سأبتعد وأختفي تماماً ..
إذهب أنت لأمثالك ،وانا سأحضن قلبي وأرحل
مزقت جميع صورك.. وألغيت كافة أحاديثنا معاً ،
أما كتاباتك التي كنت تكتبها ليّ ،و التي احتفظت بها طويلاً
حولتها إلى قوارب ورقية،و أودعتها على ميناء من فعل المطر
أخرجتك من هاتفي أيضاً
أحرقتُ كلّ تفاصيلك التي خلقتها أنا،
فلم يبق شيء لك عندي .. لم يبق شيء،
كان علي أن أخرجك من أشيائي ، لأنك لم تستحقها.

حتى الآن لم يفهمني أحد , لا أحد يعرفني على حقيقتي , لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوَّتي , الإكتئاب خلف هروبي , والحُزن الذي خلف عُزلتي , حتى أيقنت أن لا أحد معي سواى .

ملامح عيناكِ الحزينة هي مأساة الكون حقًا.

انا متعلق بكِ جداً، كأخر اغنية سمعها شخص أُصيب بالصمم

‏عاهدتني لغيري أن لاتميلَ يا كاذباً في العهدِ قد قتلتني !!

رسالة الى الله.
يالله أعلم بأنك تسمعني جيداً وتراني،يالله مللت من كل شيء لم تعد نفسي تريد العيش بات قلبي متعباً،باتت ملامحي شاحبة،جسدي منهك،ذهني محطم،أنت عالم بكل مايصيبني،أرجوك أرأف بي،انظر الي تمعن بي جيداً لم تعد لي طاقة كافية للتحمل،أنا سيء الحظ،منكسر العاطفة،حالتي يرثى لها،أنظر ألي أو خذ أمانتك فلم يعد لحياتي أي معنى أو أللوان قد أراها أملاً لي ،ارجوك انظر لي

حَديثكِ موسيقى هادئة تُعانق قلبي.

‏كانوا أقماراً في عتمة روحنا

كان من المُمكن أن الجأ إليك في ليلة أرق امس لتخبرني أنه لاداعي للخوف ، وأن ما كُسر يمكن إصلاحه ، أو ربما تعويضه .. فأطمئن أكثر ، ويعود كلانا للنوم .. شاعرين بسخافة ما يحدث في هذا العالم لاننا معاً ، وأن لا شيء يضاهي ذلك ، لكن الحياة ليست بهذه البساطة .

{ إِذۡ یَقُولُ لِصَـٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ }.

انا مُتعب حقاً أريد فقّط الراحهٌ .

‏"طلبت من الله سلفًا ألّا يحرمني من التجربة، لكن أن ينجني من أثرها. لكن الآن أطلب منه أن يحمني من جميع التجارب التي قد تغدو مؤلمة أو جارحة، وأن يغسل جسدي وعقلي وروحي من أثر التجارب قديمها وجديدها، أن ينزع مني هذا الشوك المنغرس في لحمي، لأني قد تعايشت معه حتى تآلفت مع الوخز."

كتبتُ إليك: أنا حزينةٌ جدًا
تخذلني كلماتي دائمًا، وكلما حاولتُ أن أردمَ الصدعَ الواضح في علاقاتي أكتشفُ أنه يتسع، تتناوبُ عليّ رسائل العتبِ والاتهام بالإستهتار بالصداقة وإهمالي لخيوطٍ تتشابكُ مع المقربين.
أعترف أنني واهيةٌ وهشة، ويليق بي أن أكون عنكبوتا،لا تتعاطف معي.

كالثلج تتراكم الايام بداخلنا🌊❄️
ثم تذوب☀️

لا أعرف لو كان سيأتي يوم أنشغل فيه بالعمل أو رسالة الماجستير وأنسى أمركِ تماماً, لا أعرف لو سيرسل الله إليّ عطايا سماوية تجعلني أتوقف عن ملاحقة الآخرين بهذا النحو, أنا لا أعيش, أنا أهرب من وحدتي, لا يمكن لأي شخص أن يقول لي: تأقلم مع وحدتك, اكتف بنفسك, هذا هراء كبير وغير مقبول وسادي, كل الذين يقولون لي عليك أن تتقبّل الوحدة لديهم ماسورة مفجورة من الأصدقاء حولهم.
كلهم لديهم أشخاص, ويظنون أنهم يتكيفون مع الوحدة, لا أحد يعرف الوحدة سوى شخص وحيد بالفعل, بلا أصدقاء أو معارف, هناك شيء محزن في أن يبقى الإنسان حزيناً لأنه وحيد, لا جدوى من إفناء الذات ومحاولة إقناعها بأن الوحدة أمر مقبول, لا الوحدة خطر, خطر حقيقي وخطير, لا يجب أن يبقى الإنسان وحيداً تحت أي ظرف, يجب أن يخلق ظلاً يلاحقه, أن يصنع شخصاً يحبه, أن يتحدى إرادة السماء بشأن وحدته, أن يحب تمثالاً أو بروفايل وهمي, مَن يتكيف مع الوحدة كذاب وليبرالي وصهيوني, لديه أصدقاء هذا الكلب. يقول لك: الوحدة رائعة. ثم يذهب معهم لشرب المياه المعدنية, فلنوقف الفظاعة الرهيبة المتمثلة في إظهار أنفسنا للآخرين بأننا نتكيف مع وحدتنا وأننا أقوياء ودون أصدقاء, فلنواجه الحقيقة, حقيقة أن الوحيد يعرف الوحيد, ومَن لديه أصدقاء لا يجب أن يتحدث عن الوحدة, وإلا فليقطعوا دماغه السيء.