‏"صامتة.. أرسم حدودًا جديدة ودوائر مُغلقة، أرحل بلا عودة، تاركة كل شيء؛ الأحبة، الجمهور، الأعداء. إنها عملية فرار لا إختفاء، فكُل ما فيّ تمّ كسره بوحشية بالغة."

"كنت أعرف أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأن الأمر قد نال مني."

"سيذوبُ ثلجُ العمر يا ليلى
وحزنكِ لن يذوبُ
وسيسقطُ التّفاحُ على سريركِ الباكي
ورمّانُ الجنوب
والأرضُ تُسبِلُ راحتيها حين تُهرِمُ
روحَكِ الثكلى
ويكتئِب الغروب."

"أشعر أنني كثيرةٌ بشكل ما .. غزيرةٌ في شعوري بالأشياء .. وتعاطفي معها .. في انتباهي لأدق تفاصيل الإنسان .. أنهمر في تعبيري عن نفسي .. وأُمعن في انهماكي في العزله حين أفعل ذلك.. لا أعلم مدى صحة هذا الشيء .. لكنّني أحب فكرة الانغماس في كل لحظة حتى تكون أهم لحظة."

"أخافُ التجربةَ يا فريد، لهذا أنا بعيدةٌ عنك، وأحدِّثُكَ بالرَّسائل، لأنَّ الواقعَ لا يحتملُ خيبةً أُخرى، مهما بدت سخيفة، وهذا ما أُحاول حمايةَ نفسي منه، أن أرمي قلبي مجددًا في النَّار."

‏"كان في ظنّه أن الأصوات تولد للغناء لا للصراخ، للنشيد لا للحشرجة، وأنَّ الدروب تتطلّب رقصًا لا عبورًا."

"أنا مستاءة جدًا يا هزال، يتقاذفون قلبي أمام عيني، تركوا صدري فارغ كأنه ثُقب برصاصة، فكرت بالهرب لكن سور المحاولة كان شاهق بما يكفي لمنعي من المحاولة."

‏"في الضباب اضعت موطئ ظلي، كما يضيعُ عمرٌ، حلمٌ، حبٌ، وطنٌ من بين الأصابع، مثلما يسقط خاتمٌ في نهرٍ، مثلما ينكسر فنجانٌ أو انسان"

مكس جديد، استمتعوا 🩶.

"بأنّ رسائلنا الخاطفة.
غدت مبهماتٍ .. قصيرة.
فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولا عاطفة.
ولا غمغماتٌ خياليةٌ
ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة!
وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة.
كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة.
ألا تشعرين؟..
بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة.
ألا تشعرين ؟..
بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة.
لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة؟!.."