدري وتحشرج صوتي بالرغم من أنني مخزن بالحالين وصامت لكن هكذا تحشرج ، ماهذا المخطط الصهيوني الذماري ؟
أين أذهب الآن ؟
أعتقد أن هذا منشور إحدى الفاتنات لصرف انظارنا عن العلم والتوجه نحو الدسم أقصد الزواج ، لكن
لقد إنني أشعر بضيق في التنفس والجيوب ، كما أشعر بأن هذا البوست إحدى خطط الإحتلال لزعزعة عزوبيتنا وإقلاق سكينتنا ورفع أسعار القات ، ربما من يدري ، لكن لن نستسلم ، لن نُقهر ولن نتزعزع ، سنظل صامطين ، صامدين ، صامدين" ثلاث مرات " وإلى الجيب هات أقصد إلى الجبهات " جبهات العلم " .. الباطنة تنادينا !
تشاو.
#طالب_ضابح 🐸💔
>>Click here to continue<<