اصدق رسائلنا هي تلك التي لم ترسل عالإطلاق

يومٌ آخر ..أحبك فيه ولا أُخبرك

يلائمني السكوت، لأنني كلما تحدثت أهدرت عمري على اللاشيء

أتذكرك لكن بطريقة باهتة دون ذرف دموع أو شوق أو حتى حنين، أتذكرك فارغًا فحسب

تركتني وكأنني لا أخصك، كأنني لم أعلّمك لغة الأحلام، كأنك لم تكبر في مُدني الرائعة، ولم تركض في شبابي الأخضر

و أستمر في البقاء معك
‏رغم كل الأسباب
‏التي تدفعني للرحيل..
‏مثل حلمٍ لا أود أن أُوقظ منه أبدًا

لكنني أحببت نفسي معه
‏و هذا سببًا كافٍ
‏كي أختاره في كل مرة

وانا باقي على حبك
لكني بعيدة عنك

نسمح لهم بالرحيل علشان أنفسنا

يؤسفني أنني تخطيتك، ‏يزعجني جدًا أنني أنهيتَك

‏لم أكن أرغب بأن ننتهي، الله يعلم بأنني حاولت جاهدة أن لا ننتهي، كنت أرغب مَعك في الأبدية، لكنك لم تساعدني الا على كرهك والغضب منك، و ممنونة لكونك عاونتَ قلبي على كرهك،
‏في الوقتِ الذي كنت تظن به أنك المنتصر، أنا كنت أكرهك بالتدريج

لقد كان فِراقاً عادياً يزول أثره مع الوقت، لكن السؤال الذي دائماً أحاول أن أطرِدهُ من رأسي ولا يذهب، كُنت دائما أضيئك، كيف أستَطعت إطفائِي؟

لا تشتاق لأشخاص مرتاحين بدونك):

الموتى عايشين بأجسادنا .. مثل جنتي

"لن تُدرك قيمة القلب الحنون الذي تركته بمحض إرادتك، إلا عندما تضعك الدُنيا بين فكيّ القُساة"

أودعتُ أحلامي زُجاجات الرضا
‏أسكنتُها بحرَ الدُعاءِ فأبحرت
‏إن شاء ربّي أن تعودَ لضفّتي
‏أو ربّما هي خيرةٌ إن غادرت"

بجوفِ الليل
وبعدَ ان اقمتُ بضع ليلي
لأدعو أن أنساك، دعوتُ خالقي
بأن يرعاك، يا مَن أحببتهُ
إني لا أقوَ على جفاك
دعوت خالقي.. بأن انسى هواك
وأنساك لكني قمت الليل وبلا قصدِ
أحييتُ ذِكراك

أخبرتهُ بشعور كنت أحفظهُ في القلب حتى رأيتُ الصد ألوانا، يا ليتني قضيت العُمر أكتمه فالبَوحُ يقتلُ نبضَ الحُبِّ أحياناً

أدركت مؤخرًا أن التفهم اكثر أهمية في العلاقة من الحب، أنت لا تستطيع أن تعيش مع شخص لا يفهمك، شخص يفسّرك بطريقة خاطئة، شخص يُريك السوء بك اكثر من الأشياء الجميلة، أنت لا تستطيع أن تُحب شخصًا لا يمكنه أن يدرك قلبك و ما به، لا تستطيع

لقد كنت على وشك أن أكتب لك رسالة لولا أن سألت نفسي هل أعني لك شيئًا

حزينة على أمورٍ عدَّة قد تراكمت، ولا أملك دموعًا كي أبكيها