TG Telegram Group Link
Channel: على شُرفَةِ الانْتِظار
Back to Bottom
شعرت كما لو أن نهاية حياتي كانت تحدق في وجهي. كانت الشهور والسنوات تتساقط واحدة إثر أخرى وأنا مصاب بملل شديد.

— جنوب الحدود، غرب الشمس
إن كُل شيء يفقِدُ مَعناه حِين يعتاد المرء عليه.
- غسان كنفاني
الوطن بشيكل وكل العرب ببلاش
جرايد، جرايد
‏أسوأ سيناريو ممكن يعيشه الإنسان هو ألّا يكون الشخصية الرئيسية في قصة حياته، يضع نفسه في دور ثانوي، ويظل ينتظر البطل الذي سيأتي ليسد ثغرة القصة، ولن يأتي، لأن كل بطل هو بطلٌ في قصته الخاصة.
"بربِّكَ كَيفَ تَلقَى المَوتَ دُوني؟
وكيفَ بِهِ دَعَاكَ ومَا دَعاني؟
وكيفَ أُطِيقُ بَعدَكَ حَقنَ دمعِي
ولي قَلبٌ يُحِسُّ ومُقلَتانِ؟
وقالوا إنَّ سَكبَ الدَّمعِ يَشفَى
فمَا للدَّمعِ بعدك ماشفاني؟
فكيفَ تَرَكتَني للدَّربِ فَردًا؟
ومالِي بالسُّرى فَردًا يدَانِ.."
‏"كلّما كبر المرء رَكَدْ، هذا الركض نحو الأمام يجعل حماسة العجلة تتباطئ في قلبه."
‏"هل هناك نسخة من الحياة لا تشعر فيها أن شيئًا ما مفقود؟ هناك دائمًا شعور بالفقْد؛ لأنه ببساطة شعور صحیح. کل اختیار في الحياة يستبعد خيارات أخرى، الأمر بهذه البساطة؛ لا يمكن مراوغة الفقد.. الحياة فقْد متتالٍ وامتلاك مؤقت"
"كُلما لملمَ قلبَه.. زارهُ شوقٌ قديم!"
‏" ويقول مُشتاق وفي غده
‏يتمازجان الشوق والهجر
‏ونُريده ونُلحّ نطلبه
‏فيجيئُنا من صوبه عُذر
‏ويَـظلُ هذا الجسر يفصلُنا
‏وكأن دجلة تحته بحر
‏خلقت جسور الكونِ مُوصلة
‏إلا ” المُعلّق ” أمره أمرُ "
‏"احسم القصة العالقة، فهناك أخرى جديدة، بكامل جاهزيتها لأن تتخذ لها مكان بحياتك."
‏"تتغيّر حياة الإنسان حين يرى عتمتهُ ويتوقف عن تخيّل النور"
‏"دخلوا القصيدة وهي تغلق نفسها،
وتجمعوا في الذكريات ركاما.."
"فمنظرُ الحزن مشهودٌ بمنظرها
والبؤسُ مَرآهُ مقرونٌ بمَرآها."
أشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنتِ واحتملت حماقتي عشرة أعوامٍ كما احتملتِ واصطبرت على جنوني مثلما اصطبرتِ.

- نزار قباني عن زوجته بلقيس الراوي.
"سيعودُ غائبُكِ البعيدُ.. ترقَّبي
ولتفتحي من فألَكِ الأبوابا
كم غابَ عن يعقوبَ منَّا يوسُفٌ
وتكونُ آخرةُ الغيابِ إيابا"
‏"توشكُ هذه الرقّة في كل مرة أن تقضي على قاصديها، إذ لا أحد منهم يملكُ جسارة الوقوف أمام مآلات لا منتهية من الجمال والقسوة في آنٍ واحد."
"وقتي قصيرٌ، كما تعلمينَ
فهل يسعُ العمرُ؟
هذي الرُّفوف المليئة بالهمِّ، والكلِمات
أيَّامنا الضائعات، يا للحماقات!
لا وقتَ للحُلمِ!"
HTML Embed Code:
2024/04/29 00:59:48
Back to Top