حق أخيك عليك أن تقاطع من يقتله.. وذلك أضعف الإيمان.
وإن عجزت عن نصرتهم، فلا تنفق علي عدوهم ..
إن المقاطعة ليست رفاهية زائدة تختارها، بل هو واجب تقوم به، ولا تتعجل الثمار، ولا تحقر خطوات سعيك،
وتذكر:
من ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرا منه.

.
رأي سماحة السيد السيستاني" دام ظله"
حول شراء المنتجات الاسرائيلية

الإنسان بفطرتِه -مهما كانت درجة التزامه- يكره ارتكاب الأخطاء و الذنوب، و لكن ما يجعله مُصرًّا علىٰ الذنب؛ هو معاقبته لنفسِه بتكراره، بعد يأسه من التوبة، بعلمِهِ أنَّهُ لوارتكب هذا الذنب سيحزن، و سيشعر بالأذىٰ، فيرتكبه نِكايةً بنفسه!، "كما يقول صوته الداخلي مِرارًا بأنّ كُلّ محاولاتي للنجاة قد فَشِلت". اليأس من النفس يفتح باب الإصرار علىٰ تكرار الذنوب. هذا الإصرار هو جلدًا للذات، اللّذة بمعاقبة النفس بما لا ترغب و لا تُطيق !. لو اقتنعَ المرء بهذا "التناقض"، و فَهم جوهر السبب، لإستطاع أن يلجم نفسه عن المعاصي قدر ما استطاع.

-هالة الجبوري

.

فإنّ الأمور تجري بتقدير الله ،وكل أقدار الله خير وإن أوجعتك... إنّ الله يدبّرُ الأمور بحكمة ورحمة لا تخطر على بالنا لأننا قاصرو النظر ومحدودي التفكير ولا نرى من المشهد إلاّ بقعة يسيرة.
فأمّا الله... فيرى كل شيء ✨


يُدبرُ أمرك بينما أنت تحارب قلقك
يُدبرُ أمرك بينما أنت غارق في أفكارك
يُدبرُ أمرك بينما أنت مُكتّف بعجزك
يُدبرُ أمرك لأنّه أعلم منك بحالك 🤍

🍃 دائماً تذكر الآية :

﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّام ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَدَبِّرُ الاَْمْرَ مَا مِن شَفِيع إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾(يونس:3).

.
ونسألُك الطمأنينه التي مِن فَرطِها نَشعرُ كأن قلوبنا غُطِست بـِ ماءٍ بارد وأنجلى عَنها حُزنها، آمين💙.