TG Telegram Group Link
Channel: وحدها شجرة الرمان
Back to Bottom
يا بدرَ أحمدَ قد سَمَوُتَ مَكانا
فقدِ اجْتُبِيتَ مُطَهَّراً إنسانا

ولَنُورُ وَجهِكَ للأنامِ بصائرٌ
في كلِّ مَنقبةٍ تُضِيءُ نُهانا

ولأنتَ يا سبطَ النبُوَّةِ فرقَدٌ
يَهدي المُحِبَّ ومَنْ تشرَّفَ شانا

مَنْ يَنشُدُ الحَقَّ المُضاعَ لأنّهُ
ميراثُ احمدَ صُنْتَهُ رَبّانا

أَأبا محمدَ يا بنَ بنتِ المُصطفى
وابنَ الوصيِّ مُؤازِراً مِعوانا

حَيَّتْكَ كلُّ المكرُماتِ تهيُّباً
إذْ كنتَ أَعظَمَها هُدَىً يَتفانى

ما اُنصِفَ الحَسَنُ الكريمُ مَكانةً
وهو الصراطُ المُستَقيمُ بيانا

في يوم مَولِدهِ نشُمُّ ارائِجاً
فاضَتْ كراماتٍ على دُنيانا
وحدها شجرة الرمان
Photo
يعتبر الكتاب ملخص أو محتوى محاضرتين ألقيت في ذكرى شهادة الإمام علي (عليه السلام) من قبل علي شريعتي في إحدى الحسينيات المشهورة في دولة إيران.

للمحتوى أسلوب فلسفي كطبيعة علي شريعتي، فقد تحدث بدءًا عن (أللا قيمة للمحبة دون معرفة)،
حبنا لعلي لا بد أن يكون قائمًا على معرفة.. فلماذا نحبه؟ ولماذا نمجده؟ وكيف نُعلي كلمته؟
حبنا لعلي لا بد أن يكون واضحًا جليًا في أفعالنا، لا فقط في أقوالنا..
حبنا لعلي لا بد أن لا يصل حد المغالاة، وهذا حال الجهلة.

ثم إنتقل للحديث عن وحدة علي..
والتي لربما إستشعرتها أصلًا في القسم الأول
عليٌ وحيد
لأنه لم يُعرَف
ولكنه إسترسل ليذكر أنه ( كلما إقترب الإنسان من مرحلة الإنسانية، كلما شعر بمزيد من الوحدة)..
ليقول أن عليًّا، الحكيم في أفعاله، رسائله، وصمته.. كان في نهاية اليوم حزينًا، وحيدًا، ومنفردًا.. لأنه لم يتحمل فِعَال ولا حال مجتمعه، كان ظامئًا من دناءة مجتمعه، مشتاقًا لسمو الإسلام. كان غريبًا ووحيدًا لذلك.

"نحن.. لا نشعر بألم علي".


للكتاب لفتات جميلة، قصير، سهل القراءة وفهم المحتوى..


#مالك_كامل
أَلا يا عينُ ويحكِ فاسـعدينا
أَلا فابكي أميـرَ المؤمنينـا
رُزِئْنا خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا
وفارسَها وَمَنْ رَكِبَ السّفينا
ومَنْ لبسَ النّعالَ ومَنْ حَذاها
ومَنْ قرَأ المثاني والمئينـا
فكلُّ مَناقـبِ الخيْراتِ فِيـهِ
وحُبُّ رَسولِ ربِّ العالمينا
وكنّـا قبْـلَ مقتلِـهِ بِخَيْـرٍ
نَرى مولى رَسولِ اللهِ فِينا
يُقيمُ الدينَ لا يَرتـابُ فيـهِ
ويقضي بالفرائضِ مُستبينا
ويَدعـو للجَماعَةِ مَنْ عَصاهُ
وينهكُ قطعَ أيدي السّارقينا
وليـسَ بكاتِـمٍ عِلمـاً لدَيْهِ
وَلمْ يُخْلَقْ مِنَ المُتجَبّرينـا
ألا أبلِغْ مُعاويـةَ بنَ حَربٍ
فلا قَرَّت عُيونُ الشّامتينـا
أفِي شهْرِ الصِّـيامِ فجَعْتمُونا
بخَيْرِ الناسِ طُرّاً أجْمَعينـا
ومن بعد النبيِّ فخيـرُ نفسٍ
أبو حَسَن وخيرُ الصالحينا
لقد علمتْ قريشٌ حيثُ كانت
بِأنّكَ خيرُها حَسَباً ودينـا

- أبو الأسود الدؤلي
أبا حسين أنت عين الإله
نهل عنك تعزب من خافية

وانت مدير رحى الكائنات
وان شئت تسفع بالناصية

وأنت الذي أمم الأنبياء
لديك إذا حشرت جاثية

فمن بك قد تم إيمانه
يساق إلى جنة عالية

واما الذين تولوا سواك
يساقوك دعا إلى الهاوية

- حسين القزوين
شيءٌ عن عليٍّ تنزيلاً وتأويلاً…

اعتقادي أنّ بانتهاء عصر التنزيل ظهيرة يوم 18 من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة، كان مقدّراً لعصر آخر أن يبدأ ناسخاً حقبة التنزيل وماضياً بالدين إلى حقبة أرحب، لكنّ المتمسكين بالمكوث في زمن التنزيل، والمصرّين على الإخلاد فيه والذين حوّلوا الأمر لأحقاد شخصية ليس إلا، والذين قال عنهم القرآن "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله" أجهضوا هذه الانتقالة وأفرغوا اللحظة من أهميتها وأوقفوا الزمن كلّه عند زمن التنزيل الذي استنفد كلّ إمكاناته ولم يعد قادراً على إعطاء شيء جديد سوى تكراره ونسخه مرة تلو مرة إلى انقضاء الدهور.

حين رفع الرسول الأكرم يدَ عليّ وقال: "إني قد بيّنتُ لكمْ وفهّمتكمْ، وهذا عليٌّ يفهّمكمْ بعديْ، وهو يقاتل على التأويل كما قاتلتكم على التنزيل. ألا وإني عند انقطاع خطبتي أدعوكم إلى مصافحتي على بيعته"، كان واضحاً أنّ هذا الكلام إعلان عن نهاية عصر وبدء عصر آخر يكون لعليّ سلطة التفهيم فيه كما كانت للرسول زمن التنزيل. ولا أحسب أنّ كلّ قارئ للعربية ـ مؤمناً كان أو غير مؤمن ـ يفهم شيئاً آخر من هذه العبارات. لكن الغالبين على الأمر آنذاك بالسلاح والعدد كان لهم رأي آخر.

وعبر التاريخ كان النزاع بين المسلمين يُصوَّر بوصفه نزاعاً على سلطة الحكم والخلافة، وكانت السلطات تشيع هذا الفهم حتى استقرّ في الأذهان أن علياً حاكم أطيح به من قبل رجال "أدهى" منه! مع أن الإمام عبّر مراراً وتكراراً عن الرؤية الأعمق التي يستبطنها كونه قائداً لعصر التأويل كلّه، عبّر عن ذلك بفعله "اعتزاله الناس" وبقوله "أن الحكم مساوٍ لنعله البالي".

الدين الذي بين أيدينا، عند السنّة وعند أغلب الشيعة، لم يزل دين زمن التنزيل لأنهم لم يوفقوا للانتقالة العظيمة التي أرادها الرسول في ظهيرة العاشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة.
مرحلة التنزيل نُسختْ وكان مقدراً لمرحلة أخرى هي مرحلة التأويل يكون سيّدها وقائدها هذا الإمام الذي وقف في طريقه الحسد والبغض وقلّة المعرفة وتوهم أن مقامه هو مقام الحكم فقط، كما يقف في طريقه الآن أناس يدّعون اسمه وعقولهم مملوءة بزمن التنزيل و"دهاء معاوية" وبهرجة وفساد العباسيين ومقررات الأحزاب الشيعية التي هي نتاج واحد اسمه سيد قطب!

سمّى القرآن علياً نفسَ محمد "وأنفسنا وأنفسكم.." لأنّ عليّاً هو إكمال محمد، كما أن التأويل إكمال التنزيل. لا فرق.

هذا الفهم إن استقرّ في الأذهان فسيجعل عركة الشيعة والسنة على الحكم مجرد لعبة صبيان مخابيل.

الأمر أكبر لأن علياً أكبر.
أحياناً يتطلب الأمر أن نسلك مساراً خاطئاً في الحياة حتى نعرف المسار الصحيح،
أحياناً يتطلب الأمر أن ينكسر القلب حتى ندرك أن ما نستحقه أعظم بكثير مما ارتضيناه لأنفسنا.

- ماندي هيل
‏" ماقيل بالأعيُن ، لا يُنسى "
Sorry for all the millions, but I've never been lonely. I like myself. I'm the best form of entertainment I have.

_ Loneliness by Charles Bukowski


  انا اعتذر لملايين الناس ولكن ! لم اكن وحيدا، انا احب نفسي، انا افضل شكل من أشكال الترفيه لدي .


- مقتبس من قصيدة الوحدة للشاعر الأمريكي
تشارلز بوكوفسكي
HTML Embed Code:
2024/04/19 03:13:05
Back to Top