ولا تسمعين الزيف و أنتِ بصيره
‏ولا تغيّرين الطبع و أنتِ القناعات

ولا تزرعين الورد و أنتِ عبيره
ولا تحترين الشمس و أنتِ الصباحات

ولا تشابهين بشي و أنتِ الاخيرة
‏ولا تسابقين الغير و أنتِ البدايات

ولا تقبلين القِل و أنتِ كثيره
‏ولا تطلبين الحل و أنتِ الإجابات

كُن عزيز النَفس، لا تُعِد طَرق بابٍ لم يُفتَح لك، ولا تمضِ في دَربٍ لم يُرَحِّب بخطواتك، ولا تشرب من نَبعٍ ماؤُهُ ليس لك، ولا تكن ممن يُلقِي نفسهُ في كل طريق بلا دليل وهُدَى، فإنّ الإنسان يكتسب الاحترام بقَدر احترامه لذاته، وتقديرها، وحفظ نفسه عن الدنايا.

( ‏العطاء في غير اهله حسرة )

في هذا المكان-أشار الى صدره-حجر كبير مثل حجر الطاحون يقوم وينام معي لايتركني لحظة واحدة

‏- أمّا أنا فقد كان لي قلب و ضاع على الطريق -

"يا رب أنا سامحت كل النّاس / يا رب كل الناس .. سامحني"

سكبتُ في زيفك كل حقيقتي

‏" لا أتجزأ، ولا أفهم كيف يكون شكل أنصاف الأشياء، أنا شخص يحضر بكامل وهجه واندفاعه، أو يغيب إلى الأبد "

وخشيتُ أن تقفز اللوعة بين جموعهم، فكنت أُخفض عيني كي لايلمحوا الهوان في عينٍ عزيزة، فقد كانوا يضحكون وكنت بقسوةٍ أشدّ ابتسامةً فوق وجهٍ ألعن ضعفه في سرّي، وجهٍ يرتجف أمامهم ويحاول أن يُثبت لي بأنّهم ماهزموه، وواللهِ إنّهم هزموه ..

(مشينا كثيرًا، باحثين عن حُبّ قليل)

لكن تبدو لي حياتها تأملاً طويلاً في اللا شيء.

‏أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟ ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاةٍ في هذا الطريق!

( ‏أريدُ أريدُ أن أحيا بكلِ خليةٍ مني )