TG Telegram Group Link
Channel: تأويل
Back to Bottom
وما أسَفي على صَحْبٍ تَوَلَّوا
‏ولكنْ أين أدفنُ ذكرياتي؟
هذا الحزن حاد جدًا
فاليومَ أبكي على ما فاتني أسفًا
‏وهل يُفيد بكاءٌ حين أبكيهِ؟
‏وا حَسرَتاهُ لعمرٍ ضاع أكثَرُه
‏والويلُ إن كان باقِيهِ كماضيهِ
آمل أن لا يصاب أحدكم بالفزع من المكان الذي عاهده بالطمأنينة دائمًا.
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلىّ وصالك دلني ..
‏أخشى أن أظل هكذا ، أُحدّق في الأشياء التي
أُحب ولا ألمسها
هل يجدي نفعاً أن تقول لغريق
تنفس أنت أقوى من الماء؟
فقد تعبتُ ياحبيبي من جفاء الكلام
قلبكَ سدٌ منيعٌ وقلبي نهرٌ جارف بالحنان
ظننتُك ملجئي وحدي لكنّك كُنت كريم
جداً وأصبحت ملجئ العالمين فلا أنا
أُحب الزحام ولا أنت تحب الأنفراد فلما البقاء
‏يا بحرُ جئتك حائرَ الوجدانِ
‏أشكُو جفاءَ الدَّهر للإنسانِ
‏يا بحرُ خاصمني الزَّمانُ وإنّني
‏ما عدتُ أعرفُ في الحَياة مكانِي
وكادَ الشوقُ يقتُلُنا ولكِن
‏عسيرٌ أن يَروا مِنَّا انكسَارا
ما فقدته كان كثيرًا .. كثيرًا على قلب واحد
وكُنْ مَنْ أَنت حيثَ تكون،
واحَملْ عبء قلبِكَ وَحْدَهُ
إنّي أدوس بساطك اليوم غريبًا .. بعدما كانت هذه الرُوح منزلي
ينتابُني قلقُ المصِيرِ وكلّما
‏آنستُ لطفَ الله عاد هدُوئي
أريدك
‏وأنتِ شاقة
‏وأريدكِ أكثر
‏كلمَا كان الطريق إليكِ
‏صَعب الوُصول
وحال الدار بعدكِ في شقاءٍ
‏كحال اليأسِ أرهقهُ الرجاءُ
‏فكيف بصدرِ من أدبرتِ عنه
‏رميمًا قد عثا فيهِ الجفاءُ
يكاد ينفجر، لكنه يحمل هم إعادة تجميعه
‏أن تضيع روحي في صفحة كتاب ما،
أن ادور حول العالم لأني أملك مكتبة تغنيني عن السَفر
HTML Embed Code:
2024/04/23 10:18:13
Back to Top